الإعدام لـ3 متهمين والمشدد 10 سنوات لآخرين اغتصبوا فتاة وطفلة بالإسماعيلية

الأربعاء، 12 يونيو 2019 04:50 م
الإعدام لـ3 متهمين والمشدد 10 سنوات لآخرين اغتصبوا فتاة وطفلة بالإسماعيلية الاعدام شنقا عقوبة جرائم الاغتصاب
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات الاسماعيلية "الدائرة الثانية "، برئاسة المستشار هانى كمال غبريال وعضوية المستشارين أيمن محمد و محمد إبراهيم وبامانة سر صلاح بدر، بمعاقبة كلا من المتهمين عدلى بلال عبده، وأحمد مصيلحى محمود، وفؤاد عادل حسين بالإعدام شنقا، وبمعاقبة كلا محمد عادل وكريم محمد بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لإدانتهم بخطف فتاة وطفلة واغتصابهن داخل منزل أحد المتهمين تحت تهديد السلاح فى الجناية رقم 8293 لسنة 2014 جنايات قسم ثان الاسماعيلية.
 
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر سبتمبر من عام 2014، عندما تلقى مديرأمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الإسماعيلية، يفيد بورود بلاغ بخطف كلا من " س. م. ا " لم تبلغ الثمانية عشر من عمرها وبصحبتها" ف . ف .ب" ، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للنيابة العامة، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أنه وراء ارتكاب الواقعة، كلا من المتهمين عدلى بلال عبده وأحمد مصيلحى محمود وفؤاد عادل حسين ومحمد عادل وكريم محمد.
 
وأضافت التحريات بأن المتهمين أصحب المجنى عليهن داخل سيارة قيادة المتهم الثانى بزعم توصيلهن إلى مقصدهن، فبادروا بتغيير خط سير السيارة فاقصوهما بذلك عن مقصدهما، وتوجهوا بهما الي منزل المتهم الرابع فاحتجزهما فيه، وتم التناوب علي الطفلة جنسيا تحت تهديد السلاح الأبيض، وتعديا عليهما ضربا مما أحدث بها إصابات فتم ضبط المتهمين.
 
كما توصلت التحريات أن المتهم الأول قام باصطحاب المجنى عليها الثانية إلى أحد الغرف إلا أنها قاومته، ووضعت أحد المصاحف الموجودة بالحجرة للحيولة عليه، وتعدى عليها فيما تعدى المتهم الثانى والثالث على المجنى عليها الأولى الطفلة، داخل أحد الغرف بالمنزل وبالرغم من بكاء المجنى عليهن لمحاولة استعطاف المتهمين ولكن دون جدوى.
 
تم التحفظ على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى أحالتهم إلى محكمة الجنايات التى اصدرت قرارها المتقدم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة