واشنطن بوست: داعش يستعد للعودة فى العراق عبر الخلايا النائمة

الخميس، 26 ديسمبر 2019 03:52 م
واشنطن بوست: داعش يستعد للعودة فى العراق عبر الخلايا النائمة داعش
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت صحيفة واشنطن بوست أن عبر أجزاء كثيرة من الأراضى الشاسعة التى كان يسيطر عليها تنظيم داعش فى العراق وسوريا، يسعى التنظيم الإرهابى إلى إعادة تأكيد وجوده إذ تنتظر خلاياه النائمة أوامر بالهجوم. مضيفة أن الاشهر المقبلة ستحدد ما إذا كان التنظيم أصيب بالشلل القاتل أم يستعد للعودة.

 

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وأكراد أن مئات وربما آلالاف من عناصر داعش شقوا طريقهم إلى منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تمتد على الحدود المتنازع عليها بين إقليم كردستان والعراق. وتوضح أن منطقة من الوديان النهرية الكثيفة بالنباتات، تقع خارج حدود القوات الكردية والعراقية بسبب الخلافات التاريخية حول من الذى يجب أن يسيطر عليها، تجذب أكبر تجمع معروف لمقاتلى داعش منذ أن فقدوا السيطرة على آخر معاقلهم.

 

وفى الأسابيع الأخيرة، صعدت هذه العناصر من هجماتها، مركزة على منطقة شمال شرق العراق فى محافظة ديالى بالقرب من الحدود مع إيران  ونفذوا كمائن ليلة وأطلقوا قذائف الهاون. وتوفر الأعشاب الطويلة فى المنطقة غطاء للقناصة الذين يتسللون على نقاط التفتيش. وتشير إلى أن إهمال الحكومة والمظالم طويلة الأمد تعزز قدراً من التعاطف بين السكان المحليين تجاه هذه العناصر.

 

كان رئيس ائتلاف النصر فى العراق، رئيس الوزراء حيدر العبادى قد أكد أن بلاده هزمت الارهاب وقصمت ظهره لكن حال استمر الانقسام وفقدان سيطرة الدولة وتضارب الارادات فذلك سينعكس سلبا على الأداء الأمنى العسكرى والمخابراتي وحتى المجتمعى فى العراق.

 وحذر  العبادى خلال حوار خاص مع "اليوم السابع" من استمرار الانقسام السياسى وترسيخ سياساته، فهو أقصر طريق لعودة الارهاب، وهذا ليس بصالح الجميع.

ولفت العبادى إلى أن الاستقرار السياسى فى العراق لن ينتج الا بإصلاح النظام ووحدته وفعّاليته بإدارة شؤون البلاد، مشيرا إلى حاجة بلاده إلى بنية فعّالة للدولة كي ننهض بعمليات الاعمار والتنمية الشاملة، أما مع بقاء الانقسام والعجز والفساد والفوضى، فلا يمكن لشيء أن يتحقق بفاعلية ورسوخ، على حد قوله.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة