مع اقتراب انتهاء مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة.. الخلافات تضرب إسرائيل بسبب قانون "التجنيد".. حزب ليبرمان يهدد بالانسحاب.. ويلوح بحكومة يقودها شخص غير نتنياهو.. والمعارضة الأقرب للدخول فى التشكيل الجديد

الإثنين، 27 مايو 2019 01:30 م
مع اقتراب انتهاء مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة.. الخلافات تضرب إسرائيل بسبب قانون "التجنيد".. حزب ليبرمان يهدد بالانسحاب.. ويلوح بحكومة يقودها شخص غير نتنياهو.. والمعارضة الأقرب للدخول فى التشكيل الجديد نتنياهو و ليبرمان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أزمة سياسية كبيرة، تتعلق باشتعال الخلافات بين الأحزاب السياسية حول العديد من القوانين، مما ألقت بظلالها على تأخر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى من المفترض أن يكون قد انتهى نتنياهو من تحديد وزرائها قبل يوم الخميس المقبل.

 

 

ومن أهم محاور الخلافات بين الأحزاب ما يتعلق بقانون التجنيد الذى يتمسك به حزب "يسرائيل بيتينا" العلماني بزعامة افيجدرو ليبرمان أمام الأحزاب المتدينة المرشحة للانضمام للائتلاف الحكومي، فى وقت لم يتبق فيه سوى 3 أيام على إعلان نتنياهو أعضاء حكومته الجديدة.

 

ويستحوذ حزب "يسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد بالكنيست وهو المؤيد للقانون، مواجها الأحزاب المتدينة ولا سيما حزب "يهودوت هتوراة" المسيطر على 8 مقاعد وحزب "شاس" المسيطر على 8 مقاعد.

 

حاخامات رافضون لقانون التجنيد 

 

ويدور قانون التجنيد ، فيما يتعلق بالخدمة العسكرية لأبناء المدارس الدينية الذين لا يرغبون بأداء الخدمة العسكرية نظرا لانخراطهم في دراسة التعاليم التوراتية، بينما يصر حزب "يسرائيل بيتينا" العلماني على عدم استثناء أبناء المدارس الدينية من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

 

يشار إلى أن إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية قد بدأ منذ قيام دولة إسرائيل واستمر على هذا الحال حتى تم التقدم باعتراضات الى المحكمة العليا التي قررت عدم جواز إعفاء فئات بعينها من الخدمة العسكرية مما اضطر الكنيست إلى تشكيل لجان برلمانية لدراسة الأمر والخروج باستنتاجات تتماشى مع القوانين الأساسية للدولة.

 

ليبرلمان

 

ويهدد "ليبرمان" بالانسحاب من الائتلاف ما إذا قطع نتنياهو على نفسه وعوداً بعدم تمرير القانون، وأدلى بتصريحات صحفية أكد فيها أن تشكيل حكومة يمين بتسمية شخصية أخرى غير نتنياهو، إذا كان عاجزا عن التوصل إلى صيغة توافق بين مركبات الائتلاف الحكومي.

 

ويرى مراقبون أنه حال فشل نتنياهو في الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة في موعد أقصاه منتصف ليلة الأربعاء ، فذلك قد يدفع رئيس الدولة رؤفين ريفلين إلى تكليف شخصية أخرى من حزب الليكود المستحوذ على (35 مقعدا) بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

وأكد المراقبون أنه في مثل هذه الحالة، قد نشهد تحولا جذريا في الواقع السياسي في إسرائيل، إذ أنه من الممكن انضمام تحالف "ازرق ابيض" (35 مقعدا) الذى يمثل المعارضة بزعامة بيني جانتس لحكومة كهذه لا يرأسها نتنياهو على أساس التناوب، وذلك يعني حكومة تحظى بدعم 70 نائبا هم نواب الليكود وتحالف "ازرق- أبيض" مما يبقي الأحزاب الدينية خارج الائتلاف الحكومي وعندها يمكن سن قانون التجنيد بعيدا عن الضغط الذي تمارسها الأحزاب المتدينة على الائتلاف الحكومي.

ويرى محللون سياسيون أن رئيس الدولة قد يدعو إلى مثل هذه الصيغة الائتلافية التي تعرف بتسمية "حكومة وحدة وطنية" في حال انضمام حزب المعارضة الأكبر وهو تحالف "ازرق- ابيض"، الى تشكيلة الحكومة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة