موظفو فيس بوك يشنون هجوما على زوكربيرج بسبب الاعلانات السياسية

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 01:00 م
موظفو فيس بوك يشنون هجوما على زوكربيرج بسبب الاعلانات السياسية مارك زوكربيرج
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن موظفو فيس بوك هجوما على الرئيس التنفيذى للشركة مارك زوكربيرج بسبب سياسة الموقع الإعلانية المثيرة للجدل التى يقولون إنها تحمى التضليل السياسى.

وفى خطاب مكتوب وموقع من قبل مئات الموظفين فى الشركة، انتقدوا فيس بوك وزوكربيرج لرفض الشركة تصحيح المعلومات المضللة التى تظهر فى الإعلانات السياسية المدفوعة.

"وقالوا بخطابهم: "التضليل يؤثرعلينا جميعا، وسياساتنا الحالية بشأن التأكد من الحقائق لمن يشغلون مناصب سياسية، أوأولئك الذين يرشحون للمناصب، تشكل تهديدًا لما يمثله، ونحن نعارض بشدة هذه السياسة كما هى، فهى لا تحمى الأصوات، وتسمح للسياسيين بدلاً من ذلك بتسليح موقعنا من خلال استهداف أشخاص يعتقدون أن المحتوى الذى تنشره الشخصيات السياسية جدير بالثقة".

وأضاف الموظفون: "هذه السياسة لا تتناقض مع موقفنا من حرية التعبير فحسب، بل إنها قد تعرض أيضًا الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام للخطر 2020، ومن أجل تأمين انتخابات 2020، اتخذت هذه الفرق خيارات صعبة بشأن ما يجب دعمه وما لا يجب دعمه، وهذه السياسة ستؤدى إلى تراجع الكثير من هذا العمل من خلال تقويض الثقة فى المنصة".

وكُتبت الرسالة كرد على موقف اتخذته فيس بوك فى سبتمبرأعطى الإعلانات السياسية المدفوعة إعفاءً من سياسات المعلومات الخاطئة بسبب "الجدارة بالنشر".

ودافع زوكربيرج أيضًا عن سياسة الشركة فى خطاب ألقاه فى جامعة جورج تاون وخلال جلسات استماع بالكونجرس هذا الشهر مرة ​​أخرى.

وقال فى جلسات الاستماع: "سياستنا هى أننا لا نتحقق من خطاب السياسيين، والسبب فى ذلك هو أننا نعتقد أنه فى الديمقراطية من المهم أن يرى الناس بأنفسهم ما يقوله السياسيون".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة