منظمة حقوقية تناشد المجتمع الدولى بالتصدى لانتهاكات الأسرة الحاكمة فى قطر

الخميس، 27 يونيو 2019 01:32 م
منظمة حقوقية تناشد المجتمع الدولى بالتصدى لانتهاكات الأسرة الحاكمة فى قطر تميم
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكدت المنظمة الوطنية المتحده لحقوق الإنسان أن تصرفات تميم بن حمد تدل على أنه مصاب بالجنون والهمجية والوحشية.
 
 وقال محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة في بيان لها اليوم، إن ما يقوم به تميم انتهاك لكل الأعراف وخروج عن الشرعية الدولية ؛ مؤكدا أنه تم التواصل مع زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حميد مؤسس دولة قطر وتم التواصل ايضا مع الشيخه أسماء آريان حيث روت قصة مأساوية يعيشها زوجها في سجون تميم مؤكدا ان ما قالته الشيخه أسماء آريان يحتاج لوقفه دوليه حازمه من دول الجوار رغم المقاطعة لأن هناك أعراف بدوية تحمي الأسر المالكة.
 
وتابع :تواصل أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، التحرك خارجيا لنشر قضية أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والذي اعتقله تميم وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لأنه  فقط "طالب بحقوقه"، ليتكشف فصل جديد من سياسة ممنهجة ضد أبناء آل ثاني، الذين رفضوا إجرام الحمدين.
 
جدير بالذكر أن أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، حفيد مؤسس قطر أكدت في تصريحات تلفزيونية أن السلطات القطرية خدعت زوجها واستدعته للحصول على إرث والده ثم اعتقلته وأودعته السجن.
 
وأضافت زوجة الشيخ القطري المعتقل، أن سلطات قطر صادرت أملاك الشيخ طلال وأملاك والده، واتجه بعد ذلك للأعمال الحرة لكنهم ضيقوا عليه أيضا وحولوا حياته وأسرته إلى جحيم.
 
وأكدت أسماء  أريان أن المبالغ التي تعتبرها حكومة قطر ديونا موجودة في إرثه، ويمكن دفعها لكن سلطات الدوحة تتعنت ليظل قابعا في السجن.
 
وكشفت ايضا:  أنها تمكنت من التحدث هاتفيا إلى زوجها، أمس الأحد، ونقل لها حالة الاستياء والمعاناة والإهانة والظلم التي يعيشها داخل جدران السجن، لافتة إلى أنه يشعر بألم الفراق والبعد عن أبنائه ظلما.
 
وتعد واقعة الشيخ طلال بن عبد العزيز أحد صفحات ملف متخم من الانتهاكات ضد أبناء الأسرة الحاكمة الذين يعترضون على سياسات الحمدين الشاذة القائمة على معاداة الأشقاء تمويل مخططات الفوضى والخراب في دول الجوار، ما أدى إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب إجرام الحمدين ممول الإرهاب الأول.
 
 
 
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة