"ضحية الشهامة".. قصة عامل رخام دفع حياته لإنقاذ طفل من السرقة بالبساتين

الجمعة، 08 مارس 2019 02:00 ص
"ضحية الشهامة".. قصة عامل رخام دفع حياته لإنقاذ طفل من السرقة بالبساتين جثة وتوك توك - ارشيفيه
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحمد خالد ابن الثلاثين عامًا، عامل رخام، دفع حياته ثمنًا لشجاعته وشهامته كغيره من الشباب الذين تربوا على القيم والأخلاق الحميدة، ففقد حياته بعدما تدخل للدفاع عن سائق توك توك لم يتخط عمره الخامسة عشرة عامًا، من السرقة على يد أحد البلطجية بالبساتين.

تفاصيل الواقعة يكشفها الطفل سائق التوك توك فى تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، حيث أكد أنه خلال انتظاره بشارع فايدة كامل، بالتوك توك ملكه، اعترضه أحد البلطجية يدعى "على بطظ" وتعدى عليه بالضرب قاصدًا سرقته، فلاحظه المجنى عليه وتصدى له وقام بضربه وصرفه، الأمر الذى أثار غضب المتهم، ولم تمر دقائق إلا وعاد المتهم بصحبته ثلاثة من أصدقائه، واجتمعوا على المجنى عليه وطعنه المتهم بسلاح أبيض "مطواة" فى جسده أودت بحياته فى الحال.

 وقال المتهم خلال التحقيقات، إن المجنى عليه تعدى عليه بالضرب أمام المارة، وأنه من الأشخاص المعروفين فى المنطقة وما فعله بمثابة تقليل منه، لافتًا إلى أنه استشاط غضبه واستعان بأصدقائه وعاد للتشاجر فقط مع المجنى عليه، ولكنهم بمجرد وصولهم تفاجأ بوجودهم، وعندما حاول إصابته بجرح بسيط وجد السلاح سرح فى جسمه، وتسبب فى إصابته بجرح غائر وتوفى فى ذلك الوقت، فخاف من المساءلة القانونية، وهرب هو ومن معه.

كان قسم شرطة البساتين، تلقى إشارة من مستشفى البركة، مفادها وصول أحمد خالد، 27 سنة، عامل رخام، وتوفى فور وصوله المستشفى، على الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين شاب وآخر حال مرورهما بمنطقة فايدة كامل، وعدد من الأشخاص بذات المنطقة قاموا بمضايقتهما، وتصادف مرور الضحية وقت المشاجرة، ووقف لحل الخلاف، وتطور الأمر لمشاجرة بالأسلحة البيضاء، أقدم على أثرها شخص بطعنه طعنة نافذة وتوفى متأثرًا بإصابته البالغة، وبإجراء التحريات تمكن رجال المباحث من ضبط أصدقاء المتهم، وبعدما علم ما حدث بشأنهم حاول الهرب خارج المنطقة بعيدًا عن سكنه إلا أنه تم ضبطه.

 وقررت النيابة، حبس 4 متهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهمة قتل العمد، وقرر قاضى المعارضات تجديد حبس المتهمين 15 يومًا إضافية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة