فيديو وصور.. للحب وجوه أخرى.. حسام أقام حفلة تعذيب لطليقته المحامية حتى الموت بأكتوبر.. شقيق الضحية: لم تنتحر والجانى عذبها وألقاها من الخامس.. وشقيقتها: كانت تعشقه وشكه بها دفعها للاحتفال بالتورتة يوم الطلاق

الإثنين، 15 أبريل 2019 07:30 م
فيديو وصور.. للحب وجوه أخرى.. حسام أقام حفلة تعذيب لطليقته المحامية حتى الموت بأكتوبر.. شقيق الضحية: لم تنتحر والجانى عذبها وألقاها من الخامس.. وشقيقتها: كانت تعشقه وشكه بها دفعها للاحتفال بالتورتة يوم الطلاق "فاطمة" المحامية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

- والدتها: الإعدام يشفى غليلى

- الجانى: عذبتها واحتجزتها بغرفة

الحب كان دافع "فاطمة" المحامية للإرتباط بـ"حسام" وزواجها منها، بينما لم يوفر لها خلال أشهر الزواج المعدودة، الإهانات والتعذيب، شكه فى كل من حوله دفعه لإصابة زوجته الأولى بعاهة مستديمة، حتى نجت بنفسها وتمكنت من الحصول على الطلاق منه، بينما لم تنجح فى الإفلات بنفسها، لتفارق الحياة على يديه، بعد حفلة تعذيب أقامها لها داخل شقتها بمدينة 6 أكتوبر.

 

 

"اليوم السابع" رصد تفاصيل الجريمة البشعة التى تعرضت لها "فاطمة"، والتقى بأفراد أسرتها الذين سردوا تفاصيل الجريمة، فقال عبد الهادى أشرف شقيق الضحية، إن فاطمة شقيقته تعمل محامية، تبلغ من العمر 29 عاما، ارتبطت بالمتهم "حسام" وتزوجت به، ولم يتم إحياء حفل زفاف لهما بسبب وفاة اثنين من أشقائه، وعلمنا عقب ذلك أن سبب انفصاله عن زوجته الأولى هو اعتداءه عليها وإصابتها بعاهة مستديمة، مما دفعها لإقامة دعوى قضائية ضده، وصدر حكم بسجنه 5 سنوات.

وأضاف شقيق المجنى عليها، أن المتهم لم يكن يمتلك شقة للزوجية، حيث كان يستعد لاستئجار شقة وتجهيزها للإقامة بها، وخلال أشهر معدودة هى الفترة الزمنية التى ارتبطت خلالها شقيقته بالمتهم، كان يعتدى عليها بالضرب، حيث ضربها عدة مرات إحداها بالشارع بمنطقة حدائق القبة، ومرة أخرى بمنزل الأسرة أمام والدتها، لكونه مريض بالشك فى كل من حوله، حيث كان سبب حصول زوجته الاولى على الطلاق منه، أنه شاهدها تتحدث فى الهاتف، فاعتدى عليها دون أن يستوضح الأمر، وتبين عقب ذلك أنها كانت تتحدث مع شقيقة المتهم.

الضحية

وذكر أن المجنى عليها انفصلت عن المتهم يوم 15 فبراير الماضى، وحصلت على شهادة الطلاق الرسمية، وبدأت فى الاستعداد لحياتها الجديدة، حيث تسلمت شقة من الإسكان والتعمير، بمدينة 6 أكتوبر، وكانت تستعد لشراء سيارة نهاية العام الجارى، كما بدأت نظرتها للحياة تتغير، وأصبحت تسعى لتحقيق طموحها وتكوين حياة جديدة.

وتابع شقيق الضحية حديثه قائلا إن شقيقته عقب استلامها الشقة بمدينة 6 أكتوبر، كانت تستعد لتجهيزها استعدادا للانتقال للإقامة بها بصحبة والدتها، وخلال اليوم الذى سبق الجريمة كانت متواجدة بالشقة لاستلام أجهزة منزلية حجزتها بإحدى الشركات، ونتيجة لحلول المساء اضطرت للمبيت بالشقة، وصباح اليوم التالى توجه إليها المتهم بشقتها، بالرغم من أنها انفصلت عنه، حيث هاجمها بالشقة، وبدأ فى تعذيبها لما يقرب من 6 ساعات، وعندما حاول الجيران إنقاذها، وطرقوا الباب لنجدتها، فتح المتهم الباب الخشبى لهم، ورفض فتح الباب الحديدى الخاص بالشقة، وادعى أنها زوجته، وأنها مصابة بالجنون، وأصيبت بحالة هياج، مدعيا أنه يحاول السيطرة عليه.

 

وقال شقيق المجنى عليها، إن المتهم عقب حفلة التعذيب التى أقامها لشقيقته، واستيلائه على المشغولات اذلهبية الخاصة بها، ألقاها من الطابق الخامس، مما أسفر عن مفارقتها الحياة فى الحال، ثم حاول الهرب، إلا أن الجيران تمكنوا من مطاردته وضبطه، وأبلغوا قسم شرطة ثالث أكتوبر، وسلموه لرجال المباحث.

وعن الدافع وراء ارتكاب المتهم الجريمة، قال شقيق الضحية، أن شعور المتهم بالغيرة من شقيقته، خاصة بعد استلامها الشقة، وعودتها للعمل مرة أخرى بعد أن منعها من ممارسة مهنتها كمحامية، بالإضافة إلى كونه عاطل عن العمل، دفعه للإنتقام منها وارتكاب الجريمة.

المجنى عليها

ونفى شقيق الضحية انتحار شقيقته، حيث أنها كانت تستعد لحياتها الجديدة، وتجهيز شقتها، كما أنه لم تشعر باحزن أبدا عن انفصالها عن القاتل، مؤكدا أن المتهم عقب تعذيبها ألقاها من الطابق الخامس، وحاول الهرب عقب ذلك، وذكر أن الجيران شاهدوا المتهم أثناء محاولته الهرب وتمكنوا من ضبطه، وأدلوا بشهادتهم فى تحقيقات النيابة التى أدانت القاتل.

وطالب شقيق المجنى عليها بالقصاص من المتهم، والحصول على حق شقيقته التى فقدت حياتها على يد المتهم دون ذنب منها.

وذكرت علياء أشرف شقيقة المجنى عليها، أن الضحية عقب حصولها على الطلاق من المتهم احتفلت بانفصالها عنه، نتيجة للإعتداءات والإهانات التى كانت تتعرض لها على يده، بالرغم من أنها كانت تحبه إلى حد العشق، وتغافلت عن العديد من الإهانات التى تعرضت لها، فى محاولة للحفاظ عليه، ويوم طلاقها أعدت حفلة وأحضرت "تورتة" للإحتفال بانفصالها عنه.

شقيق المجنى عليها

وقالت إن شقيقتها كانت تنفق على المتهم خلال فترة زواجها منه، بعد انقطاعه عن العمل، وساعدته أيضا خلال الفترة التى تم القبض عليه لتنفيذ الحكم القضائى ضده، الخاص بزوجته الأولى، حتى تم تخفيف الحكم ضده لمدة سنة مع الإيقاف.

وأكدت أن المتهم كان يستغل شقيقتها ويستولى على نقودها، بالإضافة إلى أنه مريض بالشك، حيث حصلت زوجته الاولى على الطلاق منه بسبب شكه بها، بالإضافة إلى أنه كان يشك أيضا فى شقيقتها، لمجرد أنها تتحدث فى الهاتف مع زملائها فى العمل، أو الموكلين أصحاب القضايا التى تتولى الدفاع عنهم.

وقالت إن شقيقتها لم تنتحر، وأنها تعرضت للقتل على يد المتهم، مؤكدة أن أفراد أسرتها وجهوا تهمة القتل العمد للمتهم، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وجدد قاضى المعارضات حبسه 15 يوما.

ومن جانبها تحدثت والدة الضحية عن إبنتها، فقالت إنها كانت تقيم بصحبتها بمنطقة حدائق القبة، وأنها كانت تجهز للإقامة بالشقة التى تسلمتها من الإسكان والتعمير، بمدينة 6 أكتوبر، وخلال اليوم الذى سبق الحادث، اتصلت عليها خلال تواجدها بشقتها الجديدة، وأخبرتها أنها ستضطر للمبيت بالشقة لتأخر الوقت، وصعوبة العودة إلى حدائق القبة بسبب ندرة وسائل المواصلات فى تلك المنطقة الجديدة، وفى اليوم التالى تلقت إتصالا يفيد أن إبنتها تم الاعتداء عليها من جانب طليقها المتهم، وعندموا توجهوا إلى قسم الشرطة اكتشفوا أنها تعرضت للتعذيب على يد المتهم.

والدة الضحية تحمل صورتها

وطالبت والدة المجنى عليها بالثأر لابنتها، وإصدار حكم قضائى بحق القاتل يشفى غليلها، حيث أكدت أن الحكم الوحدي الذى يستحقه المتهم هو الإعدام شنقا.

ومن جانبه اعترف المتهم "حسام.ف" موظف، أمام المقدم إكرامى البطران رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، أنه ارتكب الجريمة لشكه بها، حيث توجه إليها بالشقة، وبدأ فى تعذيبها، واحتجزها بإحدى الغرف، وأنها حاولت الهرب من تعذيبه فألقت بنفسها من الطابق الخامس.

والدة المجنى عليها تطالب بإعدام المتهم

وقررت النيابة تشريح جثة المجنى عليها والتصريح بدفنها، وساتمعت لأقوال أسرة الضحية، وجيرانها، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة