مكسيم جوركى.. "متشرد" شيوعى يكره ثورة البلاشفة

الخميس، 28 مارس 2019 09:00 م
مكسيم جوركى.. "متشرد" شيوعى يكره ثورة البلاشفة مكسيم جوركى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مكسيم جوركى أيقونة من أيقونات الأدب العالمى، وواحد من رواد كتابة القصة فى العالم، حيث يعتبر مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التى تجسد النظرة الماركسية للأدب، ورغم اعتباره كونه شيوعى، إلا أنه اختلف مع ستالين وسياسة البلاشفة بعد سقوط روسيا القيصرية، هكذا كان الأديب الروسى الكبير مكسيم جوركى.
 
وتمر اليوم ذكرى ميلاد مكسيم جوركى، إذ ولد فى 28 مارس 1868 م، ورحل عن عالمنا فى 18 يونيو 1936 م، عن عمر ناهز حينها 68 عاما.
 
ويبدو أن الفقر والحياة العسيرة، حاصرت "جوركى" منذ الأيام الأولى له فى الحياة، حيث ولد لأسرة فقيرة، توفى والده عندما كان فى الخامسة من عمره، على أثر إصابته بالكوليرا، تركته والدته ليربيه جده، بعدما تزوجت من شخصا آخر.
 
واضطر "جوركى" إلى أن يعمل منذ أن بلغ الثامنة من عمره، فعمل كمساعد حرفى وغاسل أطباق على سفينة وعامل فى مصنع، وتعلم القراءة والكتابة فى هذه الفترة، عند بلوغه الواحدة والعشرين تحول إلى متشرد جال فى أنحاء روسيا مدة سنتين.
 
كان جوركى ماركسياً متفانياً وتبرع بالكثير من عائدات أعماله لهذه القضية، من أجل الحزب البلشفى عام 1903، رغم أنه لم يصبح عضواً فى الحزب بشكلٍ رسمى، فى عام 1905 دخل جوركى إلى السجن أثناء الثورة الروسية.
 
غادر روسيا عام 1906 إلى الولايات المتحدة برفقة عشيقته، ثم استقر فى جزيرة Capri الإيطالية وأمضى فيها سنواته السبعة التالية، و فى عام 1913 عاد إلى روسيا، واستقر فيها أثناء سيطرة البلشفيين وفلاديمير لينين على البلاد عام 1917، اعترض غوركى على الإجراءات الغير ديمقراطية التى كانت تتم فى البلاد وعبر عن ذلك من خلال كتاباته.
 
فى عام 1933 منع جوركى من السفر، وأصبح رئيساً لاتحاد الكتاب السوفييت منفذاً وجهة نظر ستالين التى تقول أن " الكتّاب هم تقنيّو الثقافة ومهندسو الروح".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة