الجواسيس ورقة تميم لنشر الفوضى فى العالم.. المعارضة القطرية تكشف أسماء عملاء جدد لـ"تنظيم الحمدين" أبرزهم عبد الرحيم المناعى وعلاء العيوطى .. وتبرز وثيقة مسربة تؤكد إهدار قطر المال العام لشن حروب إلكترونية

الخميس، 26 ديسمبر 2019 03:53 ص
الجواسيس ورقة تميم لنشر الفوضى فى العالم.. المعارضة القطرية تكشف أسماء عملاء جدد لـ"تنظيم الحمدين" أبرزهم عبد الرحيم المناعى وعلاء العيوطى .. وتبرز وثيقة مسربة تؤكد إهدار قطر المال العام لشن حروب إلكترونية تميم وقناة الجزيرة
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال النظام القطرى يعتمد على ورقة الجواسيس، فى محاولة منه لتنفيذ مخططه فى نشر الإرهاب، فى الوقت الذى كشفت فيه وثيقة مسربة إهدار تميم المال العام للتحالف مع أردوغان لشن حروب إلكترونية، حيث كشفت المعارضة القطرية عن قائمة الجواسيس الذين جندهم نظام تميم بن حمد الإرهابى، من أجل تنفيذ خططه الخبيثة الرامية إلى تخريب الدول ونشر الفوضى والفتن بها، إلى جانب دعم ومساندة الفكر المتطرف بالإضافة إلى اهداف أخرى.
 
وقال تقرير لقناة مباشر قطر التابعة للمعارضة القطرية، إن هؤلاء الجواسيس الذين جندهم تميم وعصابته لم يكونوا على علم بأنه سيأتى اليوم الذى سينكشف فيه سترهم ويكشف النقاب عن الأهداف الذى وضعتها لهم المافيا القطرية، وتابع:"النظام القطرى استخدم الأموال وضعف نفوس الجواسيس من أجل استقطابهم وتنفيذ خططه".
 
وأكد تقرير "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية استغلت عبد الرحيم المناعى رئيس مجلس إدارة شركة ملاحة القطرية، والذى تعمل شركته فى مجالات سواء لوجستية أو بحرية والتجارة، وتجعل من عمله واجهه يخفى خلفها انشطته المشبوهة كعميل للنظام القطرى، حول العالم، ليكون بديلاً عن ضباط المخابرات الذين يسهل رصدهم .
 
وتابع تقرير قناة المعارضة، :"علاء العيوطى الذى يعمل عراب للسموم عبر قناة الجزيرة منذ عدة سنوات والذى يعمل على استقطاب الرموز المعارضة من كل حدب وصوب ليستخدمهم فى تعكير صفوا بلدانهم بهدف تدمير الشعوب العربية".
 
وكشف التقرير جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التى جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت فى حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر فى أوطانهم.
 
وتضمن التقرير العديد من الأسماء التى تعمل فى قناة الجزيرة، والمنابر المتعاونة معها، مثل الهندى سوفيشاى فيافيت،ومحمد اخلاق، بريطانى الجنسية،و" أوليفر باسون هوكستر"، بريطانى الجنسية،والمصور الهندى سانجاى باسو، ممن سقطوا فى بئر الخيانة القطرى.
وتعد قناة الجزيرة أحد أكبر المنابر الهادمة التى عمدت على بث روح الفرقة والفتنة منذ إنشائها، إلى جانب دعم ومساندة الجماعات الإرهابية فى البلدان العربية وافغانستان وتصوير الأمر على أنهم يدافعون عن الديمقراطية ويحاربون الاستبداد، بالمخالفة للحقيقة.
 
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن وثيقة مسربة كشفت عن تعاون بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد في مجال إدارة الحرب الإلكترونية من أجل استخدامه لشن حروب من أجل تحقيق مصالحهما في المنطقة، حيث تقضي الاتفاقية بتبادل زيارات العسكريين بين قطر وتركيا؛ الأمر الذي تعهد أمير قطر بتحمل تكاليفه وذلك يدخل ضمن مسلسل إهدار أموال الشعب.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تفاصيل الاتفاق العسكري بين رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد وفقًا لوثيقة عسكرية تركية مسربة، تم إعدادها من هيئة الأركان العامة التركية من أجل التعاون في مجال قدرات الحرب الإلكترونية، وعلى إثرها فعَّلت أنقرة بروتوكولًا تضمَّن خطة التدريب والتعاون مع قطر.
 
وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه وفقًا للمذكرة قامت الحكومة التركية بتحديث شروط الاتفاقية بعد مناقشة مشتركة، وأرسلت المسودة الجديدة إلى الدوحة حيث تم إعداد المسودة من قِبَل إدارة الاتصالات والإلكترونيات ونظم المعلومات التابعة لهيئة الأركان العامة التركية، وتم تحديثها وفقًا للمدخلات المقدمة من منظمة الاستخبارات الوطنية التركية ومديرية عمليات هيئة الأركان العامة ووزارة الخارجية وقادة قوات الجيش.
 
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تركيا وقطر نفَّذتا بالفعل اتفاقية عسكرية شاملة، حيث أنشأ الجانب التركي قاعدة عسكرية جديدة في الدوحة ونشر قوات برية تركية هناك، لافتًا إلى أن تركيا تخطط لإضافة أصول جوية وبحرية إلى القاعدة، لتوسيع وجودها في الدولة الخليجية الصغيرة، فيما عزز تميم علاقته مع أردوغان حيث أعلن عن ضخ استثمارات بقيمة 15 مليار دولار لإنقاذ الاقتصاد التركي، كما رفضت الدوحة الاعتراض على الاحتلال التركي لسوريا رغم اعتراض دول العالم باستثناء الصومال والدوحة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة