طفلة تهرب من دمار الحرب فى سوريا وتحاول الانتحار بكندا

الإثنين، 15 أبريل 2019 01:08 م
طفلة تهرب من دمار الحرب فى سوريا وتحاول الانتحار بكندا طفلة سورية عمرها 9 أعوام
كتب محمد جمال - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت تقارير إعلامية أن طفلة سورية عمرها 9 أعوام أقدمت على الانتحار بشنق نفسها فى منزل عائلتها بكندا دون معرفة سبب إقدامها على ذلك بشكل واضح، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

 

وقدمت الطفلة أمل شتيوى إلى كندا قبل ثلاثة أعوام بعد حصول عائلتها على حق اللجوء، هربًا من الحرب فى سوريا التى أدت إلى دمار منزلهم جراء قصف عنيف تعرض له.

 

وأوضحت عائلتها أن ابنتهم كانت قد تعرضت إلى التنمر من أصدقائها فى المدرسة مما  دفعها إلى الإقدام على الانتحار قبل نحو شهر، بحسبما ما ذكر موقع "جلوبال نيوز"  الكندي.

 

وقالت الأم نصرة عبد الرحمن إنهم قرروا نقل ابنتهم إلى مدرسة أخرى، غير أن الأطفال قالوا لها: "حتى إذا انتقلت إلى مدرسة أخرى فلن يحبك أحد، لذا من الأفضل أن تقتلى نفسك"، مضيفة أنها أعربت مع زوجها عارف شتيوى للمدرسة عن مخاوفها لإدارة المدرسة بشأن تعرض أمل للتخويف والتنمر.

 

بالمقابل، أوضحت الشرطة الكندية أنه لا يوجد حتى الآن أى دليل ملموس على تعرض تلك الطفلة إلى أى عمليات عنف لفظى أو جسدى فى المدرسة، مشيرة إلى أنها ما تزال تتحرى أسباب انتحار أمل .

 

وفى نفس السياق قال مجلس التعليم فى مدينة كالغارى بمقاطعة ألبرتا فى رسالة لموقع "جلوبال نيوز: ""لم يكن هناك أى مؤشر على وجود أعمال تنمر ضد الطفلة"، مردفا: "لقد عملنا عن كثب مع مدير المدرسة لجمع المعلومات من المعلمين والموظفين والطلاب للتأكد من عدم وجود مخاوف أو مشكلات بشأن حوادث تنمر".

 

وأوضح الموقع أن والدى أمل لم يتواصلا منذ قدومهما مع الهيئات المؤسسات التى تعنى بمشاكل اللاجئين، لاسيما الأطفال منهم، وذلك رغم وجود العديد من تلك المنظمات فى مدينة كالغارى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة