بداية النهاية .. حرق 54 من فرسان المعبد بتهمة الهرطقة فى فرنسا

السبت، 11 مايو 2019 10:00 م
بداية النهاية .. حرق 54 من فرسان المعبد بتهمة الهرطقة فى فرنسا فرسان الهيكل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 11 مايو من عام 1310 واجه 54 عضوا بتنظيم فرسان المعبد الموت حرقا فى فرنسا بتهمة الهرطقة، فيما مثل أكبر ضربة فى وجه التنظيم الشهير الذى بدأ يفقد مكانته.
 
فلكن بداية النهاية كانت فى سنة 1307 وبالتحديد يوم 13 أكتوبر عندما أمر الملك فيليب الرابع باعتقال جميع فرسان الهيكل بفرنسا، وبدأت محاكمتهم بدعوى الهرطقة، ولمن لا يعرف فإن هذه الجماعة كانت واحدة من أخطر الجماعات فى التاريخ.
 
يمكن لنا أن نطلق عليهم فرسان المعبد، أو فرسان المسيح، أو معبد سليمان، أو فرسان الهيكل، ويسميهم العرب بالداوية، وهى جماعة عسكرية دينية.
 
 تأسست هذه الجماعة فى القدس عام 1119م وأسسها الفارسان الفرنسيان هيو دى بينز وجودفرى من سانت أومر، وكان اسمها فى البداية  "الإخوة الفقراء جنود المسيح وهيكل سليمان"، بعد ذلك عندما قويت شوكتهم صاروا النخبة العسكرية ورأس حربة الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى.
 
كان هدف الجماعة الذى أعلنته "هو حماية المسيحية"، وكان الغرض الأساسى لهم حماية الزوار، وهم فى طريقهم إلى الأراضى المقدسة وعند مغادرتهم لها، لكنهم بعد ذلك صاروا جزءا أساسيا فى الكيان الأوروبى، وعاملا أساسيا فى سياسته وفى اقتصاده، وفى أفكاره الدينية.
 
كانت جماعة فرسان الهيكل محكومة بمجموعة من القواعد الدينية وضعها القديس برنارد كليرفو، معتمدة على التقشف والعفة والطاعة، وتحاشوا المغالاة فى الطقوس والملابس واقتصروا على ارتداء لباس أبيض أضيف إليه صليب أحمر اللون.
 
وبدأت الدائرة تضيف على فرسان الهيكل منذ عام 1905،  فى عام 1312م، أذعن البابا كليمنت الخامس لضغط الملك فيليب وأصدر مرسومًا بوقف جماعة فرسان الهيكل، وبدأت المحاكمات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة