كاسترو أراد مساعدة جيفارا كطبيب وليس ثائرا.. اعرف الحكاية

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 02:08 م
كاسترو أراد مساعدة جيفارا كطبيب وليس ثائرا.. اعرف الحكاية فيدل كاسترو وجيفارا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ63، على عودة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو إلى كوبا على متن قارب بعد حوالي عام قضاه في المنفى بين المكسيك والولايات المتحدة.

و فيدل أليخاندرو كاسترو (13 أغسطس 1926 - 25 نوفمبر 2016) رئيس كوبا منذ العام 1959 بعد إطاحته بحكومة فولغينسيو باتيستا بثورة عسكرية ليصبح رئيس الوزراء حتى عام 2008 عند إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه.

وخلال فترة منفاه فى أمريكا والمكسيك، تقابل كاسترو مع الثائر الأسطورى الشهير جيفارا، والذى كان سببا فيما بعد فى مساعدة ثوار كوبا فى الإطاحة بحكومة باتيستا، والاستيلاء على الحكم، وإعلان كوبا الشيوعية هناك.

وبحسب كتاب "السجل الأسود لأمريكا (ص 227)" للدكتور عصام عبد الفتاح، فإن جيفارا كان سافر إلى المكسيك بعدما حذرته السفارة الأرجنتينية من أنه مطلوب من قبل المخابرات الأمريكية، والتقى هناك "راؤول كاسترو" المنفى مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج "فيدل كاسترو" من سجنه فى كوبا.

وكان كاسترو ورفاقه قد لجأوا إلى مكسيكو بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا فى سانتياجو دو كوبا، وما إن خرج فيدل كاسترو من سجنه حتى قررجيفارا الانضمام للثورة الكوبية، وقد رأى "كاسترو" فى البداية أنهم فى أمس الحاجة إليه كطبيب وليس كثورى سيتحول فيما بعد إلى أسطورة وأيقونة ثورية خالدة، وأشعل الاثنان  معا الثورة ضد نظام حكم باتيستا الرجعى، وتمكنا فى من إسقاطه عام 1959، بعد أن اكتسح رجال حرب العصابات العاصمة الكوبية "هافانا" بقيادة كاسترو، واسقطوا الديكتاتور الموالى للمخابرات الأمريكية "باتيستا" وعملاء الـCIA .

وكان الثوار دخلوا كوبا على ظهر زورق ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبقى منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاستروا وأخوه "راؤول وجيفارا، وفى تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشى" الأرجنتينى، وتزوج زوجته الثانية "إليدا مارش" وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلق زوجته الأولى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة