وقع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معاهدة جديدة اليوم الثلاثاء، لتحديث اتفاق المصالحة لعام 1963 والذى يعود لفترة ما بعد الحرب.
وتهدف الخطوة إلى إعادة تنشيط المحور الرئيسى للاتحاد الأوروبي، فى وقت يمثل فيه تصاعد النزعة القومية المتشككة فى الاتحاد الأوروبى تهديدا لتماسك التكتل.
وفى احتفال بمدينة آخن الحدودية الألمانية، التى تمثل رمزا تاريخيا للوفاق الأوروبى سعت ميركل وماكرون لإبداء استعدادهما لتقديم قيادة جديدة لمشروع الاتحاد الأوروبى المضطرب.
ويريد الزعيمان أن تعطى معاهدة آخن، المؤلفة من 16 صفحة، والتى تم التفاوض عليها خلال العام المنصرم لتحديث اتفاق معاهدة الإليزيه لعام 1963 للمصالحة بعد الحرب، دفعة للوحدة الأوروبية التى خيم عليها التوتر بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والهجرة وأزمة منطقة اليورو.
وأكدت ميركل أنها وقعت على المعاهدة باسم الحكومة الألمانية لتلتزم بها "بكل قوتها وقلبها". وأضافت أنه ينبغى فهم المعاهدة على أنها "إثراء لثقافاتنا".
