رغم اتهام إسبانيا لـCIA فى هذا الهجوم..

مصادر: منظمة منشقة سرية وراء الهجوم على سفارة كوريا الشمالية للإطاحة بكيم

الأحد، 17 مارس 2019 03:10 م
مصادر: منظمة منشقة سرية وراء الهجوم على سفارة كوريا الشمالية للإطاحة بكيم بكيم جونج أون
كتبت ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار اتهام إسبانيا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" بأنها وراء الهجوم العنيف على سفارة كوريا الشمالية بمدريد مؤخرا، جدلا واسعا، حيث قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، أن الأمن الإسبانى تمكن من تحديد هويات 10 رجال مسلحية ملثمين اقتحموا مقر السفارة الكورية الشمالية وثاموا بضرب واستجواب 8 أشخاص، تواجدوا على أرض سفارة يسونج يانج فى مدريد بينهم موظفون وطلاب من كوريا الشمالية.

 

ولكن فى الوقت نفسه، قالت مصادر قريبة من الحادث، أن الحادث كان على أيدى مجموعة تشوليما للدفاع المدنى، وهى منظمة معارضة سرية ملتزمة بالإطاحة بكيم جونج أون.

 

وتعتبر مجموعة تشوليما، منظمة منشقة تريد الإطاحة بأسرة كيم، حيث تسلل المهاجمون المقنعون إلى شارع داريو أباريسيو فى حى أرافاكا فى النهار واعتقلوا موظفى المقر الدبلوماسى داخل المبنى لعدة ساعات، كما سرقوا أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التى كانت وفقا للصحيفة تضم معلومات حساسة ومهمة، قد تضم وثائق وجهات اتصال متعلقة بالطرق التى تتنصل فيها بيونج يانج من العقوبات المفروضة عليها، واستيراد منتجات فاخرة من أوروبا، وهربوا من المكان بسيارتين فاخرتين، ووفقا للباييس فإنه من خلال تحليل تسجيلات الكاميرات الأمنية فى المنطقة، واستجواب الرهائن وتحليل المركبات المذكورة، تمكن المحققون الإسبان من التعرف على اثنين من المهاجمين العشرة، والذين أكدوا أنهم تابعين لـCIA.

 

ولكن نقلت صحيفة "لابنجورديا" الإسبانية نفى صحيفة "واشنطن بوست" تورط المخابرات الأمريكية فى الهجوم على سفارة كوريا الشمالية فى مدريد، وقالت أن تشوليما وراء الحادث.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة تحتفظ بسريتها بشكل تام،حيث غير معروف أعضائها أو حتى من هو قائدها، وتعتبر أول حراك لمقاومة النظام فى كوريا الشمالية مما يجعل نشاطاتها مهمة للغاية.

 

والجدير بالذكر أنه تم افتتاح السفارة الكورية الشمالية فى إسبانيا فى أكتوبر 2013 من قبل الدبلوماسى الكورى الشمالى كيم هيوك تشول، الذى طُرد من إسبانيا فى 25 سبتمبر 2017 ردًا على اختبارات المقذوفات فى بيونج يانج.

 

ويعد الدبلوماسى كيم هيوك تشول، الذى افتتح السفارة فى عام 2013، أحد المحاورين بين الزعيم الكورى الشمالى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال القمة التى عقدت فى فيتنام مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون 27 و28 فبراير، والتى انتهت مفاوضاتها بالفشل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة