السيسى يستعرض التجربة المصرية في المشروعات القومية أمام القادة المشاركين بقمة "الحزام والطريق".. الرئيس: ننفذ مشروعاً عملاقاً لتنمية محور قناة السويس.. ووضعنا استراتيجية لتصبح القاهرة مركزاً إقليمياً للطاقة

السبت، 27 أبريل 2019 01:00 م
السيسى يستعرض التجربة المصرية في المشروعات القومية أمام القادة المشاركين بقمة "الحزام والطريق".. الرئيس: ننفذ مشروعاً عملاقاً لتنمية محور قناة السويس.. ووضعنا استراتيجية لتصبح القاهرة مركزاً إقليمياً للطاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال كلمته في قمة بكين
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تنفذ مشروعاً عملاقاً لتنمية محور قناة السويس، استثماراً لموقع القناة الاستثنائي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وسعيا ليصبح المحور مركزاً لوجستياً واقتصادياً عالمياً يساهم بفاعلية في تطوير وتسهيل حركة الملاحة والتجارة الدولية، وبما يتكامل مع مبادرة الحزام والطريق التي تعتمد بالأساس على مفهوم الممرات الاقتصادية للتنمية.
 
62da6946-f0fe-46c7-97d9-49dbfa500035
 
جاء ذلك فى كلمة الرئيس خلال مشاركته اليوم فى جلسات المائدة المستديرة خلال أعمال قمة مبادرة الحزام والطريق، بحضور الرئيس الصيني وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أوضح أن قناة السويس تعد أهم وأبرز الممرات الملاحية الدولية التي تربط بشكل مباشر بين القارات الثلاث التي تنتمي إليها دول المبادرة حيث تم تخطيط المنطقة الاقتصادية المحيطة بقناة السويس وفق رؤية مستقبلية، تأخذ في اعتبارها مختلف أبعاد التطور المستقبلي المنتظر في حركة النقل البحري ومعدلات التبادل التجاري الدولي.
 
3968ea34-1f6e-45ee-8dfe-1c056157e345
 
 
وأكد الرئيس السيسى العلاقة الوثيقة بين تطوير البنية الأساسية، وتحقيق التنمية الشاملة للدول أعضاء المبادرة، وأن تشابك تلك العلاقة قد ازداد مع تنامي ترابط المصالح العابرة للحدود بين الدول، وتسارع التطور التكنولوجي، مشيراً إلى  أن تخصيص القمة لجلسة تتناول دور البنية التحتية في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام، إنما يعكس أهمية الاستثمار في البنية التحتية من أجل تحقيق التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
 
30467ced-fb51-4bc1-a198-d4467054ac3a
 
واستعرض الرئيس فى هذا الإطار عدة نقاط رئيسية، في إطار التجربة المصرية الوطنية، وعلاقتها بمحيطها الإقليمي والدولي، وارتباطها بمبادرة الحزام والطريق، مشيراً إلى أن مصر أقامت على مدى السنوات الماضية سلسلة من المشروعات القومية الكُبرى لتطوير البنية التحتية، على نحو يسهم في دفع معدلات النمو، وتوفير فرص عمل جديدة، وتم الحرص عند التخطيط لهذه المشروعات، على إيجاد ترابط بينها على اختلاف مواقعها وتوزيعها الجغرافي علي رقعة القطر المصري، وفق رؤية تنموية شاملة، تهدف لتعظيم مردودها من خلال ربطها بالفرص الاستثمارية الخارجية، مستندين في ذلك إلى موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي الفريد.
 
9f62e6df-c6ff-447c-ab27-d94ca6b905c4
 
 
وأضاف الرئيس أن مصر وضعت استراتيجية طموحة لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة من خلال تعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي، وكذا الاكتشافات المتنامية في مجالي البترول والغاز، واستغلال توافر البنية التحتية من شبكة خطوط الانابيب لنقل الغاز ومحطات الإسالة، ذلك بالاضافة الي تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، و إقامة مشروعات التعاون الإقليمي للربط الكهربائي ونقل وإسالة الغاز، مشيراً إلى أن مبادرة مصر لتدشين منتدى الغاز في شرق المتوسط لخير دليل على الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي للنمو الاقتصادي العالمي.
 
d642ccfe-909b-4691-95bf-e5e87fcdcb6b
 
وأشار إلى أن مصر تسعى أيضاً لتصبح مركزاً رقمياً إقليمياً لنقل حركة البيانات بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، انطلاقاً من كون مصر من أعلى دول العالم في عدد الكابلات البحرية التي تمر عبر أراضيها، ومن خلال العمل على جذب مزيد من الاستثمارات المباشرة في هذا المجال، بهدف تعظيم استغلالها على الصعيد الاقتصادي، وتوظيف الفرص التي يتيحها الاقتصاد الرقمي، باعتباره أحد أهم عناصر سد الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية.
 
dc3c2484-f492-4ed4-ae17-ee224d752e02
 
وأكد  الرئيس الحاجة الماسة لتوفير التمويل لمشروعات البنية التحتية في افريقيا عبر إقامة شراكات فاعلة، ومثال ذلك ممر القاهرة/كيب تاون، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وغيرها من مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، والتي تمثل أولوية لتلك القارة، إذ أنها توفر فرصاً جديدة وواعدة للتعاون.
 
 
 

e653b9a4-696f-4620-b93b-129e08ed922f
 
 
الرئيس عبد الفتاح السيسى
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة