أقامت ندى .م.ن ، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت استحالة العشرة بينها وزوجها، قائلة: "عشت 3 سنوات وأنا متحملة للضرب والإهانة ، بسبب تدهور حالة زوجى النفسية ، ومعاناته من الواسوس القهرى، لأتحمل مسئولية عائلتى وإنفاقى عليهم ".
وتابعت الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: " بعد مرور عامين على زواجنا، أصبح زوجى عاطل عن العمل ، وملازم للمنزل ويجبرني بالإنفاق عليه، يعنفني عندما أطلب يوم للراحة مردد -غصب عنك تصرفى علينا -، ويأخذ مالى بالإكراه ، ويعطيه لوالدته ويترك أولادى دون طعام ".
وتابعت الزوجة : " حاولت والدته عرضه على طبيب نفسي ، ولكنه كان يرفض ويهدد بالإنتحار، ويستغل ضعفي ليسلط غضبه على جسدي ، وعندما أنفق على أولادى أو أشترى غرض لنفسي يفتعل شجار ويعاقبنى ، بسبب رفض أهلى تطليقي ، ودفعى على التحمل ".
وتتابع: " كان يخيرني بين المكوث فى المنزل أو منحه كل راتبي ، ومعاملتى لى وكأننى أتسول رغم أنه مالى الخاص ، ويطردنى فى عز الليل برفقة أولادى، ويأتي فى اليوم التالى ويهددنى لو لم أعود لمنزله بإجباري بالعودة فى بيت الطاعة ".
وتتابع: "طول عمرى مظلومة ، ويظهرنى بمظهر المخطئة ، بسبب رفضى مكوثه بالمنزل بدعوى المرض النفسي وخوفه من الموت، وعدم قدرته على العمل".
وتكمل: "هربت وطلبت الطلاق، وأصطحبت اولادى ، ولكنه لم يتركني فى حالى ، ودفع أهله لتهديدى بدعاوي قضائية واتهامات ، لإجبارى على الرجوع إليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة