الرئيس اليمنى يشدد على مواصلة العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثى الإرهابية

الأحد، 29 ديسمبر 2019 10:00 م
الرئيس اليمنى يشدد على مواصلة العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثى الإرهابية الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، على التصدى لأى محاولة عدائية لمليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران ومواصلة العمليات العسكرية وصولًا إلى تحرير كامل التراب اليمني من براثنها، مؤكدًا أنها تسعى جاهدة لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.

ووفقا لوكالة الانباء السعودية، جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس هادي بمحافظ الضالع اللواء على مقبل صالح، اطلع خلاله على تطورات الأوضاع الميدانية والعسكرية بالمحافظة، والعملية الإجرامية التي استهدفت اليوم حفل تخرج عسكري بميدان الصمود بمحافظة الضالع من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانيًا.

وأشار هادي بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن مليشيا الحوثي تحاول بين الحين والآخر استهداف القرى والعزل والنساء والأطفال بشكل هستيري، ردًا على الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل الجيش والمقاومة الشعبية.

وأكد الرئيس اليمني أن محافظة الضالع في جنوب البلاد تتمتع بالأمن والاستقرار، وذلك بعد أن تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية فيها من فرض سيطرتها على عدد من المناطق في المحافظة.

كان رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك،قال اليوم الأحد، إن ميليشيا الحوثي لا تعترف بالسلام أو الحلول السياسية، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن رئيس الحكومة قوله" إن دعم الدولة ومؤسساتها بموجب اتفاق الرياض والتفاف الجميع تحت مظلة الشرعية الدستورية، سيكون لها الأثر الفاعل وبإسناد أخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في تسريع إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا".

جاء ذلك خلال اتصالات أجراها رئيس الوزراء مع مسئولي محافظة الضالع؛ لمتابعة الاستهداف الإجرامي من قبل مليشيا الحوثي لميدان الصمود بمدينة الضالع، وأطلع على إحصائية أولية لعدد الضحايا بينهم مدنيون.

وأضاف أن الميليشيات لا يمكن لها أن تنشد السلام مما يحتم على شعبنا التصدي لممارساتها وأفعالها الإجرامية والآثمة لتحرير كامل تراب الوطن من شرورها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة