"الجزيرة" تفشل فى إفساد عرس التعديلات الدستورية.. دعت للمقاطعة وأجرت استطلاع رأى وهمى لتحريض المواطنين.. الإقبال الكثيف أمام اللجان يحبط مخططاتها.. وباحث حقوقى: عملت على تحريف نصوص التعديلات قبل الاستفتاء

الخميس، 25 أبريل 2019 01:00 ص
"الجزيرة" تفشل فى إفساد عرس التعديلات الدستورية.. دعت للمقاطعة وأجرت استطلاع رأى وهمى لتحريض المواطنين.. الإقبال الكثيف أمام اللجان يحبط مخططاتها.. وباحث حقوقى: عملت على تحريف نصوص التعديلات قبل الاستفتاء قناة الجزيرة
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشلت قناة الجزيرة فى مخططاتها لإبطال مساعى الحشد للاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتى كانت أحد الأذرع الرئيسية التى استندت عليها فى تضليل وعى الشعب المصرى، وتحريضهم على عدم النزول للجان، محاولة بكل السبل غير المشروعة منع تدفق المواطنين على اللجان.

والمعروف عن مخططات هذه القناة الخبيثة، هو التحريض الدائم على أمن المنطقة العربية والتدخل فى شئونها تنفيذ لسياسات "تميم بن حمد "، باعتبارها أحد الأبواق الإعلامية لتنظيم الحمدين لتمارس السياسة التى يأمرها بها نظامها، حيث أنها لم تكتفى بسياساتها المنحازة لخدمة هذا التوجه بل قادت حملة تشهير كاملة لتشويه الاستفتاء على التعديلات الدستورية قبل انعقاده وخلاله.

 

وكما عهدت "الجزيرة " فى كافة الاستحقاقات الانتخابية، فقد اعتمدت على الكذب ونشر الصور المزيفة، والقديمة عن اللجان المخصصة للاستفتاء، كما سخرت من مشاهد الفرح للمصريين باللجان والتى تمثلت فى الرقص والزغاريد التى قام بها عدد من المواطنين فرحا بالمشاركة بالعرس الديمقراطى معتبرة أنهم شخصيات مأجورة ويرقصون على دم الشهداء – حسب زعمها، إضافة إلى إدعائها الترويج لعدد من الشائعات وليست فى أيام الاستفتاء فقط بل قبل إجراؤه ومنذ وقت مناقشته الأولى فى البرلمان.

وقد كانت "الجزيرة " يدا معاونة للجماعة الإرهابية، فى الترويج لحملتها "خط أحمر"، وتداول شائعات وهمية قبل وخلال الاستفتاء مثل الإدعاء بطباعة أوراق الاستفتاء من قبل الموافقة عليها فى البرلمان من أساسة أو الترويج بأن التعديلات الدستورية تتم بتدخل رئاسى وهو ما نفاه رئيس مجلس النواب قطعا، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة لم تتدخل فى أى نص وأن النصوص المطروحة لم يكن محسوم لها من البداية شكل صياغتها النهائى.

كما استخدمت "الجزيرة " فى حملتها إدعاء أن الدولة توزع كراتين زيت وسكر على المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وهو ما نفتة الهيئة الوطنية للانتخابات إجمالا، مؤكدة أنها شكلت لجنة للتحقيق فى هذه القضية بداخلها ولجان فى المحافظات من متخصصين وقضاة لرصد مخالفات أو جرائم انتخابية سواء توجيه أو رشاوى انتخابية، والزعم بأن المشاركة جاءت بإغراءات.

هذا بجانب ما سعيت له "الجزيرة " قبل الاستفتاء، من خلال إجراء استطلاع رأى لها على صفحاتها بشأن التعديلات بـ"مع أم ضد" وتم التلاعب فى نتائجها من باب محاولة إقناع المواطنين بعدم النزول والمقاطعة، كما قامت باستضافة عناصر تسىء للدولة المصرية وعملت على الإساءة للتعديلات وما جاء بها من نصوص، مروجة خلالها، أن الوضع الاقتصادى سىء والإساءة لما جاء فى التعديلات بشأن مجلس الشيوخ والقول بأن التنظيم الإدارى للهيئات القضائية بأنه تدخل فى القضاء.

وعملت " الجزيرة " على إرباك المشهد الأخير للاستفتاء، والذى ظهر بعد غلق اللجان، ومحاولة التلاعب بالنسب، وتصدير أنها ستكون قليلة والتضليل بأرقام وهمية.

هيثم شرابى: الإقبال الكثيف أكبر دلالة على فشل دعوات "الجزيرة " للمقاطعة
 

وهو ما أيدة الباحث الحقوقى هيثم شرابى، معتبرا أن توجه قناة الجزيرة وعدد من القنوات الأخرى فى تشويه الاستفتاء بدأ من قبل إجرائها، وذلك من خلال العمل على الإساءة للتعديلات ونصوصها وتحريف ما جاء بها، وهو ما عكس حرصهم على حشد الشارع للمقاطعة، بينما نزل عدد كبير من المواطنين والذى جعل الهيئة تلجأ لإلغاء ساعات الراحة بسبب الإقبال الكثيف.

واعتبر "شرابى "، أن هذا الإقبال كان أكبر دلالة على إحباط مخططات الإخوان فى الحشد نحو المقاطعة، لافتا أن "الجزيرة " عمدت الاستعانة بصور قديمة ومفبركة عن الاستفتاء وإظهار أن الفيديوهات الخاصة برقص المصريين هى إساءة للشعب المصرى والزعم بأنها على دم الشهداء وأنهم شخصيات مأجورة، كما أنها استعانت بصور قديمة للقوات المسلحة بالزى القديم والتى كانت فى 30 يونيو حينما كانت توزعها على الأسر وزعمت أنها فى الوقت الحالى، بجانب استغلال بث أغانى ساخرة من الاستفتاء.

وأشار إلى أن "الجزيرة " لم تكتفى بهذا فحسب، بل عملت على التلاعب بالنسب والزعم بأرقام وهمية مستغلين عدم إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات بالنتيجة الرسمية.

وتابع "عناصر الإخوان فى القرى كانت تجوب قبل الاستفتاء لإحجام المواطنين عن المشاركة.. الجزيرة عاونتهم فى إيجاد صورة سخرية عن الاستفتاء..كما أنها رددت إشاعة بأنه بسبب عدم الإقبال سيكون هناك مد لليوم الرابع وبالتالى فهى "خدمت" على تحركات عناصر الإخوان بالقرى والمراكز".

 

إبراهيم ربيع: الاقبال الشعبى على صناديق الاقتراع احبط مخططات "الجزيرة"وقطعان الإخوان

ويقول إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن ذروة الحشد للمقاطعة من "الجزيرة " فى التضليل والتدليس والكذب كانت قبل وأثناء وسيستمر بعد إجراء التعديلات الدستورية 2019 لأنها ومن خلفها ومن أسسها يعلمون أن الإقبال الشعبى على صناديق الاقتراع فى التعديلات الدستورية 2019 سيكون صادما ومحبطا لقطعان الاخوان الضالة ويعلمون مدى أهمية هذه التعديلات فى مسار الدولة المصرية نحو التقدم والبناء وتجاوز الماضى بأدبياته وأدواته.

ولفت أن المواطن المصرى عندما يشعر بالتحدى الداخلى والإقليمى والدولى يتجدد لديه الشعور الوطنى والإصرار على أن يسجل موقفا تاريخيا يضاف للمواقف التاريخية للشعب المصرى ولن يدخر جهدا فى دعم الدولة فى مواجهة تلك التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، معتبرا أن الاقبال للشعب المصرى الكثيف كانت معول هدم لجدران معبد التنظيم الإرهابى وبمثابة زلزال يصيب التنظيم الإرهابى بالتصدع وسيفقد قطعان الاخوان ثقتهم فى قيادتهم وأدواتها وأولها قناة الجزيرة التى أدمنت الكذب والتدليس ولم تحترف إلا ترويج الاكاذيب ونشر الشائعات.

ولفت أن "قطر" ونظام تميم بن حمد أراد ترك "الجزيرة " فى سياستها ضد مصر والإساءة للاستفتاء، لخدمة أهدافها فى تهديد أمن المنطقة العربية، مستهدفة فى ذلك ضرب استقرار مصر والتى تصاعد دورها الاقليمى ليجعل دور قطر يتلاشى لأن مصر تملك أدوات دور النفوذ الإقليمى.

ووصف "ربيع "، "قطر" بأنها مجرد شوال ريالات ومحطة تلفزيونية تعتمد على الكذب والتحريض، قائلا: "فى سنة 1928 عندما ارادت بريطانيا تكوين كيان يقوم بالوكالة عنها فى تفكيك العلاقة الانتمائية بين المواطن ووطنه وتزييف وعى المواطن عن المواطنة والوطن وتحريضه على تدمير وطنه بيده.. وكلفت حسن البنا بتأسيس كيان بغلاف إسلامى وقام بتأسيس تنظيم الإخوان كان لابد من تسويق هذا الكيان عبر وسيلة ومنصة إعلامية عابرة للقارات تخاطب المواطن العربى ولديها ادراك لثقافة المنطقة وعادتها وتقاليدها لكى يسهل عليها اختراق عقل ووجدان المواطن العربى فأنشئت القسم العربى للبى بى سى وبعد التجارب رأى رعاة التنظيم الإخوانى أن هناك بعض الحواجز بين المواطن العربى والبى بى سى فقاموا بعمل مسح للمنطقة العربية لاختيار البديل المناسب ووقع الاختيار على دولة قطر تلك الدولة التى بلا تاريخ ولا جغرافيا ولدى من يتولون أمرها شراهة فى النفوذ الإقليمى الكاذب بأى ثمن فتم انشاء قناة الجزيرة القطرية وتعهدت قيادة تلك الدولة برعاية القناة والتنظيم".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة