برلمانى يتقدم بطلب احاطة لتشديد الرقابة على استيراد قطع غيار السيارات

السبت، 28 ديسمبر 2019 07:32 م
برلمانى يتقدم بطلب احاطة لتشديد الرقابة على استيراد قطع غيار السيارات النائب طارق متولى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب طارق متولى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التجارة والصناعة، بشأن استيراد قطع غيار السيارات المغشوشة، لافتا إلى أن قطع غيار السيارات من أهم المكونات التى تقوم عليها صناعة السيارات على مستوى العالم، مضيفا "إلا أن الفترة الأخيرة، ومنذ ارتفاع أسعار الدولار وقرار تحرير سعر الصرف، شهدت ارتفاعا ملحوظا فى أسعار قطع غيار السيارات.
 
وأضاف متولى، فى طلب الإحاطة، أن ذلك بالإضافة إلى تراجع واردات بأعداد كبيرها فترة ارتفاع سعر الدولار، ما ساعد فى انتشار أعداد كبيرة من قطع غيار السيارات المغشوشة أو المقلدة أو غير المطابقة للمواصفات القياسية، و التى يتم بيعها على أنها ذات منشأ يابانى وإيطالى ورومانى وصينى.
 
وأوضح عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أمه بناء على ذلك تقدم بطلب الإحاطة هذا إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التجارة والصناعة، فى شأن ضرورة الإسراع فى الحد من استيراد قطع الغيار المقلدة والمغشوشة وغير المطابقة للمواصفات، وتفعيل الرقابة الجيدة على الأسواق واتخاذ كل السبل لمواجهة هذه الظاهرة لخطورتها الشديدة والبالغة على حياة المواطنين، مطالبا بإحالة طلب الإحاطة للجنة الصناعة بمجلس النواب لدراسته.
 
يذكر أن التعديل الوزارى الجديد جاء بالدكتورة نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كأول وزيرة تتولى الحقيقة الأهم فى الفترة الحالية، خلفا للمهندس عمرو نصار.
 
وعملت نيفين جامع خلال الفترة الماضية، على ملف يعتبر الأبرز والأهم بالنسبة لقطاع الصناعة والتجارة، حيث عملت على ملف إحلال الواردات خلال فترة وجودها بجهاز تنمية المشروعات، اذ تنسق مع عدة جهات ومنها الإنتاج الحربى ووزارات أخري لإحلال الواردات، عبر تصنيعها محلياً، لتراعي بذلك طرح الوحدات الصناعية الجديدة علي المستثمرين، فى القطاعات الاقتصادية التي توفر للسوق منتج يحل محل المستورد. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة