كيف تحدى ترامب قرارات المجتمع الدولى؟.. الرئيس الأمريكى خالف قرار الأمم المتحدة باعترافه بسيادة إسرائيل على "الجولان".. محلل سعودى: يتعارض مع القانون الدولى.. وإعلامية إماراتية: حقوق العرب أصبحت مستباحة

الثلاثاء، 26 مارس 2019 04:00 ص
كيف تحدى ترامب قرارات المجتمع الدولى؟.. الرئيس الأمريكى خالف قرار الأمم المتحدة باعترافه بسيادة إسرائيل على "الجولان".. محلل سعودى: يتعارض مع القانون الدولى.. وإعلامية إماراتية: حقوق العرب أصبحت مستباحة ترامب ونتنياهو
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خالف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كل الأعراف والقوانين الدولية بعدما أعلن خلال مؤتمر صحفى اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو ما يخالف كل القرارات الدولية وقرار الأمم المتحدة الذى يعتبر الجولان أراضى محتلة، حيث ما زالت ترامب يصر على تحدى المجتمع الدولى.

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 497 ، الذي اتخذ بالإجماع في 17 ديسمبر 1981 ، دعا فيه إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، واعتبار أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها في مرتفعات الجولان السوري المحتلة لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي.

فى هذا السياق أكد محمد حامد، الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان هو قرار باطل ومخالف لكل القوانين الشرعية والدولية التى تؤكد أن الجولان أرض محتلة منذ عام 1967.

وأضاف الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، أن قرارات مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة تخالف قرارات الرئيس الأمريكى، وتؤكد أن الجولان أرض محتلة وهى أرض سورية، إلا أن دونالد ترامب أراد أن يعطى خدمة إسرائيل قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2020.

وأشار محمد حامد، إلى أن قرارات الرئيس الأمريكى تسعى لخدمة إسرائيل فى المنطقة، متابعا: ترامب يريد أن يعطى خدمة لنتنياهو قبل انتخابات إسرائيل الداخلية، إلا أنه قرار مرفوض وباطل ولن يعترف به العالم، بل إن دونالد ترامب يصر على أن يدخل فى مواجهة مع المجتمع الدولى.

بدورها قالت مريم الكعبى، الإعلامية الإماراتية، فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": لا يمر يوم منذ اندلاع ثورات الخراب العربي إلا ويدفع كل وطن ابتلي بتلك الثورات ضريبة أسوأ وأكثر تكلفة وأغلى ثمن، وما زال حساب الدفع جارياً يستنزف مقدرات وحقوق .

وتابعت الإعلامية الإماراتية: من لا يملكون يمنحون من لا يستحقون، فحقوق العرب في كل مكان أصبحت مستباحة.

 

بدوره قال خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه في ظل تراجع شعبية نتنياهو فى إسرائيل ، والمنافسة التي يواجهها في الانتخابات ، وملفات الفساد التي تلاحقه ، الخطوة التي يتخذها ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان تأتي لكي تصب في مصلحة إنقاذ شعبية نتنياهو ، وهو مااعتبرته أحزاب إسرائيلية تدخلا من ترامب لصالح نتنياهو.

 

من جانبه قال فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، إن توقيع الرئيس ترامب و الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية هو مخالفة فجة لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، و انتهاك مباشر للقرارات الأممية ، وهو يتعارض مع القانون الدولي الذي لا تؤمن به إسرائيل ، واستهانة مرة أخرى بكافة الحقوق العربية، فالكل ينظر لهضبة الجولان على أنها أرض سورية عربية محتلة،ولا نرى ذلك إلا دعم لنتنياهو في الانتخابات.

وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن هذا الاعتراف ما هو إلا نتيجة الضعف والانقسام العربي الذي هو الأصل نتيجة عمل دؤوب قامت به دول عربية معينة على مدى سنوات بالتوافق مع إيران و تركيا لخدمة المشروع الإسرائيلي في المنطقة.

 

كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقع خلال مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مرسوما رئاسيا، يعترف بضم الجولان لسيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلية.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة