هل ينجح الطب فى محاربة الزمن؟.. أحدث الابتكارات للقضاء على الشيخوخة.. نقل الدم من الشباب هيصغرك.. وبروتين فى دم الحامل هيخليك شباب.. عشب يابانى هيصغر سنك.. وتطوير دواء جديد لتأخير علامات التقدم فى العمر

الإثنين، 15 أبريل 2019 03:04 م
هل ينجح الطب فى محاربة الزمن؟.. أحدث الابتكارات للقضاء على الشيخوخة.. نقل الدم من الشباب هيصغرك.. وبروتين فى دم الحامل هيخليك شباب.. عشب يابانى هيصغر سنك.. وتطوير دواء جديد لتأخير علامات التقدم فى العمر الشيخوخة
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتنوع الأبحاث الطبية والابتكارات في مجالات متنوعة غير أن الابتكارات الطبية تحظى بالجانب الأكبر من المتابعة لكونها مرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة البشر، وفى هذا السياق، سوف نقدم لكم أحدث الأبحاث والابتكارات الطبية التى تناولت علاج والحماية من الشيخوخة والقضاء عليها، وتشمل:

نقل الدم من الأصغر سنا يخفض الإصابة بالشيخوخة والسرطان والخرف
 

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة لكبار السن، حيث أفادت بأن نقل الدم من البالغين الأصغر سناً يقلل فرص الإصابة بالسرطان والخرف  وأمراض القلب.

فى التجارب الرائدة على البشر، أكد العلماء أن نقل الدم من البالغين الصغاريقاوم الشيخوخة، وهو مماثل لما ذكره الرئيس الكوري الشمالي السابق "كيم ايل سونغ" الذى قيل إنه أخذ الدم من الناس فى العشرينات من العمر لمحاولة العيش الى 100 عام.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 35 شخصا دفعوا 8000  دولار ليكونوا جزءا من التجربة الحديثة، وتم إعطاؤهم البلازما "المكون الرئيسي للدم" من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاماً.

وأشار الباحثون إلى تحسن فى المؤشرات الحيوية لمختلف الأمراض الرئيسية.

وشمل ذلك خفض نسبة الكولسترول في الدم بنسبة 10%، ومن المعروف أن ارتفاع مستوياته يؤدي إلى أمراض القلب.

وكانت الآثار الأخرى التي لاحظها العلماء انخفاض بنسبة 20% في البروتينات التى تسمى "المستضدات سارسينيمبريونيك" التى توجد بكميات عالية في الناس الذين لديهم أشكال مختلفة من السرطان، كما ساعد الدم الأصغر سناً على خفض مستويات البروتين "أميلويد"، الذي يشكل كتلا سامة في أدمغة مرضى الخرف. وفى الشهر الماضى اقترحت الأبحاث الأمريكية أن أخذ الدم من الحبل السري البشرى يمكن أن يكون العنصر الرئيسي للحصول على الشباب.

اكتشاف بروتين فى دم الحامل يعالج أمراض الشيخوخة
 

اكتشف فريق متعدد التخصصات بقيادة الدكتورة "آمي وايت" من جامعة فلندرز في جنوب أستراليا بروتين قويا موجودا في دم النساء الحوامل، لعلاج ومنع مجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر والتهاب المفاصل وأمراض القلب.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إن الحمل هو حالة فيزيولوجية فريدة من نوعها تعتمد على الضغوط البيولوجية التي تعزز تلف البروتين (misfolding) داخل جسم الأمهات.

وقالت الدكتورة "وايت" إن بروتين يسمى(PZP) يوجد فى دم الحوامل يعمل على تثبيت البروتينات المتعسرة ويمنعها من تكوين السموم، والتي ترتبط بأكثرية الاضطرابات الشائعة في الشيخوخة.

وتابعت الدكتورة "وايت": "في هذه الدراسة ظهر أن بروتين “PZP”  يثبط أو يمنع بفعالية تجميع البروتينات السامة، بما في ذلك "الببتيد" و "أميلويد بيتا" ، الذي يشكل تراكمات في المشيمة في مرحلة ما قبل تسمم الحمل وفي الدماغ وفي مرض الزهايمر".

ويامل الباحثون فى استخدام هذا البروتين فى العلاج والوقاية من أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف.

وقد تم نشر هذا الاكتشاف من قبل فريق متعدد التخصصات بقيادة الدك

اكتشاف عشب يابانى يساعد على إبطاء الشيخوخة
 

سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على نبتة يابانية كان يأكله محاربو الساموراى، ويمكن أن يحمل سر مكافحة الشيخوخة.

وأوضح العلماء من جامعة جراتس فى النمسا أنه تم استخدام نبات "ashitaba" للمساعدة فى التئام الجروح ومنع العدوى، ويعرف باسم "أوراق الغد" لأنه ينمو بسرعة كبيرة بعد قطعه.

والآن تم العثور على مركب طبيعى فريد فى النبات يساعد فى حماية الخلايا وتأخير الشيخوخة فى أنواع مختلفة من الخلايا البشرية.

وهو يعمل عن طريق تشجيع عملية "التطهير وإعادة التدوير" فى الخلايا، وإزالة الخلايا غير المرغوب فيها التى يمكن أن تسبب المرض.

وقال الباحثون فى جامعة جراتس فى النمسا، بقيادة البروفيسور "فرانك مايدو"، إن المركب الموجود فى هذا النبات يسمى 4،4'-“dimethoxychalcone ، والمعروف باسمDMC .

وأظهرت اختبارات إضافية أن هذا المركب ساعد فى حماية الخلايا فى قلوب الفئران من خلال عملية البلعمة الذاتية، وهو عندما يقوم الجسم بتطهير الخلايا التالفة وتجديد خلايا جديدة.

وأضاف الباحثون أنها خطوة نحو التعرف على علاجات مضادة للشيخوخة لا تتطلب من الناس الالتزام بنظم غذائية وعادات كريهة.

علماء أمريكيون يطورون دواء جديدا لتأخير الشيخوخة
 

تمكن علماء أمريكيون من تطوير دواء جديد يمكنه تأخير الشيخوخة التى تؤثر على جسم الإنسان.

وحدد باحثون فى المركز الطبى التابع لجامعة "تكساس" الأمريكية، بروتين يسمى "نيكوتيناميد" فى الخلايا الجذعية العضلية التى يبدو أنها مسئولة عن الخلل الوظيفى المرتبط بالتقدم فى العمر

كما تمكن الباحثون من تطوير جزء صغير مثبط لبروتين "نيكوتيناميد"، والذى عند وصفه للفئران المتقدمة فى العمر يمكن أن يحد من تأثير هذا البروتين، وكذلك زيادة حجم العضلات وقوتها وحالتها الأيضية بشكل ملحوظ فى الحيوانات

وأوضح الباحثون أنه بإعادة تكوين الخلايا الجذعية العضلية إلى حالة أكثر شبابا، يمكن تجديد الفئران حتى تتمكن من إصلاح أنسجة العضلات بشكل أكثر فعالية

وقال الدكتور هارشينى نيلاكانتان الأستاذ فى جامعة تكساس: "لا توجد علاجات متاحة حاليا لتأخير أو توقيف عكس تدهور العضلات المرتبطة بالتقدمة بالعمر"

وأضاف: "تدعم هذه النتائج الأولية تطوير علاج دوائى مبتكر يمكن أن يساعد كبار السن على أن يصبحوا أكثر لياقة وأسرع وأقوى، وبالتالى تمكينهم من العيش حياة أكثر استقلالية مع تقدمهم في العمر"

وفى هذه الدراسة، التى نشرت فى عدد فبراير من مجلة "علم الصيدلة البيو – كيميائية"، عالج الفريق البحثى فئرانا تعانى من الشيخوخة، إصابات فى العضلات سواء بواسطة العقار المطور أو دواء وهمى .. وبعد مرور 7 أيام من بدء العلاج، رأى الباحثون أن الفئران المريضة، التي تلقت العقار، امتلكت خلايا جذعية أكثر وظيفية من الفئران التى تلقت علاجا وهميا..علاوة على ذلك، تضاعف حجم الألياف العضلية وزادت القوة بشكل ملحوظ.

خد بالك من السجاير.. التدخين يعجل خطوات الشيخوخة
 

حذرت دراسة طبية حديثة من أن التدخين ليس مرتبطا بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة والأمراض المزمنة فقط، بل يعمل على الإسراع بخطى الشيخوخة.

وتشير التقديرات الجديدة - التى نشرت فى عدد يناير من مجلة (ساينس) الطبية - إلى أن الذكور والإناث من المدخنين تظهر عليهم أعراض الشيخوخة بمعدلات أسرع بالمقارنة بأقرانهم من غير المدخنين.

ووفقا لمركز (الوقاية ومكافحة الأمراض) الأمريكى، هناك نحو 38 مليون أمريكى يدخنون حاليا، فيما يعد التدخين مسئولا عن وفاة أكثر من 480 ألف شخص سنويا، بواقع وفاة من بين كل خمسة وفيات فى الولايات المتحدة.

واستخدم الباحثون نموذجا للتنبؤ بالعمر لتقنيات التعلم العميق الخاضع للإشراف، والتى نظرت إلى العديد من العلامات البيو- كيميائية مثل الهيموجلوبين وجلوكوز الصائم واليوريا.

وأظهرت النتائج التى تم التوصل إليها أن المدخنين لديهم نسبة شيخوخة أعلى من الأشخاص الذين لم يدخنوا، وبناء على هذه النتائج فيما يتعلق بأضرار التدخين، يعتقد الباحثون أن هذا الاختبار العميق لتجارب الدم يمكن أن تحل قريبا محل طرق الإبلاغ الذاتى التقليدى المستخدمة فى تقييم خيارات نمط الحياة الأخرى المتعلقة بالشيخوخة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة