وزير الكهرباء عن إشادة سعد الحريرى بالقطاع: سنصبح محور تبادل الطاقة بالمنطقة

الخميس، 02 مايو 2019 03:01 م
وزير الكهرباء عن إشادة سعد الحريرى بالقطاع: سنصبح محور تبادل الطاقة بالمنطقة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ومحررة اليوم السابع
رسالة بيروت - هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هند-مختار
 
عقب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، على إشادة سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى على نجاح قطاع الكهرباء فى مصر وأمنيته أن تنقل مصر تجربتها الناجحة فى هذا القطاع للبنان، قائلاً: "هذا النجاح ليس نتيجة جهود فردية ولكنه جاء تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامه بقطاع الكهرباء، ووضعه لرؤية واستراتيجة كاملة، ووضع إمكانيات الدولة لدعم قطاع الكهرباء خاصة فى ظل المشاكل التى عانى منها القطاع خلال السنوات الماضية".
 
وقال شاكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه من بين نجاحات مصر فى قطاع الكهرباء العمل حاليًا فى التوسع فى  قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، مضيفا أن هناك دراسات جدوى مبدئية للربط بين مصر وقبرص ثم من  قبرص لليونان ثم إلى أوروبا، مؤكدًا أن مصر بوضعها المتفرد ستكون محور لتبادل الطاقة الكهربائية فى المنطقة . 
 
وحول مشاركته فى أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر ولبنان والتى تعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت ويترأس وفد مصر فيها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، قال "شاكر" إنه فيما يتعلق بقطاع الكهرباء باللجنة فإنه يتم المشاركة بالرأى وبحث سبل إستفادة لبنان من نجاح خطة مصر فى قطاع الكهرباء ونقل التجربة إليها، خاصة أن مصر تشهد حاليًا استقرار واستدامة فى الطاقة الكهربائية.
 
وحول  آليات ودراسة وجود خط ربط كهربائى بين مصر ولبنان، قال وزير الكهرباء: "ندرس أن يكون هناك بين الجانبين خط للربط الكهربائى".. لافتا إلى أن هناك بالفعل خط ربط بين مصر وليبيا ومصر والأردن ومصر والسودان بجانب خط الربط القوى بين مصر والسعودية.
 
وأوضح وزير الكهرباء أن خطة رفع الدعم تدريجيًا عن الكهرباء واضحة ومعلنة والدولة أعلنتها بكل شفافية، مضيفا: "كان هناك دعم هائل للكهرباء، ولكن لا يمكن أن يستمر هذا الدعم، خاصة وأن الأولى أن يركز هذا الدعم على قطاعى الصحة والتعليم فى مصر،  وبالتالى الدولة وضعت خطة واضحة لرفع الدعم تدريجيا على مدار 5 سنوات".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة