الجامعة العربية : جهود لتعزيز دور منظمات المجتمع المدنى فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030

الخميس، 05 ديسمبر 2019 04:39 م
الجامعة العربية : جهود لتعزيز دور منظمات المجتمع المدنى فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 السفيرة هيفاء أبو غزالة
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن الجامعة بوصفها البيت العربي الكبير، تعمل جاهدةً ومن خلال إرادة دولها السياسية على تعميق وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني لتكون الشريك الفاعل والرديف الداعم لحكوماتها الأعضاء في تنفيذ أهداف الأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030.

جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتور هيفاء أبو غزالة ،والتي ألقتها نيابة عنها الوزير مفوض دعاء خليفة مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالجامعة العربية، خلال الحفل الختامي للنسخة الثانية من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية والتي نظمها الاتحاد العربي للتطوع، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر من كل عام.

وقالت السفيرة أبو غزالة " إن الجامعة العربية قامت بكثير من الجهود لدعم دور منظمات المجتمع المدني وإشراكهم في العمل العربي المشترك من خلال حزمة من القرارات الصادرة عن القمم التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتي تدعو جميعها إلى تعزيز دور المجتمع المدني العربي وتمكينه من لعب دور أكثر فاعلية بهدف تنمية وتطوير مجتمعاتنا العربية".

وأضافت "إن مؤسسات المجتمع المدني العربية تسهم بدور كبير في تنمية المجتمع العربي وذلك يتضح من خلال بلورة المواقف الجماعية من القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع والعمل على المساعدة في حلها على أسس من التضامن الجماعي وإدارة الأزمة بوسائل سلمية".

وتابعت " كما تعمل على توفير فرص لزيادة الدخل للأفراد من خلال هذه المؤسسات نفسها مثل مشروعات الجمعيات التعاونية الإنتاجية والنشاطات التي تقوم بها تلك الجمعيات من مشروعات صغيرة ومتوسطة ومشروعات التدريب المهني الذي تقوم به النقابات المهنية والعمالية بغية إعداد قيادات جديدة من الأجيال القادمة، فضلا عن دور تلك المنظمات في إشاعة ثقافة العمل التطوعي وإعلاء قيم العمل التطوعي والعمل الجماعي، مما يسهم في عملية بناء مجتمع قائم على المبادئ والقيم الرفيعة في نفوس أفراده".

وأشارت إلى أن النسخة الثانية من حفل قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي- هذا الحدث المميّز الذي يشهده العالم العربي لتكريم رواد الأعمال التطوعية في وطننا العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في دائرة الضوء لتكون المثل الذي يحتذى به في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية- شهدت منافسة كبيرة بين 289 عملاً تطوعياً يمثلون 19 دولة عربية شملت المجالات الثلاثة للقلادة "المجال الإنساني التنموي، مجال حماية التراث والبيئة، مجال التثقيف والتسويق الاجتماعي"، وهو ما يؤكد النجاح الكبير الذي حققته القلادة على مدار العامين باعتبارها أحد أهم الجوائز التطوعية في العالم العربي، ونموذجاً يحتذى لمؤسسات المجتمع المدني التي تخدم قضايا التنمية المستدامة في المنطقة،

وأشادت بمبادرة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، التنموية التي تقدم خدماتها للمجتمع العربي بجانب تفعيل الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية.

ولفتت إلى أن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي أصبحت بمثابة إطار استرشادي لتجسيد الفكر التطوعي وطنياً وعربياً والذي به تقوى السواعد وترفع الهمم، معربة عن أملها في أن تصبح القلادة على مدار السنوات القادمة منبراً عربياً للاحتفاء برواد العمل التطوعي في الوطن العربي الذين سيسهمون بأفكارهم ومشروعاتهم التطوعية في أوساط مجتمعاتنا العربية، إسهاماً منهم في نشر وترسيخ ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات العربية.

وقالت أبو غزالة "إن استمرارية هذه القلادة ستسهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك بهدف بلورة رؤية مشتركة نحو مستقبل أفضل برصيد من الخبرات والتجارب العربية الرائدة في مجال التطوعي"، مؤكدة ثقتها في تضافر جهود الأمير محمد بن فهد جنبا إلى جنب مع المساعي الحميدة للاتحاد العربي للتطوع؛ لإحراز التقدم المنتظر محلياً وعربياً من هذا الحدث المميز، وظلاله التي أسهمت ، ولا تزال تسهم، في تعميق معاني العطاء وتجسيد كل مرادفات المواطنة الحقة".

وأضافت أن العالم يحتفل في الخامس من ديسمبر بيوم التطوع العالمي أو اليوم الدولي للمتطوعين، بهدف اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وتحفيز المزيد من الناس من جميع مسالك الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم وفي الخارج على السواء.

وأوضحت أن اليوم الدولي للمتطوعين يتيح الفرصة للمنظمات التي تعنى بالعمل التطوعي والمتطوعين الأفراد لتعزيز مساهماتها في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الهدف المعلن من هذا الاحتفال هو توجيه الشكر والتقدير للمتطوعين على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة