بعد 33 عاما.. بناء أكبر قبة خرسانية فى العالم فوق تشرنوبل بأوكرانيا

الخميس، 11 يوليو 2019 04:03 م
بعد 33 عاما.. بناء أكبر قبة خرسانية فى العالم فوق تشرنوبل بأوكرانيا هيكل تشرنوبل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عن هيكل تم بناؤه لاحتواء مئات الأطنان من المواد المشعة الناتجة عن كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986.

 

ووفقا لموقع "سكاى نيوز" البريطانى، بلغت تكلفة السقيفة المعدنية أو المأوى المعدنى لمفاعل الطاقة المنصهر رقم 4 حوالى 1.5 مليار يورو، بينما بلغ إجمالى قيمة المشروع الذى استغرق العمل فيه 9 أعوام، قرابة 2.2 مليار يورو.

الهيكل من الداخل
الهيكل من الداخل

وبحسب المعلومات، يبلغ طول السقيفة، التى ستغلق قلب المفاعل الذى يحتوى على 200 طن من المواد المشعة، 257 مترا وتزن أكثر من 40 ألف طن، وقد تم وصفها بأنها أكبر هيكل برى متحرك تم بناؤه على الإطلاق.

 

وتم تصميم السقيفة بهدف منع أى انهيار آخر فى مفاعل تشيرنوبل، بعد انهيار جزء من القاعة التى تحتوى على المفاعل عام 2012.

هيكل تشرنوبل
هيكل تشرنوبل

 

وساهمت حوالى 45 دولة فى تكلفة المشروع وكذلك الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الأموال المقدمة من البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير، فيما دفعت أوكرانيا نفسها حوالى 100 مليون يورو.

تشرنوبل
تشرنوبل

 

وقال نائب مدير المشروع فيكتور زاليزيتسكى، الذى كان جزءا من الفريق المشارك فى جهود تنظيف الموقع منذ عام 1987، إنه يشعر بالفخر لأنه كان قادرا على العمل فى مشروع له أهمية كبيرة للبشرية جمعاء.

 

غير أن زاليزيتسكى عبر، الأسبوع الماضى عن قلقه من أن الدولة، التى مزقتها الحرب، قد تكافح من أجل تغطية نفقات وتكاليف الصيانة للسقيفة الجديدة، محذرا من أنه لا بد من الانتهاء من باقى الأعمال، أو الأعمال العالقة مثل تفكيك الأجزاء غير المستقرة من المفاعل النووي.

 

وقال "يبدو أن أوكرانيا ستترك وحدها للتعامل مع هذا الهيكل... لم يتم الانتهاء من العمل بعد، ونحن بحاجة إلى التفكير فى كيفية تمويل هذا المشروع فى المستقبل."

 

وأضاف أن أوكرانيا مستعدة لتوسيع نطاق الوصول إلى المنطقة لكل من العلماء والسواح على السواء، منوها إلى أن "تشيرنوبل تعتبر مكانا فريدا من نوعه على هذا الكوكب حيث تنتعش الطبيعة بعد كارثة تكنولوجية كبرى".

 

يشار إلى أن تشيرنوبل عادت إلى دائرة الضوء العالمى بعد بث دراما أنتجتها "سكاي" و"أتش بى أو" فى وقت سابق من هذا العام، كشفت للمشاهدين كيف كانت الحياة فى الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات التى تلت الكارثة غير المسبوقة.

 

يشار إلى أن المفاعل الرابع فى محطة تشيرنوبيل للطاقة فى بريبيات، بأوكرانيا السوفيتية، انفجر فى 26 أبريل 1986، وتسبب بمقتل 31 شخصا بحسب الأرقام الرسمية، فيما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 9000 شخص من جراء كارثة تشيرنوبل.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة