مستوطن يدهس مواطنا فلسطينيا قرب بيت لحم بالضفة الغربية

الإثنين، 08 أبريل 2019 02:52 م
مستوطن يدهس مواطنا فلسطينيا قرب بيت لحم بالضفة الغربية مستوطنون ـ صورة أرشيفية
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أُصِيب شاب فلسطينى من قرية نحالين غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية بجروح خطيرة، اليوم الاثنين، جراء دهسه من قِبل أحد المستوطنين فى الشارع الالتفافى رقم 60 قرب بيت لحم والواصل بين القدس ومجمع مستوطنة "غوش عصيون".

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر فرع بيت لحم محمد عوض - فى تصريح - بأن الشاب حمزة شحدة نجاجرة أُصِيب بجروح خطيرة فى الرأس جراء دهسه من قِبل مستوطن، وتم نقله إلى أحد المستشفيات داخل مدينة القدس.

وفى سياق أخر أصيب الطلاب الفلسطينيين بالاختناق، اليوم الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل الغاز السام على مدرسة النهضة الأساسية فى المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام باتجاه مدرسة النهضة الأساسية، ما أدى إلى إصابة عدد من طلاب المدرسة بالاختناق، تمت معالجتهم ميدانيا، كما أُصِيب المعلم ماجد الجمل والموظف شاكر الأطرش بالإغماء، وتم نقلهما إلى مستشفى الخليل للعلاج.

يُذكر أن مدارس المنطقة الجنوبية والمكونة من 11 مدرسة تتعرض بشكل يومى لاستفزازات المستوطنين وجيش الاحتلال، وعادة ما يتم إطلاق قنابل الغاز السام على المدارس وتعطيل العملية التعليمية فيها.

من ناحية أخرى، شارك ذوو الأسرى فى وقفة تضامنية فى الخليل مع الأسرى المضربين عن الطعام.

ورفع المشاركون فى الوقفة - التى نُظمت بالتعاون مع إقليم فتح، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادى الأسير، ولجنة أهالى الأسرى، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى الخليل - صور الأسيرين المضربين عن الطعام من أبناء محافظة الخليل حسن العويوى وعودة الحروب، كما رفعوا لافتات كُتبت عليها شعارات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى، وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى فى الخليل إبراهيم نجاجرة: "هذا اليوم يأتى للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وضد الاعتقال الإدارى وسياسة التقارير الكيدية من قبل ضباط مخابرات الاحتلال، فهذا الملف طال عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى دون أى مسوغ قانونى أو إنساني، وعلى الدول الصديقة وجمعيات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية العمل بشكل جدى للإفراج عن أسرانا المعتقلين فى سجون الاحتلال".

وأشار مدير نادى الأسير فى الخليل أمجد النجار إلى أن الأسيرين العويوى والحروب يقبعان فى سجن النقب، وهما معتقلان إداريا، وأضرب كلاهما عن الطعام منذ مطلع شهر أبريل الجاري، وهما فى العزل الانفرادي، ويُمنع أى محامٍ من الالتقاء بهما.

من جانب أخر أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رصد أكثر من 100 انتهاك للمسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمى الشريف خلال شهر مارس الماضي، فى إشارة واضحة إلى ازدياد حالات الاقتحامات والتدنيس للمسجدين، بواقع 56 انتهاكا للأقصى و53 للإبراهيمي.

وأشارت الوزارة - فى تقرير أصدرته اليوم /الاثنين/ - إلى إبعاد العديد من الشخصيات الدينية والوطنية عن الأقصى، مثل رئيس المجلس الإسلامى ورئيس قسم المخطوطات فى المسجد الأقصى ووزير شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة فتح فى القدس المحتلة، وغيرهم.

ولفتت إلى الدعوات العنصرية ضد العرب والمسلمين لطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى، وإعلان السيادة الإسرائيلية التامة على الأقصى، بالإضافة إلى الشرط الذى وضعه اتحاد منظمات الهيكل المتطرف بدخول أى عضو أو تكتل من أبناء هذه الجماعات فى أى تحالف حكومى قادم بعد انتخابات الكنيست، وهو التزام الحكومة الإسرائيلية القادمة بفرض (صلاة اليهود العلنية) داخل المسجد الأقصى.

وأوضح التقرير أن هناك العديد من الاقتحامات المتتالية لأفراد من شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة وأخذ قياساته وإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك واقتحامه من جهة باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر، بالإضافة إلى اقتحام مسجد قبة الصخرة والاعتداء على رئيس حراس الأقصى وعدد من العاملين وتدنيس ما يسمى بـ"القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية" لباحاته.

وأكد أن قوات الاحتلال أصابت واعتقلت العديد من المواطنين الذين اعتصموا قرب باب الأسباط احتجاجا على إغلاق الأقصى، وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، ولم يكتف الاحتلال بذلك بل منع رفع أذان صلاتى المغرب والعشاء.. وكشف قيام ما تسمى جمعية (إلعاد) وسلطة الآثار الإسرائيلية بأعمال فتح ثغرة تحت أسوار البلدة القديمة؛ لتمكين السائحين من الدخول فى ما يسمى بمدينة (داوود) فى سلوان إلى منطقة الحديقة الأثرية قرب حائط البراق، وفتح هذا المدخل يلزم تفكيك جزء من مبنى إسلامى يعود تاريخه إلى العصر الأموي.

وفى الحرم الإبراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان 53 وقتًا، فضلا عن مواصلة الحصار والحواجز والتفتيش، وتحويل المنطقة فيما يسمى بـ"عيد المساخر" إلى ثكنة وسط احتفالات المستوطنين داخل الإبراهيمي.. وفى مدينة حلحول أدى مستوطنون طقوسا دينية تلمودية فى مقام النبى يونس، كما وضع مستوطنون مادة لاصقة على باب مسجد الشيخ مكى بمدينة القدس، فى مسعى كعادتهم للاعتداء على المساجد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة