فيديو..حزن بحديقة الحيوان بعد نفوق الفيلة نعيمة..حارسها باكيا: فقدت أغلى حاجة

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 08:05 م
فيديو..حزن بحديقة الحيوان بعد نفوق الفيلة نعيمة..حارسها باكيا: فقدت أغلى حاجة حزن فى حديقة الحيوان بعد وفاة الفيلة نعيمة
كتب :سيد الخلفاوى - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فقدت أغلى حاجة عندى أغلى من ولادى.. عشت معاها 30 سنة ربيتها وكنت براعيها ومكنتش بتسمع كلام حد غيرى"..بهذه الكلمات رثى عم محمد، الفيلة نعيمة بعد وفاتها، بصوت باكى وعيون تدمع، فهو كان الحارث الخاص بها والذى دربها منذ قدومها لحديقة الحيوان بالجيزة لتتحول من من شرسة لفيلة مطيعة عجز الجميع عن التعامل معها وكادت تقتلهم.

محمد احمد عبد العزيز، 55 عاما، الحارس الخاص بالفيلة نعيمة التى نفقت أمس الأحد بعد تعرضها لجلطة بالقلب، وهى كانت أخر فيل موجود بمصر، حيث روى "عم محمد"، لـ "دوت مصر"،  قصته مع الفيلة والتى استمرت لـ 30 سنة وانتهت بصدمة كبيرة له بعد نفوقها.

 

يقول عم محمد والدموع تملأ عينيه: كل يوم أول حاجة بعملها قبل ما اغير ملابسىوأبدأ العمل ادخل اطمأن على "نعيمة" وأسلم عليها وأديها حاجة تأكلها، واروح أغيرملابسى وارجع أكمل.

 

ويضيف :" انا معاها وكان عندها 10 سنوات ودربتها وعلمتها أن تكون مطيعه رغم أنها شرسة ولكنى روضتها، واصيبتبصدمة كبيرة بموتها كأنى فقدت أحد أبنائى أو أكثر".

 

ويتابع حارس الفيلة نعيمة: "فى يوم وفاتها حضرت لبيتها اطمأن عليها كالعادة فوجئت بنومها على الأرض بشكل غير طبيعى حاولت إفاقتها ولكنها مقدرتش تقف، وعرفت أن فى حاجة تؤلمها بسرعة اتصلت بالمسئولين وحضروا كلهم وجابولها دكاترة من كل حته ولكنها ماتتوسابتنا".

 

ويحكى عم محمد عن حياته مع الفيلة قائلا: كانت بتزعل ويعلو صوتها لما تغضب، ولها عادات يومية انا عارفها ولو اتأخرت تزعل، هى متعودة تخرج من البيت للقفص تلاقى أكل برة وفى مرة ملقتش وكان زميلىمعاها فثارت وغضبت ولم تهدا إلا بتنفيذ ما تريد، وكانت تسمع كلامى، ومؤخرا كنت أدربها على الصعود على قطعة خشبية وهذا كان صعب تنفيذه مع فيل اسيوى شرس.

 

 

 

 

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

وسام صبري صلاح منير

الفيله نعيمه وحارسها الوفي

ببالغ الحزن والأسس تلقيت خبر وفاة الفيله نعيمة كم اسعدت أناس واطفال وموقف حارسها يدل علي أن الإنسان قد يجد الوفاء والحنين مع الحيوان ولايجده مع بني الإنسان

عدد الردود 0

بواسطة:

وسام صبري صلاح منير

الفيله نعيمة وحارسها الوفي

لا العجب اليوم أن تجد مثل هذا الوفاء بين الانسان والحيوان ولكن العجيب هو أن تجد وفاء بين بني البشر الفيله نعيمة وحارسها يضربان اروع الامثله في الوفاء ، وداعا نعيمة لطالما اسعدني أطفالا وكبارا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ابو ادم

انا والاسرة والاولاد زعلنا كتير عليها واكيدهناك مصريون حزنوا عليها

كلما كنا نزور حديقة الحيوان كنا نمر عليها وكان الاولاد يسعدون بها كثيرا نتمنى تطوير الحديقة 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة