الرئيس يشهد جلسة "سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط" فى منتدى شباب العالم.. وزير دفاع لبنان: المؤسسة العسكرية ساهمت فى الحفاظ على الدولة المصرية.. مسئولة بحكومة مالطا: الرئيس أعطى الشباب فرصة لخلق تغيير إيجابى

الأحد، 15 ديسمبر 2019 04:35 م
الرئيس يشهد جلسة "سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط" فى منتدى شباب العالم.. وزير دفاع لبنان: المؤسسة العسكرية ساهمت فى الحفاظ على الدولة المصرية.. مسئولة بحكومة مالطا: الرئيس أعطى الشباب فرصة لخلق تغيير إيجابى الرئيس عبد الفتاح السيسى
سمير حسنى – محمد عبد العظيم – محمد شرقاوى – إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جلسة سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط  ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد بمدينة شرم الشيخ فى نسخته الثالثة.

وأكد وزير الدفاع اللبنانى إلياس بو صعب، أن منتدى شباب العالم من أقوى المنتديات التي تدعو للتغيير فى المجتمع انطلاقا من أهمية دور الشباب، مقترحا بأن يعقد منتدى شباب العالم شراكة مع منتديات أخرى شبيهة فى كل دول العالم.

وأضاف وزير اللبنانى خلال كلمته، أن الدولة المصرية استطاعت تخطى الأزمة بفضل المؤسسة العسكرية وكيفية التعاون للحفاظ على الدولة بحكمة، مشددا على دور الشباب وقيامه بالتوعية للحفاظ على الدولة والجيش والمؤسسة العسكرية والتعبير عن الرأى دون أى محاولات خارجية للتأثير عليهم.

وتابع ، إنه ناقش مع وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى قضايا الإرهاب والأمن، مشددا على ضرورة حماية البلد من الداخل حتى تتمكن من حماية المجتمع والنازحين.

وأوضح وزير الدفاع اللبنانى خلال جلسة سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط ضمن منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، ولكنه حالة يجب التعامل معها، مضيفا: "للأسف مخيمات النازحين يوجد بها بؤر أمنية عشناها فى لبنان كان فيه مخيمات داخلها نازحين خرج منها إرهابيين ولو عددهم 2 % من النازحين ولكن كانوا كافيين على إطلاق النار على ضباط الجيش اللبنانى وقتلهم فأسأوا للمخيمات وأمن النازحين، ومنهم من يعمل فى تجارة البشر، داعيا لتعاون دول البحر المتوسط ودول العالم لدحر هذه الظاهرة".

وقال "بو صعب"، أن الهجرة والنزوح أزمة كبيرة تعانى منها المنطقة العربية، وفى لبنان بلد بها 4 ملايين نسمة عاش أزمتين من النزوح والهجرة، متابعا: يوجد 500 ألف فلسطينى وبعد 50 سنة مازال وضعهم غير نهائى وغير إنسانى والمجتمع الدولى لم يتحمل مسئوليته لحل هذه الأزمة.

وتابع وزير الدفاع اللبنانى قائلا: "زاد عليها بعد ما كان يسمى "الربيع العربى" وأنا متفق ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أحداث 2011، وبالتالى بلدنا بها 2 مليون نازح بجانب 4 ملايين مواطن من أبناء الدولة.

واستطرد: "استقبلنا هذا العدد فى البيوت والمدارس والمستشفيات.. وما زلنا نتحمل هذا العب المالى والأمنى الاقتصادى على لبنان، والمجتمع الدولى وعد ساعدت النازحين لكن البلد المضيف بقى وحيدا يتحمل الأزمة، ونعيش أزمة اقتصادية كبيرة سببها تراكمات أخطاء كبيرة عبر الـ 40 سنة الماضية فى السياسات الاقتصادية، وفجر هذا الموضوع العب الكبير بسبب النازحين بجانب مشاكل الإرهاب وغيرها.

من جانب آخر، ندد فوتيس فوتيو المفوض الرئاسى القبرصى للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، بالاتفاقية البحرية بين تركيا وليبيا، مشددا على أن هذه الاتفاقية مخالفة للقانون الدولى لأنها تعطى حقا حصريا لأنقرة فى التنقيب بالمنطقة الاقتصادية.

ودعا المفوض الرئاسى القبرصى ، إلى احترام سيادة الدول والقانون الدولى فيما يتعلق بالاتفاقية، متهمًا تركيا باحتلال 73 % من قبرص، قائلا: "تواجه قبرص مشكلة كبيرة تتمثل فى الهجرة غير الشرعية واللاجئين خاصة أن تركيا تحتل 73 % من دولتنا ومعظم المهاجرين يأتون من المنطقة المحتلة".

من جانب أخر قالت صوفيا زاكاركي، نائب وزير التعليم باليونان، إن تركيا لا تتبع ولا تنفذ الاتفاقية التى أبرمت فى مارس 2016 وكانت سبب زيادة المهاجرين فى اليونان، ولا زالت التدفقات مستمرة، مضيفة : لكن علينا احتواء هذه الأزمة وتقديمها بطريقة فعالة  للدولة

وأضافت، إن مصر البلد الثانى للجميع، مقدمة الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مضيفة أن اليونان تعمل على الأطفال المهاجرة وتعليمها المهارات الرقمية والاجتماعية من أجل ضمان لهم النجاح، وفى السياق ذاته نقدم للأطفال الجانب الإنسانى ونعلمهم قيم حقوق الإنسان ومساعدة الأطفال وجعلهم أكثر سماحا.

وتابعت أن اليونان تحاول تقديم وحدات تعليمية فى قيم التطوع، وكذلك تعمل على دمج الشباب الذين أتوا إلى اليونان، مؤكدا أن اليونان استقبل 100 ألف لاجئ خلال الأزمة الماضية منذ 2015، ومنهم 5 الآف طفل من القصر دون مرافق، من ذويهم وتم وضع الية لدخول الأطفال قطاع التعليم ونجح الأمر، وحاليا فى مراحل التعليم باليونان، وكتلك يوجد الفى طفل يعيشون فى مراكز ايواء للاجئين

كما أشار عثمان البلبيسى مدير مكتب المنظمة الدولة بليبيا، إلى أنه لابد أن يكون هناك استراتيجية لحماية أرواح المهاجرين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة