مشروعات توزيع لمبات الليد وحملات التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء تجنى الثمار.. خفض 5 آلاف جيجا وات استهلاك بالقطاع المنزلى خلال 5 سنوات.. والوصول لأكثر من 15 ألف ميجا وات احتياطى بالشبكة يوميًا

الأحد، 12 مايو 2019 10:00 ص
مشروعات توزيع لمبات الليد وحملات التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء تجنى الثمار.. خفض 5 آلاف جيجا وات استهلاك بالقطاع المنزلى خلال 5 سنوات.. والوصول لأكثر من 15 ألف ميجا وات احتياطى بالشبكة يوميًا لمبات ليد - أرشيفية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت مشروعات الحكومة الخاصة بترشيد الاستهلاك خلال الـ 5 سنوات الماضية فى خفض نسب الاستهلاك بشكل عام والاستهلاك المنزلى بشكل خاص، من خلال مشروع توزيع لمبات الليد على المواطنين وحملات التوعية بأهمية وفوائد الترشيد التى أصبحت تعود بالنفع على المستهلك فقط خاصة وأن الدولة أصبح لديها احتياطى بالشبكة يتجاوز الـ 15 ألف ميجا وات يوميا.

وشهدت معدلات الاستهلاك المنزلى انخفاضًا بشكل ملحوظ خلال الـ 5 سنوات الماضية، نتيجة لعدة أسباب أهمها إعادة هيكلة أسعار الكهرباء ووعى المواطن بطرق ترشيد الاستهلاك المختلفة لتقليل قيمة الفاتورة الشهرية.

 

istock_000032773152medium_slide-96511acbe30d79d667719940deb87edbc04928e1-s900-c85
 

وكان الاستهلاك المنزلى يبلغ نسبته 46% من إجمالى الطاقة المولدة من الشبكة القومية، إلا أن معدل الاستهلاك المنزلى انخفض بشكل ملحوظ خلال الـ 5 سنوات الماضية بقدرة 5 كيلو تيرا أى ما يعادل 5 آلاف جيجا وات.

وأتت حملات توعية المواطنين بطرق ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للطاقة تأثيرًا إيجابيًا على الشبكة القومية للكهرباء والتى انخفضت بشكل ملحوظ رغم ارتفاع درجات الحرارة، وأصبح المواطن يقبل على اللمبات التى توفر فى الاستهلاك بعد وعيه بأهميتها.

وبلغ إجمالى عدد لمبات الليد التى تم تركيبها أكثر من 60 مليون لمبة ليد سواء من خلال شركات توزيع الكهرباء أو من خلال الشركات الخاصة و هو ما يدل على وعى المواطن بطرق الترشيد، حيث تمكنت شركات توزيع الكهرباء من توزيع 12 مليون و 600 الف لمبة ليد حتى الآن من إجمالى 13 مليون لمبة ليد، توزع بالتقسيط وبدون فوائد حسب رغبة المواطن.

وبحسب مصدر مسئول ، فإن احصائيات الشركة القابضة لكهرباء، تؤكد أن الاستهلاك الصناعى ارتفع إلى 27%، وتشير التوقعات إلى أن أقصى حمل متوقع الصيف الحالى سيصل 32 الف ميجا وات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة