خلال مشاركتها فى اجتماعات منظمة الملكية الفكرية..

الإمارات : حريصين على تطوير الذكاء الاصطناعى ودوره فى التنمية

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 11:02 ص
الإمارات : حريصين على تطوير الذكاء الاصطناعى ودوره فى التنمية المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك وفد من دولة الإمارات، فى سلسلة الاجتماعات التاسعة والخمسين لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية " الويبو" التى عقدت فى مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، ترأس الوفد المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحى، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وضم كلا من عبدالسلام آل علي مدير مكتب الدولة لدى منظمة التجارة العالمية و خلفان السويدي مدير المركز الدولي لتسجيل براءات الاختراع وفوزى الجابري مدير إدارة المصنفات الفكرية ومروة الهرمودى إدارى أول لدى المركز الدولى لتسجيل براءات الاختراع وشيماء العاقل تنفيذي منظمات دولية.

وتناقش الدورة الحالية من اجتماعات الويبو، والتى تعقد تحت رئاسة عمر زنيبر، سفير المملكة المغربية لدى المنظمة، والذى يتولى رئاسة الجمعيات على مدى العامين المقبلين، مجموعة من البنود المطروحة على جدول أعمالها، من أبرزها بحث تقارير حول تطبيقات الملكية الفكرية، مثل حق المؤلف والحقوق المجاورة، وقانون البراءات، وقانون العلامات التجارية والتصاميم الصناعية والمؤشرات الجغرافية، وتقرير عن التنمية والملكية الفكرية واستعراض أجندة التنمية، ومناقشة محاور أخرى مثل الموارد الوراثية والمعارف التقليدية، وأسماء الحقول على الإنترنت، ومعاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين، ومعاهدة بيجين بشأن الأداء السمعى البصرى.

وأكد المهندس محمد أحمد الشحى - في كلمة الدولة التي ألقاها خلال الجلسات الافتتاحية للاجتماعات - أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لمواصلة تحسين أنظمة الملكية الفكرية وضمان النمو المستمر في تطبيقها وتوظيفها في تلبية احتياجات المستخدمين.

وأعرب عن تأييد دولة الإمارات لبيان المجموعة الآسيوية ودعمها للمقترح الآسيوي الذي من شأنه تعزيز الحضور الشامل للدول الأعضاء المنضمة حديثا إلى المنظمة، مشيدا بالدور الرائد الذي تؤديه الويبو في تنمية الملكية الفكرية على الصعيد العالمي.

وفيما يتعلق بأحدث المفاوضات والتوصيات حول المسائل الموضوعية المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الويبو، أوضح الوكيل الشحي أن وفد دولة الإمارات يجدد دعوته للدول الأعضاء للاطلاع على مقترح الإمارات باستضافة مكتب خارجي للويبو في العاصمة أبوظبي، مستعرضا المقومات الرائدة التي توفرها الدولة لاستضافة هذا المكتب بما يحقق تطلعات الدولة في أن تكون محورا إقليميا في تطوير بيئة الابتكار والملكية الفكرية، ويدعم أهداف الويبو في تنمية تطبيقات الملكية الفكرية عالميا.

وأكد أهمية بحث جميع الخيارات المتاحة بشأن اختيار الدول التي ستستضيف المكاتب الخارجية للمنظمة، لافتا إلى أن وفد الدولة على أتم الاستعداد للمشاركة الفاعلة في المشاورات لإعداد منهجية واضحة ومتكاملة في هذا الصدد.

وأوضح الوكيل الشحي أن الملكية الفكرية ودعم الابتكار تمثل ركنا أساسيا من رؤية دولة الإمارات للتنمية وجهودها لبناء اقتصاد تنافسي معرفي متنوع تماشيا مع محاور رؤية الإمارات 2021، وأن هذا القطاع الحيوي هو أحد محركات التنمية على المدى البعيد وفقا لمرتكزات مئوية الإمارات 2071.

واستعرض أبرز التطورات التي حققتها الدولة في تنمية مختلف جوانب منظومة الملكية الفكرية لديها.. مستشهدا بما حققته الإمارات من تقدم في أحد أكثر المجالات المرتبطة بالابتكار والملكية الفكرية، وهو مجال الفضاء، حيث انطلق هزاع المنصورى، أول رائد فضاء إماراتي، منذ بضعة أيام إلى محطة الفضاء الدولية، ورصد القمر الاصطناعي الإماراتي "خليفة سات" استعدادات الرحلة من محطة انطلاقها في كازاخستان، حيث يمتلك هذا القمر 5 براءات اختراع، وصنع بالكامل في مختبرات تقنيات الفضاء بالدولة بأيدي مهندسين إماراتيين، ويعد أحد أكثر الأقمار الاصطناعية تطورا في فئته.

وأكد الشحى حرص دولة الإمارات على تطوير قطاع الذكاء الاصطناعى وتعزيز دوره في التنمية من خلال استراتيجية مدروسة وبنية مؤسسية متكاملة، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لبناء اقتصادات المستقبل،لافنا إلى أهمية توجه الويبو نحو الربط بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية ومخاطبة مختلف الفرص والتحديات الناجمة عن الاتجاهات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي وأثرها على الملكية الفكرية ولا سيما براءات الاختراع، وتوظيف العلاقة التكاملية بين هذين القطاعين لإيجاد حلول فعالة تخدم أهداف جميع الأطراف في تحفيز الابتكار وتطوير نظم الملكية الفكرية.

وأوضح أبرز محددات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعى، التي تعد أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، حيث يمثل هذا القطاع الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، وستعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية فى الدولة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة