شعراء يحتفلون بشهر رمضان عبر قصائدهم الشعرية فى الأعلى للثقافة

الخميس، 23 مايو 2019 03:30 م
شعراء يحتفلون بشهر رمضان عبر قصائدهم الشعرية فى الأعلى للثقافة الشعراء بالمجلس الأعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت لجنة الشعر، بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، أمسيتها الشعرية الرمضانية تحت عنوان "رمضان والشعراء"، بحضور الدكتور محمد عبد المطلب مقرر اللجنة، ونخبة من كبار الشعراء، وذلك مساء أمس، بمقر المجلس.

أدار الأمسية الدكتور حسام جايل وافتتح الأمسية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الذى ألقى عددا من أبيات بعض من قصائده منها: قصيدة "علم القلب الثبات":

"علم القلب الثبات .. فالذى لا شك يأتى هو أت .. والذى فات .. ابكه ما شئت .. فات .. إن نهراً جف .. لاتغريه أشواق النبات .. علم القلب الثبات، وبعض الأبيات من قصيدة "وحده الشاعر يبكي"،

ثم ألقى الشاعر أحمد بلبولة قصيدته "خطبة يسوع فى عيد القيامة" قائلا: قطعتم على نشيدى .. وعدت لكى أنتقم .. لغناء ذوى فى الشقوق وجف .. بيوت خلت من ذويها .. وطاحونة لم يعد يتناهى لقاصدها صوتها من بعيد.. وورد يهيج ويصفر فى غيبة القاطفين، ثم ألقى بعض من أبيات قصيدته عن الشاعر السودانى محمد الفيتورى بعنوان "سؤال الشعر".

 عقب ذلك جاءت مشاركة الشاعر أحمد عنتر مصطفى والذى ألقى أيضا قيصدته فى رثاء الشاعر السودانى محمد فيتورى بعنوان" صهيل الخيول المتعبة" سارداً: باق .. وإن غيبت أجسادنا الحفر .. باق هو الشعر؛ جمر الروح يستعر .. باق وتهوى عروش من قوائمها يفنى الملوك، ويبقى عرشنا الوتر، وتلاه بعد ذلك الشاعر حسن طلب ملقيا جزء من ديوانه الأخير تحت عنوان "ما كان فى الإمكان كان" فيقول: هل كان فى الإمكان من قلم سوى ما كان؟ هل كان فى الإمكان؟ فهل السكوت أمارة الخذلان بعد خيانة الأعوان؟ أم هو آية الإيقان بالخسران .. بعد نفاذ خزان الذخيرة؟.

 ثم ألقى الشاعر حسن شهات الدين بعض من أبيات قصيدته بعنوان "في الباص": فى الباص .. ضحكة طفل ..أطلقت قمراً نحوى .. فعوذتها حزن القناديل.. وطفلة .. لثغت باسمى مصادفة .. فشردتنى بعيداً فى المواويل.

 وفى ختام الأمسية ألقى الشاعر عمر الصاوى قصيدتان الأولى بعنوان "البنايين" قال فيها: أدى اللي علمنى البٌنا والغنا .. أبنى بيوت طول السنة .. وأرجع أسحرهم فى ليل رمضان.

 والثانية بعنوان "بيرم التونسى"،  قائلا: مسحراتى فى إيدى طبلة وكتاب .. فى اسكندرية بنادى ع الأحباب .. مين اللى قال البعد بينسى .. يا عم بيرم يا تونسى .. أنا جاى أمشى ما تواربش الباب.

a41d5b05-f4ef-4d03-b663-53f71b3333fe
 
733d1339-1ee1-4141-8cc0-068b52bc8aaa









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة