تعرف على قصة المتحف المصرى بالتحرير فى عيد ميلاده الـ117

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 10:00 ص
تعرف على قصة المتحف المصرى بالتحرير فى عيد ميلاده الـ117 المتحف المصرى بالتحرير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتحف المصرى بالتحرير هو أحد أهم وأبرز المتاحف العالمية، ويحتوى على قطع أثرية نادرة للغاية، تعود إلى آلاف السنين، وتحتفل وزارة الآثار اليوم بمرور 117 عاما على افتتاحه، بتنظيم معرضين مؤقتين، داخل اروقة المتحف.

جاء إنشاء المتحف المصرى بالتحرير بعدما أقر الخديو إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية سنة 1863، كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسى أوجوست مارييت، أول مأمور لإشغال العاديات ورئيس مصلحة الآثار فى عام 1858، ووجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، لذا اختار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب).

وتم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا قدمت فى الماضى للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنون" والذى شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية. أما واجهة المتحف فهى على الطراز الفرنسى بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم، وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الروماني، ولكن برءوس فرعونية.

وفى 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح لخديوى عباس حلمى الثانى المتحف المصري رسميًا، ويضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التى عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، كما يضم الملك منتوحب الثانى ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12، كما مجموعة توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة