صور.. الأقباط يحتفلون بعيد الرسل.. الكنائس ترفع قداس "اللقان" فى ذكرى استشهاد الرسولين بطرس وبولس ويختتمون الصوم غدًا... كهنة "البطرسية" يطيبون رفات القديسين

الجمعة، 12 يوليو 2019 03:30 م
صور.. الأقباط يحتفلون بعيد الرسل.. الكنائس ترفع قداس "اللقان" فى ذكرى استشهاد الرسولين بطرس وبولس ويختتمون الصوم غدًا... كهنة "البطرسية" يطيبون رفات القديسين جانب من الاحتفال بعيد الرسل
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صلى آلاف الأقباط اليوم الجمعة قداس  لقان عيد الرسل وهو ذكرى استشهاد الرسولين بطرس وبولس حيث كان القديس «بطرس»، قد استؤمن على إنجيل الختان والقديس بولس على إنجيل الأمم (غل 7:2)، وكان يهوديًا يحمل البشارة إلى بنى جنسه من اليهود، أما القديس «بولس» فكان يهوديا فارسيًا، حمل البشارة بالإنجيل إلى العالم الأممى الوثني الكنائس تستقبل مئات المصلين فى قداس عيد الرسل .
 
 فى الكنيسة البطرسية التي تحمل اسم الشهيدين بطرس وبولس، استقبلت عشرات المصلين الذين توافدوا عليها منذ الصباح الباكر لحضور قداس العيد، مع أسر شهداء الكنيسة مثل والدة الشهيدة ماجي مؤمن وعائلة الشهيدة انجيل مرقس وأسرة الشهيد نبيل حارس الكنيسة، وغيرهم.
 
WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.30.54 AM
 

WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.31.01 AM (1)
 
 
وأمام الكاتدرائية انتشرت الخدمات الأمنية حيث وضعت الحواجز الحديدية، وأغلقت الكنيسة البطرسية بابها المطل على شارع رمسيس واكتفت بباب داخلي في الكاتدرائية حيث عملت الكشافة الكنسية على تفتيش الحاضرين والاطلاع على الهويات مع منع دخول الحقائب الكبيرة والسيارات إلى الداخل.
 
 
في صلوات القداس الإلهي ذكر كاهن الكنيسة أسماء شهداء الكنيسة البطرسية على المذبح للتأكيد على فداءهم وتضحيتهم من أجل المسيحية، وألقى عظة أكد فيها على عظمة الاستشهاد وما قدمه القديسان بطرس وبولس من تضحيات أدت إلى انتشار المسيحية في العالم كله
 
فى لقان عيد الرسل.. الصلاة بالماء كرمز للاغتسال من الخطايا
 
أما صلاة اللقان، فهي إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس  وعيد الرسل أيضًا، ويقول القمص بيشوى سادة ، كاهن كنيسة العذراء بالمعادى وعضو المجلس الملّى العام، إن كلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن.
 
طقس اللقان يرتبط غالبًا بالأعياد ذات الصلة بالماء، إذ تهدف الكنيسة من طقس اللقان فى عيد الغطاس مثلًا "، أن تتذكر معمودية السيد المسيح،وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة.
 
WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.30.47 AM
 

WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.30.58 AM
 

WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.30.59 AM
 
 
وفى عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية
 
وفي نهاية الصلاة ، أفسحت الكشافة الطريق للمصلين للتناول من الأسرار المقدسة "جسد المسيح ودمه" حيث وضعت النساء على رؤوسهن الايشاربات الصغيرة فلا يمكن اتمام طقس التناول دون طهارة واحتشام.
 
الانبا زوسيما يترأس القداس فى أطفيح
 
فى أطفيح، ترأس الانبا زوسيما صلوات قداس عيد الرسل بحضور  عشرات من الشعب القبطى ليختتم غدًا صوم الرسل ويفطر الأقباط بعد صوم استمر عدة أسابيع
 
وصيام الرسل، هو أقدم صوم عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وأشار إليه السيد المسيح فى الإنجيل بقوله «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، ومن يومها أصبح هذا الصيام هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، إذا قيل عن معلمنا بطرس الرسول، إنه صام إلى أن «جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل» (أع 10: 10)، وفى جوعه راى السماء مفتوحة، وراى رؤيا عن قبول الأمم.
 
 
WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.31.04 AM
 
الكنيسة البطرسية تطيب رفات الرسولين بطرس وبولس 
بينما احتفلت الكنيسة البطرسية مساء أمس بصلوات عشية عيد الرسل وترأس القمص تيمون السرياني الصلاة مع كهنة الكنيسة ثم طيبوا رفات القديسين إذ تتلازم عادة الاحتفاظ برفات القديسين فى الكنيسة المصرية، مع طقس أخر، وهو طقس تطييب الرفات الذى يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس.
 
 
WhatsApp Image 2019-07-12 at 11.30.54 AM
 
وتطييب الرفات بحسب المفهوم المسيحى قد حدث بعدما طيبت ثلاث من النساء اللاتى يحملن اسم مريم قبر المسيح، كما يذكر الانجيل «وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّه»ُ.
 
يوزع القس الحنوط على الكهنة، وشعب الكنيسة أجزاء مما صنعه من حنوط مبارك، يدهنون به أجساد القديسين، ويتقافز الناس من الخارج يلقون بالمناديل والإيشاربات والشيلان لتلتصق بالحنوط فتنال البركة،يقفز الجميع إلى داخل حلقة التطييب أو يرمى متعلقاته كمن يقفز فى بركة سباحة، ويساعد من فى الداخل طالبى البركة بالخارج، لتتبارك مناديلهم برفات القديسين.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة