معرض فرانكفورت الأقدم فى العالم.. ما علاقته باختراع الطباعة والإصلاح الدينى؟

الأحد، 20 أكتوبر 2019 09:00 م
معرض فرانكفورت الأقدم فى العالم.. ما علاقته باختراع الطباعة والإصلاح الدينى؟ معرض فرانكفورت
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل معرض فرانكفورت الدولى للكتاب زواره أمس السبت، لأول مرة منذ افتتاح الأسبوع الماضى، بعد أن كانت الأيام الأولى مقتصرة على المتخصصين والناشرين فقط، لمدة ثلاث أيام، على أن يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور لمدة يومين.

ويشارك فى المعرض نحو 7500 جهة عرض من أكثر من 100 بلد ينطلق اليوم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، بحضور كتب وشخصيات سياسية وأدبية من مختلف دول العالم ومن ضمنهم رئيسة وزراء النرويج وقرينة ولى عهد البلاد التي تصل بـ"قطار الأدب".

ويعتبر فرانكفورت هو أقدم معرض للكتاب المطبوع فى العالم، إذ يعد تقليد سنوى يمتد لأكثر من 500 عام، وبالتحديد عام 1454، وذلك بعد فترة وجيزة من اختراع يوهانس جوتنبرج لآلة لطباعة في ماينز بالقرب من فرانكفورت، حيث أقام عددا من باعة الكتب حينها أول معرض للكتاب من قبل باعة الكتب المحليين.

وقبل ظهور الكتب المطبوعة كان المعرض التجاري العام في فرانكفورت هو المكان المناسب لبيع المخطوطات.

فيما تنسب بداية المعرض الذي يركز على الكتب المطبوعة إلى يوهان فوست وبيتر شوفر، اللذين توليا عمليات الطباعة في جوتنبرج بعد نزاع قانوني، حيث أصبح المعرض من وقتها النقطة الأساسية لتسويق الكتب، وأيضًا مركزًا لنشر النصوص المكتوبة.

مع الإصلاح الديني تغير الوضع، خاصة بعد أن فرض القيصر الألماني الرقابة على الكتب آنذاك، ما اعتُبر محاولة لمقاومة الإصلاح الديني، وسرعان ما حلت مدينة لايبزغ محل فرانكفورت في عصر التنوير، وأصبح معرضها للكتاب أهم المعارض الأوروبية.

ولم يستعد معرض فرانكفورت أهميته إلا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعد تقسيم ألمانيا. وفي عام 1949 أُقيمت أول دورة للمعرض في قلب ألمانيا الغربية، وسرعان ما عادت للمعرض في فرانكفورت أهميته ومكانته الدولية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة