الأجواء الرمضانية تساهم فى حل الخلافات الأسرية.. مكتب تسوية المنازعات أنهى صراع استمر 16 شهرا بين رجل وزوجته فى 3 جلسات.. ومختصة: نستغل الأجواء الدينية فى إقناع المتنازعين بالتصالح

السبت، 11 مايو 2019 03:00 ص
الأجواء الرمضانية تساهم فى حل الخلافات الأسرية.. مكتب تسوية المنازعات أنهى صراع استمر 16 شهرا بين رجل وزوجته فى 3 جلسات.. ومختصة: نستغل الأجواء الدينية فى إقناع المتنازعين  بالتصالح محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكاتب تسوية المنازعات الأسرية تعلى دائما شعار الصلح خير ، وذلك وفق خطة وزارة العدل والحكومة للقضاء على ظاهرة الخلافات الأسرية وتقديم الدعم النفسي للأسرة المصرية من زوجات وأزواج وأطفال وأجداد،وإيجاد حلول عملية لأطراف النزاع .

ويظهر دور مكاتب تسوية المنازعات التى تحاول التوفيق والصلح عندما يتم اللجوء لها من قبل المترددين على محاكم الأسرة ،  ممن يعتزمون إقامة دعاوي قضائية بحثا عن ملجأ أمن وحكم عادل  ،وقالت حنان محمود  ، مسئولة بمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أن دور المكتب يتمثل فى اكتشاف مشكلات عدم التوافق ،واختلال العلاقة الزوجية، وانعكاس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية على الأسرة المصرية ، وتأثير اضطرابات العلاقات ،والعنف داخل الأسرة ،وذلك بإجراء فحوص ،ومقابلات فردية وجماعية لكل من الزوجين والأبناء ، مشيرة الى أنه خلال  شهر رمضان نقوم بإستغلال الأجواء الروحية لتلك الأيام التى تملائها روح التسامح ومن خلالها ندخل لأصحاب الدعاوي والمتنازعين ونخاطبهم لإنهاء ما بينهما من خلاف، إعمالا لدور المكاتب والغرض الأساسى الذى أنشئت من أجلها وفق لقانون الأحوال الشخصية .

وأضافت: المتنازعين الذين يدقوا باب محكمةالأسرة يكون لديهم ورغبة جامحة فى التقاضى ،  ومن هنا يظهر دورنا فى تمثيل العقل ومخاطبة كلا الطرفين  وعرض الحلول والاستعانة بالنواحى الدينية وحكم من أهله وأهلها لنتصر على أى رغبة نزاع أو تخاصم.

ومن جانب أخر أكدت شيماء على  ، الاخصائية النفسية بمكتب التسوية بمحكمة الأسرة بإمبابة : نعمل طوال العام وفق خطة ممنهجة لوضع حلول للمتنازعين للقضاء على الخلافات الأسرية قبل ووصول الدعوى للمرحلة الأخيرة وإحالتها لمحكمة الأسرة ،أما فى الشهر الكريم  ،فتزداد مهامنا وذلك رغبة منا بإستغلال تلك الأجواء لوضع حلول للزوجات والأزواج وعرض الصلح أكثر من مرة أملا فى أن يحل الهدوء والسلام النفسى بينهم .

مكاتب التسوية تعلن بالأرقام شعار "الصلح خير"

تسعى مكاتب تسوية المنازعات ، لإخماد نار الخلافات الأسرية حتى لا تكون كلمة "الطلاق" سهلة على الانسان ، ومن خلال النتائج تبين نجاح المكاتب  فى تسطير النهايات السعيدة لحوالى  30%من طلبات التسوية للحصول على الخلع وطلاق ونفقة ورؤية وحضانة ، واحتلت النسبة الأكبر منها للأزواج الذى يتراوح أعمارهم بين" 35-50 " لـ 50% ،فيما كانت نسبة الأزواج التى يتراوح أعمارهم بين 25-35" " لـ 20%،ونسبة الأزواج التى تراوحت اعمارهم بين   60فيما فوق النسبة الأقل 30%  والذى أنتهى نزاعهم بالصلح.

ووبرصد اليوم السابع فى السطور التالية ، اشكالية استمرت  3 سنوات داخل  محكمة الأسرة بإمبابة  ، حيث نجح مكتب التسوية  فى لم شمل "أحمد.م.ك " و"دنيا.أ "..البداية بقصة حب اشتعلت بين الزوجين وانتهت بعد 8 شهور من الزواج بعد حمل الزوجة وإصابتها بحالة عصبية لتركها المنزل أثر تلقى تعليقات غير لائقة من والدة زوجها ، وبعد عدة جلسات تمكن مكتب التسوية إنهاء الخلافات لتجدد قصة الحب من جديد بين الزوجين وتنتهى بلم الشمل.

أما عن الزوج  "عادل.ف "  الذى رفض تطليق زوجته " ريهام.ن "  بعدما  ذهبت الأخيرة لمحكمة الأسرة بمدينة نصر للحصول على الطلاق للضر ورفضها كل محاولات  الأهل والأقارب للتدخل والاصلاح  ، وكانت النتيجة تدهور الحالة النفسية لطفليها ، وتمكن مكتب التسوية فى  إنهاء الخلاف الذى استمر حوالى 16 شهر .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة