تناول برنامج "كلام ستات" من تقديم الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر وهيدى كرم وندى رحمى، دراسة تحذر من الابتعاد عن الكتابة باليد، إذ أشارت إلى أن ذلك الفعل يؤدى إلى ضمور العقل.
وقالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن هذه الدراسة تشابه التحذيرات التى كانت تخرج من البعض حول الاعتماد على "الذاكرة الإلكترونية" لتدوين الأرقام، مما يجعل القدرة على الاستيعاب فى استرجاع الأشياء وتذكرها أضعف.
الإعلامية شريهان أبو الحسن
من جانبها، قالت الفنانة ندى رحمى، إنها عندما كانت فى المرحلة الإعدادية، أتى لها مدرس بالمنزل ووجه لها سؤالا فى الرياضيات ولم تستطع الجواب عليه نهائيا رغم كونها عملية "جمع"، بسبب اعتمادها المباشر والمستمر على الآلة الحاسبة.
وقالت الفنانة نهال عنبر، إن حفظ العمليات الحسابية حينما كانت فى المدرسة، كان يتم عبر نقل جدول الضرب لعدة مرات من كتاب المدرسة على الورق، بعكس الوقت الحالى الذى يتم عن طريق القراءة فقط من قبل الطلاب، مشيره إلى عدم حبها للإلكترونيات، وتطبق ذلك الأمر مع الإعداد للحلقة، حيث ترسل لها حلقة البرنامج كأوراق بدلا من "الواتساب".
نهال عنبر وندى رحمى
وعلى جانب آخر، قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن البعض أطلق على بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية صفة "البُخل".
وأضافت شريهان أبو الحسن، أن بيل جيتس الذى يطلق عليه الرجل العصامى الأول بسبب بدايته من الصفر حتى كون إمبراطوريته التى يستخدمها العالم بأكمله، لقبه البعض بأنه بخيل بسبب ملابسه التى لا تتناسب مع امتلاكه لمليارات الدولارات، مشيرة إلى أن بيل جيتس يرتدى ملابس عادية وليس "ماركات"، كما أنه لا يعتمد إلا على ساعة واحدة يرتديها توضح له الوقت، وهذا ما يجعل الناس يطلقون عليه صفة "البخيل".
وأشارت أبو الحسن، إلى أن من ضمن الأشياء الأخرى التى جعلت الناس تتهم بيل جيتس بالبُخل، هو تخصيص مؤسس شركة مايكروسوفت 1% فقط لكل فرد من أبنائه من ثروته العملاقة، حتى يعملوا بأيديهم ويشعرون بقيمة العمل.
كلام ستات
من جانبه، قالت الفنانة ندى رحمى، إن بيل جيتس ظلم أبناءه بما فعله من تخصيصه 1% لأبنائه، فيما قالت نهال عنبر، إن بيل جيتس ليس رجلا بخيلا، لإنشائه جمعية خيرية بمليارات الدولارات لمساعدة الناس.
وانتقدت هيدى كرم، ما فعله مؤسس "مايكروسوفت" مع أبنائه، وقالت ساخرة: "مش للدرجادى.. ولازم أقعد أحسب الـ1% كام الأول".
وتلقت مذيعات البرنامج فى فقرة "اسأل الستات"، شكوى من مواطن أرسلها عبر صفحة "كلام ستات" على فيس بوك، قال فيها إنه متزوج منذ 31 عاما، ولديه 8 أبناء و12 حفيدا، وكان يعمل فى الخارج، وعندما أنهى عمله خارج مصر، وجد نفورا من زوجته منه ولا تسمح له حتى بتوجيه أبنائه، وبدأت خلافات على إثر تلك الأمور، انتهت بطلبها "الطلاق"، حتى كانت الخاتمة، رفع دعوى خلع منه، وهو الأمر الذى جعله يطلقها على الفور وبتأييد من أبنائه المتزوجين، أما أبناؤه الذين لم يقبلوا على الزواج، فتفاجأ بأنهم لا يريدون أبًا لهم فى حياتهم، وذلك فى صمت تام من الأم.
