صور.. سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت.. "مصطفى" أحب التراث فأنشأ مدرسة فنية لتعليم النحت على جذوع النخيل والرمال الملونة.. ويؤكد: بعض الفنون مهددة بالاندثار وانعدام وجود الدعم أبرز معوقات الحفاظ عليها

الثلاثاء، 12 مارس 2019 08:00 ص
صور.. سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت.. "مصطفى" أحب التراث فأنشأ مدرسة فنية لتعليم النحت على جذوع النخيل والرمال الملونة.. ويؤكد: بعض الفنون مهددة بالاندثار وانعدام وجود الدعم أبرز معوقات الحفاظ عليها "مصطفى" أحب التراث فأنشأ مدرسة فنية لتعليم النحت
الوادى الجديد - ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصطفى عبد الجواد، شاب موهوب ويعشق الرسم والنحت وساعده على تنمية موهبته نشأته فى أشهر قرية بمحافظة الوادى الجديد، والتى يقصدها كل الزائرين والسياح لأهميتها التاريخية والأثرية، وهى قرية القصر الإسلامية، التى تضم عددا كبيرا من المعالم الأثرية التى تعكس مدى روعة الحضارة الإسلامية، وفن العمارة وإبداع الحرف القديمة التى تركت فى نفسه أثرا بالغا، حيث قرر أن يحافظ على تلك الحرف القديمة بتعلم النحت على الخامات البيئية المتاحة فى القرية، وأهمها جذوع النخيل والرمال الملونة والفخار، وغيرها من الخامات البيئية التى تشتهر بها محافظة الوادى الجديد.

سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (8)

ونجح "مصطفى" فى تنفيذ أول مدرسة لتعليم النحت على جذوع النخيل والرسم على الرمال الملونة والخزف والأرابيسك، وغيرها من الفنون التراثية التى أصبحت مهددة بالاندثار، بعد عزوف شريحة كبيرة من الشباب عنها بسبب التطور والحداثة وتقنيات التكنولوجيا الحديثة، وهو ما جعله يقرر المغامرة بتجميع القطع الفنية التى ينتجها ويبحث عن مكان يمارس فيه موهبته، ويُعلم الهواة والراغبين فى التعلم ومنحهم معايير النحت على جذوع النخيل وتنمية المواهب لدى النشء، لتكون بالفعل مدرسة من طراز خاص يتحمل كل نفقاتها وأعبائها ليس إلا حبا وعشقا لتراث الواحات القديمة.

سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (3)

وقال مصطفى عبد الجواد لـ"اليوم السابع"، إنه تأثر فعليا بالبيئة التى نشأ فيها بقرية القصر، التى تعتبر عروس القرى وجوهرة التاج الواحاتى بالمحافظة لما لها من خصوصية وتاريخ عريق وما زالت الآثار الإسلامية بها شاهد عيان على ذلك، حيث استغل جذوع النخيل المتهالكة وغير المستغلة فى تحويلها إلى قطع فنية رائعة تحكى تاريخ الواحات وأنشأ بعد ذلك مدرسة فنية لتعليم النحت على جذوع النخيل وعمل الجداريات البارزة والمحفورة والنحت على الأحجار الرملية الملونة وتصنيع القطع الفنية من الفخار والخزف وغيرها من ألوان الفنون التراثية التى يتميز بها شريحة كبيرة من أهالى المحافظة.

سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (4)

وأضاف "عبد الجواد"، أن المدرسة تم إنشاؤها بهدف تعليمى فى المقام الأول وليس ربحيا إلا أن بيع القطع الفنية التى يتم إنتاجها يحفز المتعلمين ويوفر دخلا مناسبا للإنفاق على المدرسة فى ظل عدم وجود أية موارد أو دعم للمدرسة الفنية.

سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (5)

وأوضح "عبد الجواد"، أن من أكثر المعوقات التى تواجه المدرسة التى أنشأها هى عدم وجود الدعم الثابت للإنفاق عليها باستثناء بعض الوفود من السياحة الداخلية التى تزور المدرسة، وتشترى بعض المقتنيات الفنية والأعمال التى يتم إنتاجها داخل المدرسة، متمنيا أن يتم وضع المدرسة على خريطة السياحة الداخلية لتكون مقصدا للوفود السياحية التى تزور قرية القصر.

سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (2)
 
 
سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (6)
 
 
سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (7)
 
سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (9)
 
سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (10)
 
سحر الوادى جعله عاشقا للرسم والنحت (11)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة