غموض حول مصير "البغدادى".. خسائر تنظيم داعش الإرهابى الأخيرة تقرب من نهاية زعيم التنظيم الإرهابى.. التحالف الدولى يكثف تحركاته لتحديد مكانه.. وخبراء: القضاء عليه يعتمد على تراجع نفوذ تنظيمه وسيطرته على الأرض

الأحد، 31 مارس 2019 06:00 ص
غموض حول مصير "البغدادى".. خسائر تنظيم داعش الإرهابى الأخيرة تقرب من نهاية زعيم التنظيم الإرهابى.. التحالف الدولى يكثف تحركاته لتحديد مكانه.. وخبراء: القضاء عليه يعتمد على تراجع نفوذ تنظيمه وسيطرته على الأرض أبو بكر البغدادى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسائر كبرى تلقاها تنظيم داعش الإرهابى خلال الفترة الماضية، دفعته إلى خسارة العديد من الأراضى التى كان يسيطر عليها، وطرده من أخر المناطق التى كان يسيطر عليها فى سوريا، ليزداد الحصار على زعيم التنظيم الإرهابى أبو بكر البغدادى، الذى ما زال وضعه غامضا خاصة مع مساعى العالم للقضاء على زعيم التنظيم الإرهابى.

 

ولا يزال وضع زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادى غامض للغاية، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية هزيمة داعش فى أخر جيوبها فى سوريا، وهو ما يطرح تساؤلات حول هل يتمكن التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن من القضاء على البغدادى؟

 

هذا التساؤل أجاب عنه، الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، الذى أكد أن قضية القضاء على زعيم تنظيم داعش أصبحت مسألة وقت، خاصة أنه متابع من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية

 

وقال الكاتب الكويتى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": البغدادى زعيم الإرهاب الداعشى متابع من مخابرات أمريكا، وقد يعلن ترامب أن أمريكا قضت عليه، فهذا متوقع بل ربما هو على وشك أن يحدث قريبًا.

 

بدوره أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن القضاء على أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش لا يرتبط فقط بتراجع نفوذ تنظيم داعش وخسارته للأراضى التى كان يسيطر عليها فى سوريا والعراق، ولكن يرتبط بشكل التنظيم نفسه.

 

وقال الباحث الإسلامى، إن القضاء على زعيم تنظيم داعش يعتمد على بقاء تنظيمه متماسكًا من عدمه ليس بمعنى تراجع نفوذه وسيطرته على الأرض فلديه بدائل عن ذلك.

 

ولفت هشام النجار، إلى أن بقاء التنظيم موحدًا دون انشقاقات كبيرة، وهو ما يرتبط بمدى إمكانية عملية القبض على البغدادى أو قتله.

 

من جانبه أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه رغم الضربات المتتالية ضد تنظيم داعش فى كل من العراق وسوريا وتحرير معظم الأماكن التى كان يسيطر عليها داعش إلا أن التنظيم مازال لم يفقد قيادته ولا مصادر تمويله.

 

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تنظيم داعش يحاول أن يحافظ على قمة هرمه وقاداته حتى يكون باقى ويتمدد فهذه شعاراتهم فى كل وقت، فهم يحافظون على القياده بقدر الإمكان فهم خسرو الأرض لكن قياداتهم مثل أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم مازالت هاربه ومصادر تمويلهم قائمة، متابعًا: البغدادى سيسقط لكن ربما بعد انهيار التنظيم فهو يضحى بالأتباع والقواعد حتى يعيش القادة مثله مثل كل تنظيم ارهابى يرى حياة القادة من حياة التنظيم ويصدرون للقواعد أنهم يرون مالا يرون ويعلمون ما لا يعلمون حتى يحافظوا عليهم.

 

بدوره أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن كل تيارات ما يسمى الإسلام السياسى بجميع تنوعاته هو صنيعة غربية بدأها الاستعمار البريطانى ثم أكمل الأمريكان الرعاية بعد ذلك، وهى تنظيمات وظيفية يتم استخدامها لتحقيق أهداف المشاريع الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط.. النفط وإسرائيل.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أنه تم إنشاء تنظيم القاعدة من أجل استخدامه ضد الاتحاد السوفيتى ونفوذ الشيوعية فى السبعينيات والثمانينات من القرن الماضى، وانتهى دوره بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وتفكيكه والانتصار عليه فى الحرب الباردة، فأوقفت المخابرات أمريكا رعايته للقاعدة وقتلت اسامة بن لادن واستبدلتهم بتنظيم أكثر شراسة وعنف وهو تنظيم داعش.

 

وتابع: تم إنشاء هذا التنظيم لإرهاب كل دولة تتجرأ وتتحدى الولايات المتحدة الأمريكية ويكون له دور أيضًا فى الفوضى والعنف والحروب الأهلية داخل دول وشعوب الشرق الأوسط اتساقًا مع مشروع الفوضى الخلافة، متابعًا: لا أستبعد أن يكون أبو بكر البغدادى عميلاً أمريكيًا وربما يكون أحد ضباط المخابرات الأمريكية.

 

واستطرد طارق البشبيشى: الآن انتهى الدور المطلوب من وجود هذا التنظيم فبدأت أمريكا ترفع يدها عنه وتتركه لمصيره لأنه كان أحد أدواتها، وربما انتهى دور البغدادى فى هذه المرحلة، متوقعًا أن تقتله أمريكا أو تشرف على التخلص منه كما فعلت مع اسامة بن لادن










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة