تونس تنتخب برلمانها.. قطار "التشريعية" يصل آخر محطاته.. حضور قوى للصوت المستقل.. 1503 قائمة و15 ألف مرشح.. 518 قائمة مستقلة مقابل 312 ائتلافية..رئيس العليا للانتخابات: مؤشرات إيجابية على ارتفاع إقبال الناخبين

الأحد، 06 أكتوبر 2019 01:28 م
تونس تنتخب برلمانها.. قطار "التشريعية" يصل آخر محطاته.. حضور قوى للصوت المستقل.. 1503 قائمة و15 ألف مرشح.. 518 قائمة مستقلة مقابل 312 ائتلافية..رئيس العليا للانتخابات: مؤشرات إيجابية على ارتفاع إقبال الناخبين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصل قطار الانتخابات البرلمانية بتونس اليوم آخر محطاته فى 33 دائرة انتخابية بالداخل والخارج، وسط حضور قوى للصوت المستقل فهناك أكثر من 15 ألف مترشح و518قائمة مستقلة مقابل 312 قائمة ائتلافية.

وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين التونسيين اليوم الأحد الذى يوافق ثالث أيام الاقتراع بالخارج الذى بدا الجمعة الماضى، للإدلاء بأصواتهم فى ثانى انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ إقرار دستور 2014.

 

ويقدر العدد الإجمالى للناخبين المسجلين فى الانتخابات التشريعية بالداخل والخارج 7065885 ناخبا، 51 منهم ذكورا، وينتمى 44 % منهم إلى الفئة العمرية مابين 26 و45 سنة .

وبحسب إحصائيات اللجنة العليا المستقلة للانتخابات فيبلغ عدد مراكز الاقتراع بالداخل 4567 مكتبا، من بينها 252 ذات توقيت استثنائى تم فتحها الساعة العاشرة صباح اليوم وتغلق فى الساعة الرابعة عصرا لأسباب أمنية وطبيعية، وهى توجد بدوائر القصرين والكاف وجندوبة وسليانة وسيدى بوزيد وقفصة، ويضم سجل الناخبين فى هذه المناطق 128907 ناخبين.

 

أما فى الخارج، فإن عدد المراكز يبلغ 303 مركزا، تضم 384 مكتبا مفتوحة لاستقبال 385546 ناخبا مسجلين بالدوائر الانتخابية بالخارج.

 

وبخصوص القوائم المترشحة للانتخابات التشريعية، فيبلغ عددها 1506 قائمة، من بينها 674 قائمة حزبية و324 ائتلافية و508 قائمة مستقلة.

وتضم دائرة سيدى بوزيد، أكبر عدد من القوائم البالغ عددها 73 قائمة أغلبها مستقلة، وتضم دائرة ألمانيا أضعف عدد للقائمات وعددها 19.

 

نسب الإقبال

 

وعن نسب المشاركة فى الانتخابات التشريعية قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون، إن هناك مؤشرات وبوادر تشير إلى أن نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع داخل تونس، لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب، إيجابية، معربا عن الأمل فى أن تكون نسب المشاركة فى هذا الاستحقاق الانتخابى مرتفعة.

 

ووفقا لصحيفة "الشروق" التونسية، قال بفون، إن نسبة مشاركة التونسيين بالخارج، شهدت تحسنا طفيفا مقارنة بأمس، فى حدود 7 %، متوقعا ارتفاعها إلى حدود غلق مكاتب الاقتراع فى حدود السادسة مساء بتوقيت تونس.

نبيل بفون رئيس الهيئة العليا للانتخابات

 

واعتبر، أن نسبة المشاركة فى الخارج، لا يمكن أن تؤثر على إقبال الناخبين بالداخل، وذلك بالنظر لاختلاف الظروف على مستوى عدد المكاتب المفتوحة أمام الجالية، وكذلك التوزيع الجغرافى للمكاتب، والذى لا يتماشى ولا يتطابق بالضرورة مع تواجد التونسيين بأماكن مختلفة بدوائرهم بالخارج.

 

وأكد، أن كافة المراكز قد فتحت أبوابها فى التوقيت المحدد دون تسجيل أى تعطيلات أو إشكاليات.

 

تأمين مقار الاقتراع

أما عن التأمين الخاص بمراكز الاقتراع وما يتعلق بما تم ترويجه بخصوص سماع إطلاق نار بالقرب من أحد مراكز الاقتراع بحفوز بدائرة القيروان، أوضح عضو الهيئة أنيس الجربوعى، أن كافة المراكز مؤمنة من قبل وزارة الداخلية، وأن إطلاق النار حدث فى حدود الساعة السابعة صباحا قبل فتح المكاتب، وكان على وجه الخطأ ولا علاقة له بأى تهديدات إرهابية أو أمنية ولم تنجم عنه أى إصابات.

وبرر بفون، عدم وجود بعض الناخبين فى باريس لأسمائهم فى مكاتب الاقتراع المسجلين بها خلال الرئاسية وتغييره، بأن الهيئة كانت قد فتحت خلال فترة التسجيل للرئاسية حيزا زمنيا صغيرا، سمحت فيه للراغبين من الناخبين بتغيير مركز الاقتراع، إضافة إلى أن هناك من قام بالتسجيل للمشاركة فى الرئاسية، ولم يتمكن من التسجيل فى التشريعية.

 

وبخصوص تلافى بعض النقائص على مستوى تكوين أعوان الهيئة، أشار بفون، إلى أنه قد تم تنظيم دورات تكوينية ما بين الرئاسية والتشريعية لأعضاء المكاتب وأعوان الفرز، فضلا عنه وجود آلية للتكوين عن بعد، تعمل بشكل دائم لفائدة كل الأعوان، فى كافة الهيئات الفرعية، والذين يتجاوز عددهم 55 ألف موظف.

 

واستعرض أعضاء مجلس هيئة الانتخابات، أهم المعطيات المتعلقة بالعملية الانتخابية، على غرار عدد الناخبين المسجلين فى الانتخابات التشريعية، الذى يقل عن عدد المسجلين فى الرئاسية ب8681 ناخبا، بالنظر إلى أن الفترة الزمنية المفتوحة للتسجيل فى سجل الناخبين للانتخابات الرئاسية كانت أطول.

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة