"افتح له يا رب أبواب الراحة".. الكنيسة تودع أسقف البحر الأحمر.. البابا تواضروس يكلف رئيس دير الأنبا بولا بالإشراف على الإيبراشية.. والبابا: الأسقف تحمل المرض طويلًا.. ونحزن على من علمونا وأرشدونا.. صور

الخميس، 14 فبراير 2019 03:43 م
"افتح له يا رب أبواب الراحة".. الكنيسة تودع أسقف البحر الأحمر.. البابا تواضروس يكلف رئيس دير الأنبا بولا بالإشراف على الإيبراشية.. والبابا: الأسقف تحمل المرض طويلًا.. ونحزن على من علمونا وأرشدونا.. صور جانب من جنازة أسقف البحر الأحمر
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"افتح لها يا رب أبواب الراحة، ولتدخلها ملائكة النور إلى الحياة، أغفر لها خطاياها التى سبقت وفعلتها بمعرفة وغير معرفة" هكذا بدأ البابا تواضروس صلواته على جثمان الانبا ثاؤفيلوس أسقف البحر الأحمر بالكنيسة البطرسية اليوم بحضور كثيف للأساقفة.

وشهدت ساحة الكنيسة، حضورا كثيفا من الشعب القبطى، والأساقفة، حيث حضر الأنبا موسى، أسقف الشباب، وعدد من أساقفة الصعيد وأسرة الأسقف الراحل.

وقال البابا تواضروس فى عظة الجنازة: نودع على رجاء القيامة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف البحر الأحمر، بعد أن تحمل المرض طويلًا وتعب كثيرًا، مضيفا: عندما نودع الذين عاشوا معنا على الأرض وخدموا وكان لهم صوت والآن كل شئ سكن وانتهى وانتقل إلى الله، لحظات الموت أصدق ما نعيشه على الأرض، كثيرًا ما ينسى الإنسان ذاته وآخرته وحياته

وتابع البابا تواضروس: نذكر أنفسنا بهذه النهاية المكتوبة على كل إنسان خلق على الأرض، الموت انتهاء لهموم العالم ومشاكله ومتاعبه وأمراضه، فنحن نؤمن بالحياة الأخرى فالإنسان يعيش على الأرض ثم ينتقل للجانب الأخر من الحياة، وتكون حياته على الأرض تحضير للحياة السماوية.

وأضاف البابا تواضروس: الموت هو حزن ولكن دون يأس لأننا بمشاعرنا الإنسانية، نحزن على من علمونا وربونا وأرشدونا، والأب الاسقف معلم أولًا ليس بالكلمة فقط بل بالقدوة كما كان السيد المسيح.

وأشار البابا تواضروس إلى أن الإنسان يعيش على الأرض ويبحث عن السلام، ولا يمكن أن يجتمع السلام مع الخطايا الكثيرة، أما السماء فهى مجتمع النقاوة والسلام الكامل والذى ينتقل نقول إنه تنيح أى نال راحة وسلام لا ينتهى فى السماء

وعن الأسقف الراحل قال البابا: كان الأنبا ثاؤفيلوس أسقفًا، ولد فى الأربعينات، وخدم فى الخمسينات، وترهب فى السبعينات، وكرس حياته للرهبنة ولخدمة الكنيسة، وفى الثمانينات خدم فى فرنسا ستة سنوات خدمة طيبة وناجحة وفى التسعينات اختارته السماء أسقفًا للبحر الأحمر، وهو أول أسقف على هذه الإيبارشية الهامة التى خدمها بكل أمانة وامتدت خدماته الرعوية والاجتماعات الروحية لكل القطاعات، وكانت ايبراشيته محل زيارات كثيرة فكنا نلمس محبته وبعد أن خدم 27 عامًا ومرض لوقت طويلًا.

وكلف البابا تواضروس الأنبا دانيال رئيس دير الانبا بولا بالإشراف على الإيبراشية لحين تعيين أسقفًا لها.

كانت الكنيسة القبطية قد أعلنت أمس وفاة الأنبا ثاؤفيلس أسقف البحر الأحمر، عن عمر ناهز 77 سنة، قضى منها أكثر من 43 سنة راهبًا وأسقفًا.

ولد الأب الأسقف المتوفى فى إبريل عام 1942، وتخرج فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس عام 1967، ثم ترهب فى دير السريان بوادى النطرون عام 1975 باسم الراهب أغناطيوس السريانى، وسيم قسًّا فى 1978، ورسم قمصًا فى 1980.

وانتُدِب للخدمة ككاهن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفرنسا بين عامى 1982 و1988، ثم عينه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث أسقفًا للبحر الأحمر فى 14 يونيو عام 1992 بعدما صارت البحر الأحمر إيبارشية مستقلة بعد فصلها عن إيبارشية قنا عقب وفاة الأنبا مكاريوس مطران قنا السابق.

 

8ec1466c-ec45-40a3-98c2-8fda82e9a5c1
 

 

2723ebb1-b04a-43e5-b48e-4b0bfa858435
 

 

 

dfa2a4bd-60ea-4d1a-92a4-9937abf3afe7
 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة