الاقتصاد الكلمة المفتاحية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. أسقط بوش الأب وأنقذ كلينتون رغم فضيحة مونيكا.. ترامب يعتمد على أدائه الاقتصادى لولاية ثانية فى 2020.. الديمقراطيون: المواطن العادى لم يشعر بشئ

الجمعة، 07 يونيو 2019 02:07 م
الاقتصاد الكلمة المفتاحية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. أسقط بوش الأب وأنقذ كلينتون رغم فضيحة مونيكا.. ترامب يعتمد على أدائه الاقتصادى لولاية ثانية فى 2020.. الديمقراطيون: المواطن العادى لم يشعر بشئ دونالد ترامب أثناء زيارته لبريطانيا
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمثل "الاقتصاد" الكلمة المفتاحية فى المشهد السياسى الأمريكى، لاسيما على صعيد الانتخابات. فالرئيس الأمريكى الأسبق، بل كلينتون، فى وسط فضيحته مع مونيكا لوينسكى التى هزت الولايات المتحدة، استطاع الفوز بولاية ثانية بسبب نجاحه على صعيد الاقتصاد، فيما أن سلفه جورج بوش الأب على الرغم من النجاحات الدولية التى حققها ، فإن قضايا الاقتصاد كانت جديرة بحرمانه من ولاية ثانية.

 

واليوم بينما تتجه الولايات المتحدة إلى انتخابات رئاسية فى نوفمبر 2020،حيث يسعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لولاية ثانية، فإن الأداء الإقتصادى لإدارته سيكون لها كلمة رئيسية فى المشهد، وهو ما يستغله ترامب بالفعل فى حملة الانتخابية حيث تشير العديد من التقارير المالية إلى تحسن آداء الاقتصاد الأمريكى خلال ولاية ترامب.

 

والأسبوع الماضى أعلنت وزارة العمل أن الاقتصاد الأمريكى ضخ 263 ألف وظيفة بالإضافة إلى نمة الأجور بالساعة بنسبة 2% فى أبريل الماضى. كما أن معدل البطالة بلغ 3.6% فى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 1969، وصعد الناتج المحلى الاجمالى بنسبة 3.2% فى الربع الأول من 2019.

 

وبينما يؤكد بعض المرشحين الديمقراطيين أن عدم المساواة فى الدخل يعنى أن معظم الامريكيين لا يشعرون بفوائد حقيقية من مثل هذه الارقام الكبيرة. فيما يرى حلفاء ترامب أنه يقود البلاد بكفاءة فى الاتجاه الصحيح بشأن الوظائف والاقتصاد والقضايا التى تهم الناخبين عادة.

وفى تصريحات لشبكة سى إن بى سى، قال بوريس إبشتاين، كبير المعلقين السياسيين لدى مجموعة سنكلير برودكاست والمساعد الخاص السابق لترامب "بينما يتجه الديمقراطيون نحو الاشتراكية ويبددون الوقت فى مهاجمة الرئيس، فإن الاقتصاد الأمريكى يزدهر بسبب التخفيضات الضريبية التى فرضها الرئيس ترامب والسياسات الأخرى".

 

وأضاف أن "انخفاض معدل البطالة منذ خمسين عامًا ونمو الناتج المحلى الإجمالى بأكثر من 3٪ وارتفاع قوى فى الأجور ادى إلى نسبة تأييد تزيد على 55٪ للرئيس على صعيد قضايا الاقتصاد.. مع اقتراب عام 2020، يضع اقتصاد ترامب الديمقراطيين فى موقف مستحيل".

 

 

ومع ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن الاقتصاد قد يتجه إلى تكرار التباطؤ الذى سبق انتخابات عام 2016 والتى ساهمت تقريبًا في خسارة الديمقراطيين للبيت الأبيض. وتقول شبكة بلومبرج أن عل صعيد مستويات البطالة والنمو الاقتصادى فإن الأمور لم تتحسن أكثر  مما كانت عليه العام الماضى مما يعنى أت ترامب لم يقدم ما هو أفضل مما كان عليه الديمقراطيين فى 2016.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة