أسانج يرفع علامة النصر ويغمز لوسائل الإعلام.. وماى: لا أحد فوق القانون

الخميس، 11 أبريل 2019 03:59 م
أسانج يرفع علامة النصر ويغمز لوسائل الإعلام.. وماى: لا أحد فوق القانون أسانج يغمز لوسائل الإعلام
كتبت - هبة مكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتظر جوليان أسانج، رئيس موقع ويكليكس، بدء محاكمته حالياً، بعدما اعتقلته الشرطة البريطانية لترحيله إلى الولايات المتحدة، داخل السفارة الإكوادورية، اليوم الخميس، عندما قام السفير الإكوادورى فى بريطانيا بدعوتهم وسمح لهم بالدخول إلى المبنى.
 
وعبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، فى مجلس العموم البريطانى اليوم، عن ترحيبها باعتقال جوليان أسانج، وقالت أنه تم القبض عليه بعدما خرق شروط لجوئه فى السفارة الإكوادورية، بعد وجوده هناك لقرابة 7 سنوات، كما تم اعتقاله فيما يتعلق بطلب تسليم من الولايات المتحدة الأمريكية."
 
تيريزا ماى فى مجلس العموم البريطانى
تيريزا ماى فى مجلس العموم البريطانى
وأضافت ماى :"أود أن أشكر شرطة العاصمة على أدائها لواجباتها باحترافية كبيرة، وأن أرحب بتعاون الحكومة الإكوادورية فى حل هذه المسألة، لا يوجد أحد فوق القانون فى المملكة المتحدة"، وفقاً لما نقله موقع CNN الإخبارى.
 
وينتظر أسانج داخل المبنى محكمة ويستمنستر الجزئية فى لندن، منتظراً بدء محاكمته، وحرص على التلويح لوسائل الإعلام من سيارة شرطة عند وصوله إلى المحكمة، مشيراً لهم بعلامة النصر والغمز بعينيه.
 
أسانج يلوح لوسائل الإعلام بعلامة النصر
أسانج يلوح لوسائل الإعلام بعلامة النصر
يذكر أن رئيس الإكوادور كان قد أعلن سحب حق اللجوء الذى كان قد تم منحه لأسانج عام 2012؛ لانتهاكه شروط اللجوء، معتبرة أنه أظهر "نكرانا للجميل وقلة احترام" تجاهها رغم اللجوء الذى منحته له فى سفارتها لدى لندن منذ عام 2012، ما مهد الطريق أمام قوات الشرطة لدخول سفارة الإكوادور فى لندن واعتقال أسانج. 
 
الشرطة البريطانية تعتقل أسانج اليوم
الشرطة البريطانية تعتقل أسانج اليوم

أسانج يغمز لوسائل الإعلام
أسانج يغمز لوسائل الإعلام
 
وكان أسانج - الذى تسبب فى إحراج الولايات المتحدة بعد نشره عددا كبيرا من الوثائق السرية - قد لجأ إلى سفارة الأكوادور فى لندن قبل سنوات، حيث طلب حق اللجوء السياسى للإفلات من محاولات تسليمه إلى السويد بتهمة التحرش الجنسى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة