اختراعات بما لا يخالف شرع الله.. التلجراف والطابعة الأبرز.. الكتاب المقدس كلمة السر

الجمعة، 24 مايو 2019 05:30 م
اختراعات بما لا يخالف شرع الله.. التلجراف والطابعة الأبرز.. الكتاب المقدس كلمة السر الكتاب المقدس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساهمت الإختراعات الإنسانية على مدار التاريخ بشكل أو بآخر فى تقدم البشرية، وتوفير الكثير من الجهد والوقت والمال على الإنسان، وجعل الحياة أكثر مرونة وسرعة وبساطة.
 
وخلال القرون الأخيرة خرجت العديد من الشخصيات الذين استطاعوا أن يغيروا وجه العالم عبر اسهامات واكتشافات، وبجانب المجهودات العظيمة التى قدمها المبتكرون فى اختراعاتهم، فأن عدد كبير الاختراعات خرجت محملة بصبغة دينية ونزعة إيمانية لدى مخترعيها.
 
وتمر اليوم الـ175، على قيام مخترع التلجراف صمويل مورس، بإرسال أول برقية في التاريخ بين واشنطن وبالتيمور وكتب فيها: "هذا ما عمل الله"، وبحسب كتاب " الكتاب المقدس هو إعلان الله" لـ عبدالله عبد الفادى، أن أول تلجراف فى العالم كان آية من آيات الكتاب المقدس، عندما أرسل البروفيسور مورس مخترع التلجراف بإرسال أو إشارة تلجرافية فى 24 مايو 1844 نصها "هذا ما فعل الله" وهى الآية الواردة فى سفر العدد (23: 22).
 
كما كان أطول تلجراف فى العالم أيضا من القدس المقدس، حيث تم إرسال العهد الجديد كله فى تلجراف طويل من نيويورك إلى شيكاجو عندما ظهرت ترجمة الملك جيمس المنقحة فى مايو 1881.
 
كما كان الكتاب المقدس أو كتاب يسافر إلى الفضاء الخارجى، وأول ميكروفيلم، إذ حمل على ميكروفيلم، وكانت أول آية وكلمة تذكر على سطح القمر هى "فى البدء خلق الله السماوات والأرض" على لسان أحد رواد الفضاء الأمريكين.
 
ومن قبل ذلك وفى مارس عام 1455، كان العالم على موعد مع حدثا جلل فى ذلك الوقت، حدث أفسح الطريق أمام فن الطباعة والنشر، وصنع طفرة كبيرة فى عالم النشر والطباعة، بعدما شهد هذا اليوم، أول كتاب مطبوع فى التاريخ.
 
فبحسب كتاب " كتاب "تاريخ القراءة" للكاتب آلبرتو مانجويل" كانت البداية من يوهان جوتنبرج، فى بلدة مينز الألمانية، حيث قدم الكتاب المقدس مطبوعا ليكون أول كتاب مطبوع فى التاريخ، فى واقعة غيرت من طريقة طباعة الكتب والنشر إلى الأبد، وكانت صناعة الكتاب آنذاك صعبة ومجهدة، إلى أن جاء التطور الذى قدمه الأخير، ليزيد من حجم إنتاج وصناعة الكتب بشكل درامى، ويقدم اختراعا ربما من أهم قدم للبشرية على مدار التاريخ.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة