نقيب الزراعيين يطالب بالتوسع فى زراعة أشجار التوت المصرى على الترع والمصارف

الثلاثاء، 05 مارس 2019 09:15 ص
نقيب الزراعيين يطالب بالتوسع فى زراعة أشجار التوت المصرى على الترع والمصارف تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت محافظ البحر الأحمر تنفيذ مشروع لتحويل المحافظة لأول محافظة تنفذ مشروعات لإحياء زراعة التوت، علي أن تكون مدارس البحر الأحمر هى النواة الأولى للمشروع ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لزراعة مليون شجرة مثمرة.
 
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، فى بيان، إن اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر كلف جميع الأجهزة الفنية بالمحافظة بزراعة أشجار التوت المثمرة لأول مرة فى مدارس محافظة البحر الأحمر، والاستفادة من زراعة التوت فى القيمة الغذائية المضافة فضلا عن البعد البيئي للمشروع لتوفير منتجات صحية وآمنة لتلاميذ المدارس ويمكن تعميمها فى مناطق أخرى تتوافر فى الموارد المائية اللازمة للتطبيق.
 
وأضاف خليفة إن المشروع يأتى بالتعاون بين نقابة الزراعيين ووزارة البيئة وضمن بروتوكول التعاون المشترك، لتحسين الأوضاع البيئية في المناطق المستهدفة، وتلبية الاحتياجات المحلية من المنتجات الغذائية بإعتبار أن التوت يعد من أشجار الفاكهة.
 
وأشاد نقيب الزراعيين بتجربة زراعة التوت المصرى فى محافظة البحر الأحمر، مطالبا الحكومة بتنفيذ مشروع قومي لزراعة التوت، علي جانبي الترع والمصارف، لإنتاج شرانق  الحرير الناتج من تربية دودة القز.
 
وأشار "خليفة"، إلى أن شجرة التوت تنتج بعد 3 سنوات فى حدود 15- 20 كيلوجراماً من ثمار التوت و40-50 كيلوجراماً أوراقاً طازجة تغذى دوداً ينتج نحو كيلو جرام شرانق، موضحا أن المشاريع التى يمكن اقامتها على هذا المشروع تشمل بيع ثمار التوت، وإنتاج شرانق الحرير، وانتاج الحرير، وإنتاج السجاد، بالإضافة الى توفير فرص للعمالة فى النقل والعبوات.
 
ولفت نقيب الزراعيين إلى أن الدراسات العلمية توضح أن شجرة "التوت" التى هى ضمن أشجار الفاكهة، تؤكد أنها تنمو بشكل جيد فى  مصر، غنية بالمواد المضادة للاكسدة والقلويدات، ويعتبر التوت المجفف هى مصدر كبير من البروتين، وفيتامين "C"و"K"،  والألياف، والحديد، ويمكن الاستفادة منها لإنتاج العصير الطازج  وإنتاج الحرير من الأوراق، مشيرا إلى أن مصر أفضل مكان في العالم لزراعة "التوت".
 
وأشار "خليفة"، إلى أن أشجار التوت  تعد من الأنواع  قصيرة العمر، سريع النمو، والصغيرة والمتوسطة الحجم، والتى تنمو إلى إرتفاع 10-20 مترا، موضحا  أن  هناك نوعان رئيسيان من ثمرة التوت القصيرة نسبيا 2-4 سم، وهى الأبيض والأرجوانى، مشير الى أنه فى  الآونة الأخيرة، أدخلت أصناف جديدة مع أنواع ثمار فاكهة التوت أطول من كل الألوان، وقصاصات من شجرة التوت يمكن بسهولة الاستفادة منها لتكوين الجذور وإنتاج شجرة جديدة.
 
وشدد نقيب الزراعيين على أن شجرة التوت تزرع على نطاق واسع من أنواع التوت الأبيض، حيث يتم الاستفادة من أوراقه فى  إنتاج الحرير، ويمكن الاستفادة منها لإنتاج العصير الطازج  والرائع والذى يجذب كلا من الأطفال والبالغين، ويمكن تجفيف الفاكهة واستخدامها فى وقت لاحق لشهر رمضان،كما يمكن أيضا أن تستخدم الفواكه الفائضة فى عدد من الصناعات الغذائية، منها إستخدام التوت المجفف فهو مصدر كبير من البروتين، وفيتامين”C وK” والألياف، والحديد. وهى تستخدم فى حشوات الفطيرة والزبادى، والآيس كريم.
 
تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (2)
تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (2)

تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (3)
تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (3)

تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (4)
تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (4)

تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (5)
تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (5)

تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (1)
تنفيذ مشروعات لإحياء زراعة التوت (1)
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة