"الهروب الكبير.. 4 آلاف مليونير يغادرون تركيا فى 2018"..دراسة حديثة تكشف تصنيف أنقرة فى الترتيب الرابع لقائمة هجرة رجال الأعمال..سياسات أردوغان تسببت فى منح تصنيف "سلبى" للاقتصاد وانهيار الليرة أمام الدولار

الثلاثاء، 07 مايو 2019 01:00 ص
"الهروب الكبير.. 4 آلاف مليونير يغادرون تركيا فى 2018"..دراسة حديثة تكشف تصنيف أنقرة فى الترتيب الرابع لقائمة هجرة رجال الأعمال..سياسات أردوغان تسببت فى منح تصنيف "سلبى" للاقتصاد وانهيار الليرة أمام الدولار الرئيس التركى أردوغان
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت الأزمة الاقتصادية ، التى تعانى منها تركيا بظلالها على حجم الاستثمارات الداخلية، إذ اكدت صحيفة زمان التركية ،   أن نحو 4 آلاف مليونير غادروا تركيا فى 2018 لتحتل تركيا الترتيب الرابع فى قائمة الدول التى هرب منها رجال الأعمال.

وكشفت دراسة حديثة نقلتها صحيفة زمان التركية، أن تركيا تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وصلت ذروتها في شهر أغسطس الماضي، وأدى ذلك لفقدان العملة ما يقرب من ثلث قيمتها، وهو الأمر الذى ألقى بظلاله على جميع مجالات النشاط الاقتصادي في البلاد، وأثر بالسلب على الاستثمارات.

وأوضحت الدراسة ، أن هجرة الثروات الدولية منحت تركيا المرتبة الرابعة عالميا ضمن أكثر الدولة التي يغادرها الأثرياء ، فيما تصدرت الصين القائمة حيث غادرها نحو 15 ألف مليونير، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية، تلتها الهند في المرتبة الثالثة بواقع 5 آلاف مليونير، ثم تركيا في المرتبة الرابعة بواقع 4 آلاف مليونير.

فى حين جاءت أستراليا لتتصدر قائمة أكثر الدول التي يهاجر إليها الأثرياء، حيث استقبلت البلاد خلال عام 2018 حوالي 12 ألف مليونير، وجاءت أمريكا في المرتبة الثانية برصيد 10 آلاف مليونير، ثم كندا في المرتبة الثالثة برصيد 4 آلاف مليونير.

ويعانى الاقتصاد التركى منذ فترة من تراجع حاد بسبب سياسات أردوغان ،  إذ أبقت وكالة فيتش الدولية على المشهد الائتماني لتركيا عند مستوى "سلبي" ، وذكرت الوكالة في تقريرها أن التصنيف الائتماني لتركيا والمشهد السلبي ،  يعكسان التمويل الخارجي الضعيف واحتياطي النقد الأجنبي المنخفض والديون الخارجية المرتفعة ومعدلات التضخم الكبيرة ، يأتى ذلك فى الوقت الذى تراجع فيه احتياطي البنك المركزي التركي خلال الأسبوع الماضي بنحو 2.23 مليار دولار حيث تشير بيانات البنك المركزي إلى انخفاض رصيد البنك المركزي التركي من النقد الأجنبي.

وشهدت الفترة الماضية انهيارا كبيرا فى سعر الليرة التركية، مقابل الدولار حتى وصل سعر الدولار إلى 5.9 ليرة تركية، وذلك بسبب سياسات أردوغان،  من قمع وترهيب وزادت معدلات التضخم فى البلاد ولم تنجح الحكومة في معالجة أزمة التضخم رغم حزم الإصلاح الاقتصادي المتتالية، التي طُرح آخرها الشهر الماضي.

وفى سياق متصل صنفت تركيا فى المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات بعد فنزويلا ، التى سجلت تراجعا سنويا بلغ 25%، حيث تتصدر كراكاس، التى دفع الجوع 2.5 مليون من مواطنيها إلى مغادرتها، قائمة أسوأ اقتصاديات العالم بمعدلات تضخم قاربت المليون فى المئة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة