البيانات الاقتصادية القوية تمنح ترامب الأفضلية في مفاوضاته أمام الصين

السبت، 02 نوفمبر 2019 07:26 م
البيانات الاقتصادية القوية تمنح ترامب الأفضلية في مفاوضاته أمام الصين الحرب التجارية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر تقرير إعلامي أن البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الصادرة مؤخرا تمنح الرئيس دونالد ترامب الأفضلية في مفاوضاته التجارية مع الصين، وتجعل الموقف الأمريكي أكثر قوة وصلابة عن وقت مضى منذ بداية الحرب بين البلدين مدعوما باستقرار معدل النمو الاقتصادي وانتعاش قطاع الوظائف مقابل تراجع الناتج المحلي للصين لأدنى مستوى في 27 عاما وفقا لتقارير اقتصادية صينية.

وأوضح تقرير شبكة "سي إن بي سي "نيوز الأمريكية، اليوم السبت، أنه رغم أن إجمالي عدد الوظائف المضافة بالولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر لم يكن هائلا لكنه يظل أكبر من تقديرات المحللين بنحو 70 % مخالفا كافة التوقعات بشأن تأثر الاقتصاد الأمريكي سلبا بتداعيات الحرب التجارية ضد الصين.

وأكد التقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وداعميها من الشعب الأمريكي ستطوع تلك البيانات الإيجابية في سبيل تدعيم موقف الرئيس الجمهوري السياسي قبيل انطلاق صافرة بداية سباق الرئاسة الأمريكي 2020 الذي يسعى خلاله ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية.

وذكر أن ذلك لا يعني أن الحرب التجارية حسمت لصالح الأمريكيين حيث يعتقد كثير من الخبراء والمحللين المختصين أنه لا أحد يخرج منتصرا من حرب تعريفات أو انتهاج سياسات حمائية تجارية ، فالبيانات القوية إن دلت على شيء فتدل على أن الاقتصاد الأول على مستوى العالم أكثر صلابة وقدرة على الصمود مما يعتقد البعض وتوضح أن انتهاج دولة سياسات أكثر براجماتية تمكنها من تنويع قائمة شركائها التجاريين لن تكبدها تكلفة اقتصادية باهظة مثلما تخوف الكثيرون.

وأشار التقرير الإعلامي إلى أن انحسار المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في ضوء البيانات المشجعة يقوض احتمالات اضطرار ترامب للقبول بصفقة غير مرضية بالنسبة له من أجل فقط تعزيز أسهمه لدى الناخب الأمريكي..منوها بأن استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا حول شعبية الرئيس ترامب أظهرت أن الحرب التجارية لم تؤثر بشكل كبير.

وقد أظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة أن سوق العمل الأمريكي شهد إضافة 128 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي وهو ما يتجاوز التوقعات البالغة 90 ألف وظيفة، كما تم تعديل القراءة الشهرية لشهرى أغسطس وسبتمبر بالرفع بنحو 95 ألف وظيفة في المجمل من بينهم 44 ألف وظيفة فقط في الشهر الأخير.

كما أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع من 3.5 إلى 3.6% خلال أكتوبر في حين سجلت أجور العاملين زيادة خلال الشهر الماضي بوتيرة ثابتة على أساس سنوي.

ومن جانبه..أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأداء الولايات المتحدة بعد تقرير الوظائف .. معتبراً أن الاقتصاد كان سيضيف 303 آلاف وظيفة مع استبعاد أثر المراجعات وإضرابات جنرال موتورز.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة