كيف تساعد مركبات الفاكهة والخضروات فى الوقاية من سرطان القولون والمستقيم؟

الأحد، 01 ديسمبر 2019 07:00 م
كيف تساعد مركبات الفاكهة والخضروات فى الوقاية من سرطان القولون والمستقيم؟ الخضراوات
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مركبات الفلافونويد هي مركبات موجودة بشكل طبيعي في الفاكهة والخضروات، و عرف العلماء منذ 20 عامًا أنهم يستطيعون المساعدة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم لكنهم لم يفهموا تمامًا البيولوجيا الأساسية.

ووفقا لموقع " medicalnewstoday" يكشف بحث جديد عن الآليات التي من خلالها يمكن لتلك المركبات الموجودة فى الفاكهة والخضروات منع سرطان القولون، والدراسة عبارة عن عمل لفريق في جامعة ولاية ساوث داكوتا في بروكينجز الأمريكية ، يقدم تقريراً عن النتائج التي توصلوا إليها في عدد حديث من مجلة السرطان.

 

في البداية ، كان الباحثون يدرسون كيف يمكن للأسبرين (حمض الصفصاف) تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في ذلك العمل السابق ، رأوا كيف كان مشتق حمض الساليسيليك يدعى ثلاثي هيدروكسي بنزوويك قادرًا على إبطاء نمو خلايا السرطان، ومن هنا قرروا البحث عن مصادر طبيعية للحصول على هذا المركب  ووجدوا أنه أيضًا مركب ينتج عن هضم الفلافونويد.

الدراسة الجديدة هي الأولى التي تبحث في كيفية مساعدة المركب الناتج من هضم الفلافونيد في الوقاية من سرطان القولون أو المستقيم.

ويشكل القولون والمستقيم جزءًا من الأمعاء الغليظة، بمساعدة مجموعة من بكتيريا الأمعاء ، فإن المرحلة الأخيرة من الهضم تحدث في القولون ، والتي تقوم بعد ذلك بتمرير الفضلات المتبقية إلى المستقيم في انتظار الإخلاء عبر فتحة الشرج.

ووفقا لإحصاءات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن سرطانات القولون والمستقيم هي رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في الولايات المتحدة .

الطريقة الثانية التي من المحتمل أن يساعد بها هذا المركب الناتج عن هضم الفلافونيد في الوقاية من السرطان هي أنه من خلال إبطاء انقسام الخلايا ، يمنح الخلية مزيدًا من الوقت لإصلاح أي ضرر لحامضها النووي.

الضرر الذي يلحق بالحمض النووي يزيد من خطر نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة وبدء ظهور الأورام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة