هكذا تصرفت الفئران عند زيارتها لمحطة الفضاء الدولية.. فيديو

الأحد، 14 أبريل 2019 04:00 م
هكذا تصرفت الفئران عند زيارتها لمحطة الفضاء الدولية.. فيديو فئران بمحطة الفضاء الدولية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجلت وكالة ناسا فيديو لعشرين فأر أثناء ذهابهم وعودتهم من وإلى محطة الفضاء الدولية، إذ تمت مشاهدتهم ودراستهم فى محاولة لفهم المدة التى قد تؤثر فيها رحلات الفضاء على جسم الإنسان.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قام العلماء بتحليل فيديو الفئران للتعرف على كيفية تأثير انعدام الوزن على الحيوانات، وتدعى ناسا أن الحيوانات كانت بخيروسعيدة تمامًا، لكنها تعترف بأنها لا تستطيع تأكيد هذا الأمر وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.

الفئران بمحطة الفضاء الدولية
الفئران بمحطة الفضاء الدولية

وتتراوح أعمار الفئران الإناث بين 16 و 32 أسبوعًا، وقضين ما بين 17 و 33 يومًا فى محطة الفضاء الدولية، وما هى ما تعتبر "فترة طويلة" فيما يتعلق بعمر القوارض.

ويأمل أبريل رونكا وزملاؤه فى مركز أبحاث أميس التابع لناسا فى موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا فى اكتساب نظرة ثاقبة حول كيفية تكيف الحيوانات مع وجودها فى الفضاء.

ويبدو أن البقاء فى الفضاء لم يؤثر على الحيوانات بشكل كبير جدًا، حيث تصرفت بشكل طبيعى نسبيًا، إذ كانوا يأكلون  ويتجمعون ويتفاعلون اجتماعيًا تمامًا مثلما يفعلون على الأرض.

الفئران
الفئران

 

أخبرت آنا فان دير زالم، باحثة مشاركة بمؤسسة PRTA الخيرية لحماية حقوق الحيوانات: "لا يحتاج أحد إلى معرفة كيفية تفاعل الفئران فى الفضاء، والرواد الحقيقيون لاستكشاف الفضاء فى العصر الحديث ألغوا تجارب على الحيوانات، واختاروا بدلاً من ذلك تكنولوجيا القرن الحادى والعشرين مثل أجهزة محاكاة حديثة تقيّم بدقة وإنسانية المخاطر الصحية لرواد الفضاء، فإرسال الحيوانات الحساسة والخائفة إلى الفضاء أمر لا يمكن الدفاع عنه أخلاقياً فى هذا اليوم وهذا العصر، فالحيوانات ليست رواد فضاء، وعلى عكس المتطوعين من البشر، لا يمكنها الموافقة على أن تكون موضوعًا للتجارب أو المخاطرة بحياتها فى رحلة مخيفة إلى المجهول".

وأنهت ناسا استخدام الرئيسيات فى تجارب الإشعاع الفضائى فى أوائل التسعينيات، عندما حددت أن النتائج لم تكن مناسبة لرواد الفضاء البشريين، وفى عام 2010 ، تم إلغاء خطتها السيئة لإعادة تشغيل البرنامج بعد أن عبرت وكالة PETA وغيرها اعتراضات أخلاقية وعلمية قوية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة