قصة فتاة عاشرها والدها 4 أشهر تحت تهديد السلاح وحملت منه سفاحا بالفيوم

الأربعاء، 19 يونيو 2019 06:18 م
قصة فتاة عاشرها والدها 4 أشهر تحت تهديد السلاح وحملت منه سفاحا بالفيوم اغتصاب فتاة - أرشيفية
الفيوم – رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصة مأساوية ترويها أوراق القضية 4805 بمحكمة جنايات الفيوم، والتى حكم فيها المستشار إيهاب جمال رئيس محكمة جنايات الفيوم بسكرتارية شعبان عجمى، بإحالة أوراق القضية إلى مفتى الديار المصرية لإبداء رأيه الشرعى فى الواقعة، والتى تدور أحداثها حول تخلى أب عن كل مشاعر الأبوة بل وكل صفات الإنسانية وقيامه بفعل لا يكمن أن يليق ببشر حيث تناوب الأب على اغتصاب ابنته التى لم تتخط التاسعة عشر من عمرها مستغلا ترك زوجته لمنزل الزوجية، وحتى يضمن رضوخ المسكينة لرغباته الدنيئة هددها بسلاح أبيض كان يصطحبه دوما عندما يقرر إجبار ابنته على معاشرته.

وتقول الضحية فى أوراق القضية إنها تدعى "فاطمة ك أ" 19 سنة تقيم بإحدى قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم، ولا تلك إثبات شخصية، وكانت تقيم بمنزل والدها مع أشقائها ووالدتها ووالدها ووقعت خلافات بين والدها ووالدتها قام على إثرها والدها بطرد والدتها من المنزل، وظلت الأم فى منزل أهليتها 6 أشهر واستغل والدها عدم تواجد والدتها بالمنزل وفى ليلة وصفتها الفتاة بالسوداء كانت تتواجد الفتاة فى غرفتها بمفردها واصطحبها والدها إلى غرفته وذهبت معه ظنا منها أنه سيحدثها فى رغبته بإعادة والدتها، خاصة أنها الابنة الكبرى له لكنها فوجئت به يغلق باب الغرفة ويتعدى عليها جنسيا بالقوة وظل فترة 4 أشهر يمارس فعلته معها كل ليلة ويهددها لو قامت بإخبار أحد.

ولفتت المجنى عليها إلى أنها بعد أربعة أشهر من الخوف والإجبار على الرضوخ لرغبات والدها المتهم قامت بإخبار والدتها وأعمامها بما حدث معتقدة أن اعترافها لهم سيجعلهم يحمونها ويبعدون عنها دناءة والدها الذى قهر إنسانيتها إلا أنها فوجئت بردة فعلهم الباردة وعدم قيامهم بعمل أى شئ من أجلها.

وأشارت الفتاة إلى أنها عادت إلى المنزل مستسلمة لأفعال والدها المشينة معها ولكنها بعد أسبوعين شعرت بحالة إعياء شديدة واعتقدت أنها حامل وحتى تتأكد من المصيبة ذهبت إلى طبيبة بعيدة عن قريتها وعيادتها موجودة ببندر سنورس وأخبرتها أنها بالفعل حامل فى الشهر الرابع.

وهنا قررت الفتاة المغلوبة على أمرها أن تتخذ خطوة جادة لمحاسبة والدها وإيقافه عن استكمال أفعاله ومعاقبته بالقانون فذهبت إلى مركز الشرطة بمفردها وقامت بالإبلاغ عن فعلة والدها.

ولفتت الفتاة إلى أنها سبق وحررت محضر ضد والدها لاتهامه بالتعدى عليها بالضرب ولكن مع الضغوط من أقاربها ووالدتها قامت بالتنازل عن المحضر ولكنها هذه المرة أصرت على عدم التنازل ولن ترتاح إلا بعد رؤية المتهم مشنوقا انتقاما لفعلته معها.

وخلال التحقيقات تم استدعاء والدة المجنى عليها وتدعى "رضا أ ع" ربة منزل وقالت الأم إنها بعد خلافات مع زوجها تركت له المنزل وتقيم فى منزل والدها ومنذ 4 أشهر حضرت إليها ابنتها المجنى عليها فى منزل والدها وأخبرتها أن والدها قام بالتعدى عليها جنسيا، وأشارت الأم إلى أنها لم تتفاجأ لأنها لم تكن المرة الأولى حيث شاهدت زوجها منذ أكثر من سنة يقوم بالتعدى الجنسى على ابنتهما وقامت بمنعه، وفى هذه المرة بعد تكرار فعلته طالبت ابنتها بإخبار أعمامها وبأنهم سيقومون بالتصرف معه ومنعه، ولكنهم لم يمنعونه، وبعد إخبار ابنتها لها بأنها حملت منه سفاحا قررت أن تقوم ابنتها بالإبلاغ عنه لمحاسبته على فعلته ولفتت الأم الى أنسبب عدم الابلاغ سابقا عن فعلة زوجتها هو الخوف من الفضيحة فى البلد ولكن الآن لا فضيحة بعد الحمل سفاحا.

وتم ضبط المتهم وإحالته لمحكمة جنايات الفيوم التى قررت إحالة أوراق القضية لمفتى الديار المصرية لإبداء رأيه الشرعى .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة