مفاجأة.. القرشى خليفة البغدادى خارج قوائم الإرهاب فى مجلس الأمن.. قوائم الكيانات الإرهابية تضم 261 شخصا بينهم سيدتان.. 14 مصريا بالقائمة أبرزهم الظواهرى.. الأمم المتحدة تقدر ميزانية داعش بـ300 مليون دولار سنويا

الأحد، 17 نوفمبر 2019 12:00 م
مفاجأة.. القرشى خليفة البغدادى خارج قوائم الإرهاب فى مجلس الأمن.. قوائم الكيانات الإرهابية تضم 261 شخصا بينهم سيدتان.. 14 مصريا بالقائمة أبرزهم الظواهرى.. الأمم المتحدة تقدر ميزانية داعش بـ300 مليون دولار سنويا إرهابيو داعش
كتب- إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين تضم 261 شخصا بينهم سيدتان و84 كيانا

«تجميد الأرصدة ومنع السفر وحظر الأسلحة» عقوبات مجلس الأمن على الإرهاب

تنظيم داعش يعيد إحياء موارده المالية لدعم الجناح العسكرى المسلح

 إحصائية الأمم المتحدة: جميع  المتطرفين المنتمين لقطر يعملون داخل التنظيمات الإرهابية ويوفرون الدعم المالى والمادى والتكنولوجى

 
تتزايد مخاوف العالم من محاولة قيادات تنظيم داعش الإرهابى فى العراق والشام، بإعادة إحياء التنظيم مرة أخرى فى سوريا والعراق، ومن ثمة شن هجمات جديدة على بعض الدول المستهدفة، خاصة بعد مبايعة الإرهابى أبوإبراهيم الهاشمى القرشى قائدا له فى 31 أكتوبر الماضى، الذى تولى زمام  أمور التنظيم عقب مقتل قائده السابق أبوبكر البغدادى أو «إبراهيم عواد إبراهيم على البدرى السامرائى» على يد القوات الأمريكية فى 27 أكتوبر الماضى على الأراضى السورية.
 
ورغم قيام لجنة الجزاءات فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعنية بتوقيع العقوبات على تنظيم داعش، والقاعدة، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات إرهابية، بتحديث وتنقية قوائمها بتاريخ 5 نوفمبر الجارى، التى تسرى على جميع الدول الأعضاء ومنها مصر، إلا أن تلك القوائم فجرت مفاجأة من العيار الثقيل المتمثلة فى خلوها تماما من إدراج اسم «القرشى» أو كنيته المعروف بها. وبحسب آخر تحديث لقوائم الكيانات الإرهابية الإرهابيين المدرجة بمعرفة مجلس الأمن، فقد تضمنت  أسماء 261 شخصا و84 كيانا، وذلك بعد أن أزالت اسم شخص ليبيى منها فى 5 نوفمبر يدعى ﻣﺮاد ﺑﻦ ﻋﻠى ﺑﻦ اﻟﺒﺸﻴﺮ الطرابلسى، وتختص هذه القوائم بإدراج قادة وكبار التنظيمات الإرهابية وليسوا جميع المنضمين إليها، الذى يقدر عددهم على مستوى العالم بنحو 230 ألف تكفيرى.
 
ويفرض مجلس الأمن، بموجب القرار 2368 لسنة 2017، جزاءات وعقوبات محددة على أى إرهابى أو كيان يدرج على قوائمه التى تتمثل فى تجميد الأرصدة والأموال والموجودات المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية للأفراد والكيانات المدرجة، كما يفرض على المدرج حظر السفر، حيث يطلب إلى جميع الدول منع دخول الأفراد المحددين إلى أراضيها أو عبور إليها، وأخيرا حظر الأسلحة حيث يطلب من جميع الدول منع توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات بجميع أنواعها، وقطع الغيار اللازمة لما سبق ذكره، أو بيعها أو نقلها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومنع تقديم أى مشورة فنية أو مساعدة أو تدريب يتصل بالأنشطة العسكرية، إلى الكيانات والأفراد المحددين، من أراضيها أو من جانب رعاياها خارج أراضيها، أو باستخدام السفن أو الطائرات التى تحمل أعلامها.
 
وتعمل اللجنة المختصة بالإدراج مع الإنتربول على إصدار إخطارات خاصة مشتركة بين الإنتربول ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالأفراد والكيانات المدرجين على القائمة وتعزز هذه الإخطارات تبادل المعلومات وتنفيذ التدابير فيما بين الدول الأعضاء.
 
الأمر المثير فى قوائم مجلس الأمن أن جميع الإرهابيين المنتمين إلى دولة قطر، يعملون داخل تنظيمى داعش والقاعدة كميسرين ماليين فى توفير الدعم المالى والمادى والتكنولوجى لها، وهو ما يوضح ما دور قطر فى دعم الإرهاب وتوفير الملاذات الآمنة لها.
 
وضمت القائمة من القطريين كلا من خليفة محمد تركى السبيعى، وهو ممول وميسر للإرهاب يقيم فى قطر، قدم الدعم المالى إلى كبار قادة تنظيم القاعدة وتصرف نيابة عنهم، عمل أيضا مع كبار ميسرى تنظيم القاعدة لنقل المجندين المتطرفين إلى معسكرات التدريب العائدة للتنظيم فى جنوب آسيا وساعد على توفير الأموال لهم، كما عمل كمبعوث وصلة اتصال بين تنظيم القاعدة وأطراف ثالثة فى الشرق الأوسط، وفى أكتوبر 2007، وجه المدعى العام فى البحرين غيابيا إلى السبيعى، وإلى أربعة أشخاص آخرين، على تهمة القيام عمدا بتقديم الدعم والتمويل إلى جماعات إرهابية، وفى يناير 2008 حكمت محكمة الجنايات العليا فى البحرين بإدانة السبيعى غيابا بتمويل الإرهاب وتيسير سفر آخرين إلى الخارج لتلقى التدريب على أعمال الإرهاب، وألقى القبض عليه فى قطر فى مارس 2008 وقضى عقوبة السجن لمدة ستة أشهر فى قطر، وعاود السبيعى، بعد الإفراج عنه، الاتصال بممولى تنظيم القاعدة وميسريه فى الشرق الأوسط واستأنف تنظيم جمع الأموال دعما لتنظيم القاعدة، واستمر انخراطه مع ميسرين مقيمين فى إيران فى عامى 2009 و 2011 وطوال عام 2012 فى تأمين تدفق الأموال إلى قادة تنظيم القاعدة فى باكستان، ومنذ أوائل عام 2011 قدم السبيعى آلاف الدولارات الموجهة إلى كبار مسؤولى تنظيم القاعدة فى باكستان واستمرت أنشطته التمويلية دعما لتنظيم القاعدة فى عام 2013.
 
كما ضمت من قطر إبراهیم عیسی حاجى محمد البکر قطرى ويوفر الدعم المالى والخدمات المالية لحساب تنظيم القاعدة، وسعد بن سعد محمد شریان الكعبى، ويعمل ميسر يتخذ من قطر مقرا له، حيث يقدم خدمات مالية لجبهة النصرة لأهل الشام، وعبداللطیف بن عبدلله صالح محمد الكوارى وهو ميسر مالى، وعبد الرحمن بن عمير النعيمى الذى يوفر أكبر قدر من الدعم المالى لتنظيم القاعدة فى العراق واضطلع بدور المحاور بين قادة تنظيم القاعدة فى العراق والمانحين المقيمين فى قطر، وقد أشرف على نقل أكثر من مليونى دولار شهرياً إلى تنظيم القاعدة فى العراق على مدى فترة من الزمن. 
 
وتصدر قائمة قادة الإرهاب فى العراق كل من إبراهيم عواد إبراهيم على البدرى السامرائى أو أبو بكر البغدادى وهو زعيم تنظيم  داعش  فى العراق والشام الذى قتل، وحجى عبدالناصر القائد العسكرى لتنظيم داعش فى سوريا ورئيس اللجنة المفوضة للتنظيم الذى يرجح أنه أبو إبراهيم القرشى، ونجم الدين فرج أحمد قائد تنظيم داعش فى العراق، وميسر على موسى عبد الله الجبورى أمير الشريعة فى جبهة النصرة لأهل الشام فى مطلع عام 2014 ويعد أحد كبار المسؤولين فى جبهة النصرة انتقل الجبورى من الموصل، العراق، إلى سوريا فى أواخر عام 2011، وإبراهيم محمد خليل أدرج فى القائمة 2005، ومحمد أمين مصطفى وأدرج فى 2007، ومحمد طاهر حامد حسين أدرج فى 2003.
كما ضمت القائمة من العراق سالم مصطفى محمد المنصور الذى أدرج فى القائمة 2018 ويعد أمير وزارة المالية فى تنظيم داعش، ومثنى حارث الضارى الذى يوفر التوجيه العملياتى والدعم المالى وخدمات أخرى إلى التنظيم ومتورط فى تهريب النفط، وعمر محمود إرحيم الفياض الكبيسى ويعمل ميسّر مالى لتنظيم داعش ومدير شركة الكوثر للتوسط ببيع وشراء العملات الأجنبية، وعبد الرحمن محمد مصطفى الذى أدرج فى 2014  ويعد مسؤولا كبيرا فى التنظيم.
 
ومن سوريا كل من أبومحمد الجولانى زعيم تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام الذى تم قتله، وأكرم تركى هاشم المزيده وأدرج فى القائمة 2010 ويعمل ميسر مالى لتنظيم داعش، ومحمد الغبرة ويحمل الجنسية البريطانية، وبسام أحمد الحصرى، قائد جبهة النصرة لأهل الشام فى جنوب سوريا، وغازى فيزا هاشم المزيده، الذى أدرج فى القائمة 2019 وهو منظم هجمات إرهابية فى تنظيم داعش، وعلى موسى الشواخ  الذى أدرج فى القائمة 2016 وهو أحد قادة تنظيم داعش، وكان والى تنظيم  داعش على حلب، وفيصل أحمد بن على الزهرانى الذى أدرج فى القائمة 2016 كان هو المسؤول الرئيسى عن قسم النفط والغاز فى تنظيم داعش  فى العراق والشام.
 
وتضمنت قائمة الإرهابيين سيدتين فقط وهما ميرنا أجاجول مبانزا فلبينية أدرجت فى القائمة 2018 وهى ميسرة عمليات تنظيم داعش، وأقصى محمود بريطانية أدرجت فى 2015 مسؤولة التجنيد فى تنظيم داعش وتعتبر شخصية مهمة فى لواء الخنساء، وهو لواء مؤلف من نساء تابع للتنظيم أنشئ فى الرقة لتطبيق تفسير تنظيم داعش فى العراق والشام للشريعة الإسلامية.
 
وبالنسبة للمصريين فى قوائم الأفراد الإرهابين من داعش أو القاعدة 14 شخصية مصرية وهم أيمن الظواهرى الذى أدرج منذ 2001 وهو زعيم تنظيم القاعدة، خلفا لأسامة بن لادن الذى قتل على يد القوات الأمريكية، ومحمد عبد الحليم حمايدة صالح  الذى أدرج فى القائمة بتاريخ 2016 وعضو فى تنظيم القاعدة، شارك فى تجنيد مفجرين انتحاريين للذهاب إلى سوريا والتخطيط لأنشطة إرهابية ضد أهداف فى أوروبا، الذى اعتقل فى القاهرة فى عام 2013، وهانى السيد السباعى يوسف والمدرج فى عام 2005، ومحمد صلاح الدين عبدالحليم زيدان والمردج منذ 2001 وكان مسؤولا عن أمن أسامة بن لادن، وثروت صالح شحاته الذى أدرج فى القائمة 2001، وعلى السيد محمد مصطفى بكرى الذى تم إدراجه فى 2005 ويمثل عضو مجلس شورى القاعدة والجهاد الإسلامى المصرى، وعبد الله أحمد عبدالله الألفى الذى أدرج فى 2001، ومصطفى كمال مصطفى إبراهيم، وهو يحمل الجنسية البريطانية ومدرج منذ 2002، وراضى عبدالسميع أبواليزيد العياشى، ويحمل جنسية إيطالية ومدرج فى 2003، وعبد القادر محمود محمد السيد  ويحمل الجنسية الإيطالية وأدرج فى 2002، زوكى عزت زكى أحمد عضو الجهاد الإسلامى المصرية، وطارق أنور السيد أحمد الذى قيل إنه قتل فى 2013. 
 
كما كشفت القائمة عن وجود اسم محمد جمال عبدالرحيم أحمد الكاشف مصرى الذى تم تدريبه لدى القاعدة فى أفغانستان فى أواخر عقد الثمانينيات من أجل تصنيع القنابل ، وكان فى السابق القائد العسكرى الأعلى للجهاد الإسلامى المصرى منذ عام 2011 أنشأ شبكة محمد جمال ومعسكرات لتدريب الإرهابيين فى مصر وليبيا، ونفذ أنشطة إرهابية بدعم من القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وترأس خلية مدينة نصر الإرهابية فى مصر فى عام 2012، وتم القبض عليه وإيداعه بالسجن عدة مرات بواسطة السلطات المصرية منذ حوالى عام 2000 وأفرج عنه فى عام 2011 ولكن أعيد القبض عليه بواسطة السلطات المصرية فى نوفمبر 2012 وأودع السجن فى مصر فى سبتمبر 2013، وحمّادى بن عبد العزيز بن على بو يحيى تونسى ولد فى مصر وأدرج فى 2003، وعبد الله محمد رجب عبد الرحمن عضو الجهاد الإسلامى المصرى.
 
ومن السعودية كل من عبدالرحمن محمد ظافر الدّبيدى الجهنـى، وهو من كبار زعماء تنظيم القاعدة السابقين، وعمل الجهنى فى الفترة الفاصلة بين عامى 2006 و 2009 على توفير الدعم اللوجستى للقاعدة فى أفغانستان، وتولى المسؤولية عن شبكة القاعدة للاتصالات البريدية فى وزيرستان أواخر عام 2008، ثم المسؤولية عن الشؤون الإدارية للتنظيم فى عدة مناطق بشمال وجنوب وزيرستان فى منتصف 2009 وقبل مغادرته باكستان باتجاه سوريا فى عام 2012، عمل الجهنى بمجلس الشورى المركزى لتنظيم القاعدة وكرئيس لأمن التنظيم مسؤول عن الاستخبارات المضادة.
 
وشملت عمرو العبسى وهو عضو مجلس الشورى تنظيم داعش، والمسؤول عن الفرع الإعلامى فى التنظيم وزعيم التنظيم فى محافظة حمص، فى منتصف عام 2014 أطلق عليه اسم المسؤول عن الخطف فى التنظيم، وإبراهيم حسن طالع العسيرى وهو عنصر نشط فى القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وأحد أبرز صناع القنابل فيه يعتقد أنه مختبئ فى اليمن، وإبراهيم سليمان حمد الحبلين وهو خبير متفجرات، ويعمل لحساب كتائب عبد الله عزام وله صلة بتنظيم القاعدة، وعثمان أحمد عثمان الغامدى، ويمثل قائد عمليات القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، كان ضالعاً فى جمع الأموال وتخزين الأسلحة لصالح عمليات القاعدة فى شبه الجزيرة العربية وأنشتطها فى اليمن.
 
وعزام عبدالله زريق المولد الصبحى، وهو سعودى وعضو فى تنظيم القاعدة وهو مسؤول عن التدريب البدنى للمقاتلين، ومتخصص فى الحرب والأساليب التكتيكية المستخدمة فى المناطق الجبلية، وعبد المحسن عبدالله إبراهيم الشرخ وهو قائد مرتبط بتنظيم القاعدة بسبب المشاركة فى تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام. 
 
وحمزة أسامة محمد بن لادن نجل أسامة بلادن الذى قتل على يد القوات الأمريكية، وبلال بن مروان الذى أدرج فى القائمة 2001، ومهند النجدى المدرج فى 2016 وهو ميسر تابع لتنظيم القاعدة مقيم فى سوريا يشارك فى صنع أجهزة متفجرة مرتجلة، وطراد محمد الجربا الذى أدرج فى القائمة 2015 ويعد أمير حدود تنظيم داعش، وقائد التنظيم المسؤول عن العمليات المنفذة خارج سوريا والعراق منذ منتصف عام 2014، وأحمد عبدالله صالح الخزمرى الزهرانى الذى أدرج فى القائمة 2014 وهو أحد كبار الأعضاء فى تنظيم القاعدة.
 
وعن الكويت فقد تضمنت كلا من شافى سلطان محمد العجمى وهو واحد من أكبر الناشطين الكويتيين الذين يعملون على جمع الأموال لصالح جبهة النصرة لأهل الشام ويدير حملات منتظمة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى للحصول على التبرعات لصالح المقاتلين السوريين، وحامد عبدالله أحمد العلى، وعبد العزيز عدى زمين الفضلى وهو ميسر مالى يقدم خدمات مالية لجبهة النصرة لأهل الشام ولتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وخالد عبدالرحمن حمد الفواز، وجابر عبدالله جابر أحمد الجلاهمة، وحجاج بن فهد العجمى، حمد عوض ضاحى سرحان الشمرى والمدرج فى 2015 وهو ميسر مالى، وحامد حمد حامد العلى كويتى فى قطر أدرج فى 2014 ويقدّم الدعم المالى لجبهة النصرة لأهل الشام فى سوريا، ويلقب بكوماندو القاعد الذى جمع الأموال والدعم لجبهة النصرة ولتنظيم القاعدة، وحاول أيضا تيسير إجراء حوار بين زعيم  تنظيم داعش  فى العراق والشام أبو بكر البغدادى وبين زعيم جبهة النصرة، أبو محمد الجولانى وذلك من أجل تسوية النـزاع بينهم قبل مقتليهما.
 
ومن الكويت أيضا، محسن فاضل عايد عاشور الفضلى وأدرج فى القائمة 2005، وعبد الرحمن خلف عبيد العنيزى الذى أدرج فى عام 2014 ويعمل مع أحد كبار الميسرين فى تنظيم القاعدة فى العراق وأحد المسؤولين الماليين فى تنظيم القاعدة بالعراق من أجل تحويل الأموال من الكويت إلى سوريا، وسليمان جاسم سليمان على أبوغيث الذى أدرج فى القائمة 2004.
 
ومن ليبيا على سليمان مسعود عبدالسيد وهو عضو فى جماعة القتال الإسلامية الليبية، وسالم نور الدين محمد الدبيسكى وهو عضو أقدم فى جماعة القتال الإسلامية الليبية وعضو فى القاعدة، وإبراهيم على أبوبكر تنتوش المدرج فى 2006، وسفيان بن كومو مدرج فى 2015 من قدماء المحاربين فى صفوف الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية وهو الزعيم الحالى لأنصار الشريعة- درنة، وعبد الباسط عزوز أحد العملاء الرئيسيين فى تنظيم القاعدة، وقام بتوجيه من أيمن الظواهرى بتجنيد 200 مقاتل فى الجزء الشرقى من ليبيا، وحسن الصالحين صالح الشاعرى أدرج فى 2016 وهو ميسر تابع لتنظيم داعش، وعبدالحميد المصلى أدرج فى القائمة 2013 وهو قائد ومدرب لورشة إلكترونيات ومتفجرات تابعة للقاعدة. 
 
وتضمنت القائمة من الأردن كلا من إياد نظمى صالح خليل قائد جبهة النصرة لأهل الشام للمنطقة الساحلية، ويعيش فى سوريا والمدرج على قوائم الإرهاب فى 2017 وعصام على محمد علوش الذى أدرج فى 2002، وعبدالملك محمد يوسف عثمان عبد السلام الذى يحمل جنسية قطرية ومهمته هى توفر الدعم المالى والمادى والتكنولوجى لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة لأهل الشام، وأشرف محمد يوسف عثمان عبدالسلام، ويحمل أيضا جنسية قطرية ويقوم بتوفير الدعم المالى والمادى والتكنولوجى لتنظيم القاعدة فى العراق. 
 
ومن تونس ضمت محمد بن بلقاسم بن عبدالله العوادى رئيس جناح الأمن فى تنظيم أنصار الشريعة أنصار تنظيم فى تونس، ومحرز بن محمود بن ساسى العمدونى، وسعيد بن عبد الحكيم بن عمر الشريف، ونور الدين بن على بن بلقاسم الدريسى، وكمال بن المولدى بن حسن الحمراوى، وعماد بن البشير بن حمدا الجمالى، وحبيب بن أحمد اللوبيرى، وأبو بكر بن حبيب بن الحكيم، وسيف الله بن عمر بن محمد بنحسين مؤسس تنظيم الجماعة المقاتِلة التونسية، والمختار بن محمد بن المختار بوشوشة، وفيصل بوغانمى، ومنير بن دحو بن إبراهيم بن هلال أدرج فى القائمة 2016 وهو ميسر لانضمام المقاتلين الإرهابيين الأجانب وخبير فى تحديد وتأمين طرق السفر له ضلع كبير فى توفير الدعم المادى لتنظيم داعش.
 
وبالنسبة لقادة الإرهاب المنتمين لليمن فهم نايف صالح سالم القيسى الذى أدرج فى 2017 وهو مسؤول كبير فى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب ومساند مالى له، سهّل توسيع نطاق هذا التنظيم فى محافظة البيضاء، وقاسم محمد مهدى الريمى الذى أدرج فى 2010 ويعد زعيم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ومعتصم يحيى على الرميش والمدرج فى 2015 وهو ميسر الشؤون المالية وشؤون المقاتلين الأجانب لدى تنظيم داعش والقاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وغالب عبدالله الزيدى، وأدرج فى 2017 وهو أحد قادة تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب زود تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب بالأسلحة والأموال والمجندين، وعبدالمجيد عزيز الزندانى وأدرج فى 2004.
 
ومن الجزائر ضمت كلا من كمال جرمان أدرج فى 2004، ويحيى جوادى أدرج فى 2008، وعبد المالك دروكدال أدرج فى 2007، وعكاشة جمال منسق الجماعات المرتبطة بمنظمة القاعدة فى المغرب الإسلامى، وأبوعبيدة يوسف العنابى زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وسيفى عمارى عضو سابق فى منظمة القاعدة فى المغرب الإسلامى، ومختار بلمختار أدرج فى 2003، وكدى بوغيتى بوييكير أدرج فى 2002، وأحمد دغداغ أدرج فى 2008، وسعيد محمد عريف أدرج فى القائمة 2014، وكان ضابطا فى الجيش الجزائرى فرّ من الخدمة فى التسعينيات وسافر إلى أفغانستان، هناك تدرب فى معسكرات تنظيم القاعدة على الأسلحة والمتفجرات. 
 
ومن مالى إياد أغ غالى وهو مؤسس وزعيم أنصار الدين، واهو أغ موسى عضو مؤسس لأنصار الدين وقائد عملياتى لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وعدنان أبو وليد الصحراوى وأدرج فى القائمة 2018، وهو المتحدث الرسمى السابق لحركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا وأمير جماعة «المرابطون» فى مالى، وقد أعلن ولاءه لتنظيم داعش فى مايو 2015.
 
ومن باكستان مجيد عبدول شودرى، وعبد الرحمن السندى الذى قدم تيسيرات وخدمات مالية للقاعدة ومرتبط بحركة الجهاد الإسلامى وجيش محمد، ومولانا فضل الله أدرج فى 2015 وانتخب ليكون القائد الجديد لحركة طالبان باكستان، وعامر علی جوهدرى أدرج فى 2012،و حافظ  عبدالسلام بطاوى أدرج فى 2012، ومحمود سلطان بشير الدين أدرج فى 2001، ومطیع الرحمن على محمد مطيع الرحمن وأدرج فى القائمة 2011 والده رئيس قيادة عمليات لشقر جانفى.
 
 ومن أفغانستان، نشوان عبدالرزاق عبدالباقى، وهو عنصر اتصال مهم مع حركة الطالبان فى أفغانستان، وتلقى أموالا من أنصار الإسلام غرض شن هجمات فى كركوك ونينوى فى العراق ومسؤول كبير فى تنظيم القاعدة، وفضيل الطول شيخ أبو محمد أمين البيشاوارى أدرج فى القائمة 2009 وهو مرتبط بالقاعدة ورئيس مدرسة غانج المعروفة باسم مدرسة جمعية تعليم القرآن والحديث، وأیوب بشیر أدج فى 2012، ومحمد مسعود أظهر علوی أدرج فى القائمة 2019 وهو مؤسس تنظيم جيش محمد والزعيم السابق لحركة المجاهدين، وحاجى محمد أشرف أدرج فى 2013.
 
ومن إندونسيا محمد إقبال عبد الرحمن، ومحمد جبريل عبد الرحمن، وهو عضو أقدم فى الجماعة الإسلامية ومشارك مباشرة فى توفير التمويل للهجمات الإرهابية، ومحمد أشوان ويمثل نائب عن الأمير لجماعة أنشروا التوحيد، وآغوث دويكارنا أدرج فى 2003، وعبد الله أنشورى أدرج فى 2006 قائد بداعش، ومحمد باهروم نيم انجيا تامتومو أدرج فى 2017 قائد بداعش، أبو بكر بياصير أدرج فى 2006، وعبد الرحيم أبو بكر بياصير أدرج فى 2011، وعبد الرشيد ريزو بشير أدرج فى 2012.
 
ومن روسيا محمد محمد زاكروفتش عبدالرحمنوف، وهو زعيم جماعة أبو بنات الإرهابية، التى تشكل جزءا من تنظيم داعش، وستام ماغوميدوفِتش أسيلديروف وهو قاد مجموعة مؤلفة من أكثر من 160 مقاتلا إرهابياً، تنشط فى جمهوريات داغستان والشيشان وإنغوشيا بالاتحاد الروسى، وقيل إنه قُتل فى ديسمبر 2016، وإسلام عمروفيتش أتابيف الذى أدرج فى 2015 وهو أمير مقاتلى داعش الناطقين بالروسية يسيطر على مدينتى الدانا وإدلب فى سوريا بصفته قائدا تابعا لداعش.
 
ومن النرويج أنديرز كامرون أوستانسفيغ ديل الذى أكدت القائمة أنه أدرج فى 2014 وتشير المعلومات إلى أنه سافر مصر وتدرب على القتال فى معسكر بمرسى مطروح.
ومن الفلبين عبدو البتا يسكالون أبوبكار وهو ميسر عمليات تنظيم داعش، وريكاردو بيريز إيراس وأدرج فى 2008 وعضو فى حركة راجا سليمان، وبيو أبوجنى دى فيرا أدرج فى 2008، وريديندو كايين ديللوسا أدرج فى 2008.
 
أما بالنسية للكيانات التابعة لداعش والقاعدة، فهى تنظيم القاعدة فى أفغانستان وأدرج فى 2001، وجماعة الجهاد الإسلامى المصرى أدرج فى القائمة 2001 شارك فى تأسيسها أيمن الظواهرى، الذى كان أيضاً قائدها العسكرى، وجبهة النصرة لأهل الشام فى سوريا والعراق وأدرجت 2014، وتنظيم  داعش  فى العراق والشام - ولاية خراسان فى سوريا أدرج فى 2014.
 
 وتابعت القائمة: منظمة الوفاء الإنسانية تعمل فى باكستان وأفغانستان والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة أدرجت فى 2001، وجماعة إعادة تعمير الأمة وتعمل فى أفغانستان أدرجت فى 2001، والجماعة التونسية المقاتلة وتعمل فى تونس ومرتبطة بمنظمة القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى التى أدرجت فى 2002، وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى وتعمل أيضا فى تونس وأدرجت فى 2001، وتنظیم جیش المهاجرين والأنصار ومقره سوريا أدرج فى 2015 بوصفه مرتبطاً بتنظيم القاعدة، ويشارك فى تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة فى العراق وجبهة النصرة لأهل الشام، وتحريك طالبان باکستان التى تنشط عملياتها على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان وأدرجت فى 2011، وجماعة طارق كيدر كروب التى تعمل على الحدود بين أفغانستان وباكستان أدرجت فى 2019 وهى جماعة منشقة عن حركة طالبان باكستان.
كما ضمت الكيانات مكاتب البوسنة الدولية الطيّبة وتعمل فى البوسنة والهرسك أدرجت فى 2004، والفوج الإسلامى للأغراض الخاصة وتعمل فى الشيشان أدرجت فى 2003، وسلسلة الذهب للصرافة وتعمل فى  العراق أدرجت فى 2017 وتستخدم للتحويل المالى تسهل حركة الأموال من أجل تنظيم  داعش فى العراق والشام، حيث أجرت ما يزيد على مائة معاملة تحويل مالى إلى الأراضى التى يسيطر عليها داعش، ومجموعة الرابطة الاستئمانية وتعمل فى باكستان أدرجت فى 2001، وحركة راجا سليمان وتعمل فى الفلبين أدرجت فى 2018، وجمعية إحياء التراث الإسلامى وتعمل فى أفغانستان أدرجت فى 2015، وكتيبة رياض الصالحين لشهداء الشيشان للاستطلاع والتخريب وتعمل الشيشان أدرجت فى 2003، وجماعة مجاهدين إندونيسيا الشرقية أو مجاهدى شرقى إندونيسيا تيمور، وتعمل فى إندونيسيا أدرج فى 2015 وهى مجموعة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش وتنفّذ هذه الجماعة عمليات فى مقاطعتى جاوة وسسولاويزى، بإندونيسيا، وتنشط فى مقاطعات إندونيسيا الشرقية.
 
وشملت الكيانات الإرهابية جماعة لشقر طيبة وتعمل فى باكستان وأدرجت فى 2012، والجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية وتعمل فى ليبيا وأدرجت عام 2001 واندمج أعضاؤها فى أفغانستان مع القاعدة، وتنظيم مكتب الخدمات ويعمل فى أفغانستان وأدرج فى 2001، والجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة وتعمل فى المغرب أدرجت فى 2002، وحركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا وتعمل فى الجزائر أدرج فى 2012، وشبكة محمد جمال تعمل فى مصر وليبيا ومالى وأدرجت فى 2012، والجماعة الإسلامية أدرج فى 2002 تعمل فى جنوب شرق آسيا، وجماعة أنصار التوحيد فى إندونيسيا أدرج فى 2012، وجماعة جند الأقصى وتعمل فى سوريا أدرجت فى 2017، وجند الخلافة فى الجزائر أدرجت فى 2015 واشتهر التنظيم باختطافه المواطن الفرنسى هيرف غورديل وقطع رأسه، وأعلن مسؤوليته عن الهجوم على أفراد الشرطة والدرك فى الجزائر، وجماعة جيش خالد بن الوليد فىسوريا أدرج فى 2017 وانضم إلى تنظيم داعش فى العراق والشام، وجماعة كتيبة الأمام البخارى وتعمل فى سوريا والحدود بين أفغانستان وباكستان أدرج فى 2018.
 
فضلا عن جماعة لشقر جانغفى فى باكستان أدرج فى 2003، وجيش محمد فى باكستان أدرج فى 2001، جمعية التعاون الإسلامية فى أفغانستان أدرج فى 2001 أسسها أسامة بن لادن، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين فى مالى وبوركينا فاسو أدرج فى 2018، جماعة أهل السنّة للدعوة والجهاد فى نيجيريا أدرج فى 2014، جمات الأحرار فى باكستان وأفغانستان أدرج فى 2014، حركة الجهاد الإسلامى فى أفغانستان وأدرج فى 2010، وجمعية الهلال الأحمر الإندونيسية أدرجت فى 2015، جيش عدن الإسلامى فى اليمن أدرج فى 2001 اللواء الدولى الإسلامى فى الشيشان أدرج فى 2003، وجماعة الجهاد الإسلامى فى الحدود بين أفغانستان وباكستان، أدرج فى القائمة 2010، الحركة الإسلامية فى أوزبكستان أدرجت فى القائمة 2001، إمارة القوقاز فى روسيا وأفغانستان وباكستان أدرج فى 2011، ومؤسسة الإغاثة العالمية فى الأمريكية المتحدة الولايات أدرجت فى 2002، ومكتب حنيفة للصرافة فى سوريا أدرج فى 2017، وحركة الشام الإسلامى أدرج فى 2016، وحركة المجاهدين  باكستان أدرج فى 2001، وكتائب عبدالله عزام فى سوريا أدجت فى 2014، وجماعة أبو سياف الفلبين أدرج فى القائمة 2001، ولجنة الدعم الأفغانية أدرجت فى 2002 ،وجماعة الفرقان فى الهرسك البوسنة وأدرجت فى 2004، وجماعة الموقعون بالدم فى مالى أدرج فى القائمة 2014، وجماعة الملثمون فى الجزائر أدرج فى 2014، وجماعة المرابطون فى مالى أدرجت فى 2014.
من جانبها، أكدت مصادر رفيعة المستوى، أن قيادات وكوادر تنظيم داعش الإرهابى بدأت فى إعادة صياغة خطة جديدة لتدبير موارده المالية لدعم الجناح العسكرى المسلح من خلال إيجاد طرق وبدائل للحفاظ على ما تبقى من أمواله، بجانب استقطاب الأموال من جهات أخرى، مشيرة إلى أنه بعد مقتل البغدادى انقطعت بعض التمويلات التى كان يحصل عليها بشكل مباشر من بعض الجهات والشخصيات غير المعلومة.
 
وذكرت المصادر أن هناك ما يقرب من 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش تمكنوا من الهرب من السجون السورية بعد العدوان التركى على الأراضى السورية، الذين انضموا إلى بقايا حرس «البغدادى» الذى قام بالهرب عقب دخول القوات الأمريكية إلى المخبأ الذى كان يتخفى فيه قائد التنيظيم السابق.
 
وأوضحت المصادر أن هناك أكثر من مصدر لتمويل تنظيم داعش التى كانت تتمثل فى تبرعات الأثرياء وأعضاء التنظيمات وبيع النفط والغاز المستخرج من الأراضى السورية والعراقية والليبية، بجانب استغلال الأنشطة الإجرامية كغسل الأموال والإتجار فى البشر وبيع السلاح والمخدرات والأثار والسرقة بالإكراه والخطف فى التمويل، والمؤسسات الخيرية التى تنشط لجمع تبرعات، وأخيرا وليس آخرا تمويل الأجهزة استخباراتية.
 
وأكدت المصادر أن تنظيم داعش الإرهابى فقد 50% من مصادر تمويله وميزانيته حيث سبق وأن قدرت الأمم المتحدة ميزانية داعش بعد هزيمته بنحو 300 مليون دولار سنويا، بينما كانت ميزانيته خلال الفترة من 2015 إلى 2017 مع سيطرته على مساحة من الأراضى تجاوز الـ40 مليون دولار شهريا ويمثل مصدر النفط حوالى 88% من موارد داعش بالإضافة إلى الضرائب ومصادر الملكيات.
 
أما عن وسائل نقل الأموال إلى أعضاء التنظيمات الإرهابية، فقالت المصادر إن هناك وسائل كثيرة ومتعددة وهى إما بالطريق المباشر عن طريق الحدود البرية أو البحرية أو الجوية، أو من خلال التحويلات المالية السرية عبر البنوك والصرافات وشركات تحويل الأموال، أو عن طريق نقلها فى حقائب دبلوماسية مع بعض ضعاف النفوس، فضلا عن نقل الأموال عبر شركات الأوف شور أو العملات المشفرة على الإنترنت، وكانت هناك عملة مشفرة سميت بصدقة الجهاد التى كان يتم من خلالها تلقى التبرعات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة