تشكيل لجنة لحصر وإعداد خطة لترميم مقتنيات المتحف الزراعى

الجمعة، 10 مايو 2019 02:13 م
تشكيل لجنة لحصر وإعداد خطة لترميم مقتنيات المتحف الزراعى المتحف الزراعى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علم "اليوم السابع" أنه تم تشكيل لجنة من مرممين ومتخصصين فى العرض المتحفى، لحصر  القطع الأثرية الموجودة بالمتحف الزاعى، وذلك  عقب نشر "اليوم السابع" تقريرًا حول وجود  مظاهر للتلف والتدهور للقطع الأثرية الموجودة بالمتحف الزارعى، ويجب التدخل السريع لإنقاذها.

 

تقوم اللجنة فى الوقت الحالى بحصر المقتنيات الأثرية بالمتحف والمسجلة فى السجلات، لعمل مشروع متاكمل للترميم وإعادة سيناريو العرض المتحفى لـ 8 متاحف النوعية داخل محيط المتحف الزارعى.

وتتجسد مظاهر التلف للمواد الأثرية بالمتاحف التابعة للمتحف الزراعى:

1 - المحنطات الحيوانية.

تتضح مظاهر التلف للمحنطات الحيوانية بالمتحف الزراعى فى تغير ألوان الجلود وجفافها وتصلب الجلود والشعر نتيجة لتغيرات الرطوبة النسبية وفقدان الليونة، حيث يمكن أن تتحول بعدها إلى مواد هشة، وتصاب بالالتواء والانكماش إذا ما تركت مدة طويلة دون صيانتها والاهتمام بها، كما يتضح على هذه المحنطات وجود شروخ دقيقة وكبيرة فى أجزاء من الجلد، ووجود انفصال فى بعض الأجزاء، ووجود ترهلات واضحة وانكماش نتيجة للجفاف وإصابة الجلود بالحموضة، وكذلك الإصابة بالتلف الفطرى والبكتيرى، وفقدان لشعر الجلود فى بعض الأجزاء، ونتيجة لذلك فقدت بعض المحنطات أجزاء منها.

 

كما تلاحظ من خلال الفحص المبدئى لمحنطات الطيور والحيوانات والموجودة بمخزن المتحف اليونانى الرومانى، وكذلك المعروضة بالمتحف والتى تتخطى ألفى قطعة، تلاحظ أن هذه المحنطات والملفوفة باللفائف الكتانية تعانى من التلف الشديد، حيث تلاحظ ضعف الكتان وتمزقه وبعضه قد قارب على التحلل الذاتى والتفحم، وقد تعرضت هذه المحنطات للتلف الميكروبى الشديد، وقد أدى التلف إلى تحلل بعض الأجزاء وفقد بعض الأجزاء، وقاربت أجزاء منها على الانفصال لما يعرضها إلى الضياع .

 

 

 

2 ـ الفخار والأوانى الفخارية والتراكوتا.

من خلال الفحص للفخار والأوانى الفخارية والأمفورات وتماثيل التراكوتا تبين وجود تكلسات ملحية ورملية على الأسطح ووجود بهتان وتكلسات جيرية وضعف للقشرة السطحية ووجود تكلسات لونية، وكسر فى بعض الأجزاء وفقد أجزاء فى أوانى أخرى .

 

3 ـ المعادن والأدوات المعدنية..

 

من خلال الفحص المبدئى للمعادن التى استخدمت فى العصر اليونانى الرومانى سواء المعروض منه أو الذى تم تخزينه، وهى أدوات معدنية متنوعة من قطع حديد أو برونز أو نحاس، نجد أن مظاهر التلف واضحة عليها من خلال وجود مركبات الصدأ المتنوعة من أكاسيد أو كلوريدات أو كربونات، فمثلا نجد على الأدوات البرونزية طبقات صدأ متمثلة فى المالاكيت والأتاكاميت والبارا أتكامايت، وكلها تحتاج إلى علاج نواتج مركبات الصدأ الموجودة.

 

4 ـ الأخشاب والأدوات الخشبية الزراعية.

تتضمن الأدوات الزراعية أدوات حرث وقوائم خشبية بها حالة جفاف عالية سواء كانت موجودة بالمخازن بالمتحف اليونانى الرومانى أو كانت معروضة بنفس المتحف، وقد تلاحظ وجود تابوت خشبى كذلك بمتحف الآثار المصرية عليه بقايا من طبقة ملاط ملونة وأن الأخشاب بها شقوق وثقوب وبعض الالتواءات غير أنه مصاب بإصابات بيولوجية عديدة، وتلاحظ فقد بعض الأجزاء فى الأدوات الزراعية وكذلك للتابوت الخشبى.

5 ـ النسيج والمنسوجات.

تتضمن قطع النسيج الموجودة شرائط نسجية وكتانية ترجع إلى العصر الإسلامى والعصر القبطى وهى موجودة بمخزن المتحف اليونانى الرومانى، وهى تقارب 25 قطعة وكلها فى حالة تخزين سيئ، وتبدو فى حالة متهالكة وضعف شديد ومفقود منها أجزاء، كما يوجد بمتحف الآثار المصرية قطعة كتانية كبيرة مفقود منها أجزاء.

 

6 ـ المخطوطات.

 

وهى مخطوطات ورقية بخط اليد ترجع إلى العصر المملوكى وعصر محمد على، وبالفحص الظاهرى تلاحظ أن هذه المخطوطات الورقية فى حالة فقد لبعض أجزاء منها، ويبدو على أجزاء منها الاصفرار مما يدل على وجود الحموضة فى أجزاء منها، كما أنها تحتاج لتدعيمها بحوامل مماثلة تكون خاملة لعدم الإضرار بهذه المخطوطات وتحتاج لبيئة مثالية، كما أنها تحتاج لأعمال عرض مناسبة. 

7 ـ جماجم الحيوانات والطيور.

وتتضمن جماجم للحيوانات والطيور والهياكل العظمية المعروضة فى فاترينات المتحف اليونانى الرومانى، وتبين من خلال الفحص البصرى فقدان أجزاء من هذه العظام مما يدل على أن التلف البطىء قد بدأ على هذه العظام، كذلك فإن بعض هذه العظام قد تعرض للتلف بواسطة الكائنات الدقيقة، وقد وصلت بعض هذه العظام إلى حالة من الهشاشة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة